محمد الباز يهاجم ارتداء النقاب.. ليس من الإسلام ويسبب أزمة نفسية عميقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شكك الإعلامي محمد الباز، في تطبيق المديريات التعليمية، لقرار وزارة التربية والتعليم، بمنع ارتداء الطالبات النقاب في المدارس.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم قرارًا “يحظر ارتداء النقاب بين الطالبات في جميع المراحل الدراسية”، كما حددت الوزارة مواصفات الزي "المدرسي الموحد"، بهدف التقليل من بروز الفروق الطبقية بين التلاميذ.
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "البنت تبقى لابسة نقاب من إعدادي، وهو ليس زي إسلامي، فلا يمكن التعامل معه أنه زي إسلامي".
وأردف: "النقاب ليس من الإسلام، بل زي اجتماعي، من ترتديه على دماغي من فوق، لكن 90% من مرتديات النقاب ليس تدينًا وإنما لأسباب اجتماعية ونفسية، والنقاب يؤدي لمشاكل نفسية عنيفة، يجعل البنت معزولة، خاصة لما يفرض عليها وهي صغيرة".
وتساءل: "هل المدارس والمديريات هيطبقوا القرار؟ أشك، هيقولوا الوزارة تقول اللي عايزاه، وهيسمحوا بدخول المنقبات واللي مش لابسة حجاب هيقولولها تلبسه بطريقتهم، الوزارة مش هتقدر تعمل لهم حاجة".
وأضاف : "البعض تداول القرار وقالوا الوزارة تمنع النقاب كأنه جديد، وهو قرار قديم، ويتم تعميمه بشكل دوري، الحجاب اختياري وليس إجباري، لكن بعض المدارس تفرض الحجاب على البنات".
وأردف: "ولي الأمر يريد بنته محجبة أو غير محجبة هو حر، لكن البنات يتم إجبارها بطرق غير مباشرة وضغط معنوي، ويحسسوها إنها بتغضب ربنا وهتروح النار".
ولفت إلى أن بعض المدارس تجبر البنات على ارتداء الحجاب، حتى أن بعض المسيحيات تُؤثرن السلامة، وترتدي الإيشارب داخل المدرسة، مردفا: "ده بيحصل ولازم ينتهي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقاب المدرسي الموحد المديريات التعليمية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا حرج في ارتداء الكمامة أو النظارة الشمسية أثناء الإحرام
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من ارتداء الكمامة الطبية أو النظارة الشمسية أو ماسك العين أثناء الإحرام، مشيرًا إلى أن هذه الأمور لا تندرج ضمن المحظورات التي نهى عنها الشرع بالنسبة للمحرم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت، أن ارتداء هذه الأدوات، سواء كان للوقاية من العدوى أثناء الزحام في الطواف، أو لحماية العين من الشمس أو للمساعدة على النوم، جائز شرعًا ولا يفسد الإحرام، حيث إنها ليست من اللباس المخيط المنهي عنه للمحرم.
وأضاف أن مثل هذه الأمور كـ"الساعة" وأدوات قياس الزمن أو تنظيم الحياة اليومية، كلها مباحة ولا تُخالف شروط الإحرام، ولا مانع من استخدامها أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالوقاية الصحية دون قلق من مخالفة الأحكام الشرعية.
ودعا الحجاج والمعتمرين إلى الحرص على أداء النسك في راحة واطمئنان، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الحاجة، قائلًا: "الدين يسر، والحج عبادة عظيمة، والله سبحانه وتعالى لا يكلّف نفسًا إلا وسعها".