الأردن.. توضيح بخصوص حالات اختناق في ميناء العقبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أوضح مسؤول في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن، أن حالات الاختناق التي سجلت في الميناء الجنوبي فجر اليوم الثلاثاء، سببها ارتفاعات طفيفة من الأغبرة.
وقال المسؤول إن غرف العمليات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أبلغت في تمام الساعة 12:15 صباحا عن وجود انبعاثات ورائحة غازات في منطقة الموانئ على الشاطىء الجنوبي.
وأفاد بأنه تم إسعاف عشرين موظفا تابعين لشركة الموانئ لشعورهم بضيق التنفس خلال عملهم في المنطقة الصناعية الجنوبية والموانئ، وبعد المعاينة الطبية وبعد استقرار وضع جميع الحالات صحيا، جاءت التوصية الطبية بعدم الحاجة لأي إجراءات طبية نتيجة ما حدث في موقع العمل، حيث خرجت جميع الحالات بعد التعافي.
وأكد أن سلطة منطقة العقبة قامت بمتابعة قراءات محطة الرقابة النوعية للهواء المحيط والموجودة في الموانئ الجنوبية حيث أظهرت أن جميع قراءات الغازات ضمن المواصفة الأردنية والحدود المسموح بها، باستثناء ارتفاعات طفيفة من الأغبرة تجاوزت 200 ميكروغرام/ متر مكعب خلافا للمعدلات الطبيعية السائدة في المنطقة، إضافة إلى سيادة ظروف جوية ساكنة تماما أدت إلى تراكم الأغبرة بالأجواء المحيطة في المنطقة.
ولفت إلى أنه تم تفعيل الإجراءات الاحترازية في المنشآت الصناعية العاملة في المنطقة وذلك بإيقاف جميع العمليات لحين إنتهاء الحالة الجوية الساكنة.
المصدر: "خبرني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عمان فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.