«الشباب والرياضة» تنظم زيارة لـ3 شواطئ في شمال سيناء ضمن «اعرف بلدك»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نفذت الإدارة المركزية لتنمية الشباب زيارة لشاطىء الريسة والغرقانة وقرية سما العريش بمحافظة شمال سيناء، ضمن فعاليات الفوج الثالث من رحلات «اعرف بلدك إلى مدينة العريش»، والمنفذ خلال الفترة من 10 حتى 13 سبتمبر الجاري، بمشاركة 50 شاب وفتاة، وذلك في إطار مبادرة «صيف شبابنا».
وتضمن البرنامج زيارة عدد من الأماكن السياحية بمدينة العريش، وزيارة الشيخ زويد ورفح ودخول شواطئ، وبحيرة البردويل ومحطة تحلية المياه وجولة بأسواق مدينة العريش، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة فنية ورياضية.
ونفذت وزارة الشباب والرياضة أول أفواج رحلات «اعرف بلدك» في موسم الصيف الحالي إلى مدينة رأس البر، وكانت مدة الفوج 4 أيام خلال الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الشباب والرياضة رحلات اعرف بلدك العريش اعرف بلدک
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل تدير الأمور وفقًا لمعادلات دقيقة تجمع بين العقلانية والشجاعة.
وأكد اللواء خالد مجاور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الوضع في قطاع غزة خطير ويقترب من المجاعة بالفعل، لكن الدعوات التي تطالب باقتحام المعبر بالقوة أو إدخال الشاحنات بشكل غير منظم، تعني الدخول في حرب شاملة قد تدمر المنطقة بالكامل، وتفتح أبوابًا للفوضى.
وأوضح المحافظ أن مصر واجهت ضغوطًا أمريكية لتمرير خطة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مؤكدًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض هذا الطرح بشكل قاطع، وأعلنت الخارجية المصرية ذلك قبل ورفضت مخطط تهجير الفلسطينيين، ومصر قالت لأمريكا لا، في ظل أنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، مشيرًا إلى أن الوفود الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية والقطرية اجتمعت في الدوحة لمناقشة التهدئة، وتمكنت مصر من تمرير المساعدات بالتوازي مع استمرار المشاورات.
وأضاف: المساعدات التي تدخل غزة مصدرها مصر، وتتم بعقلانية، ونحن نتحمل العبء الأكبر، سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية أو الاقتصادية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُدير الموقف السياسي والإنساني في وقت واحد، بما يحافظ على أمنها القومي ويخدم الشعب الفلسطيني.