محطة تحيا مصر تستقبل أول سفينة بضائع عامة منذ تشغيلها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبلت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض رصيف (55-62) بميناء الإسكندرية السفينة (PANAGIA KANALA) التابعة للوكيل الملاحي (Kadmar) على رصيفها الجنوبي كأول سفينة بضائع عامة تستقبلها المحطة منذ تشغيلها تجريبيا فبراير الماضي وافتتاحها رئاسيا يونيو الماضي والتي تبحر تحت علم (Liberia).
وتبلغ الحمولة الكلية للسفينة حوالي (56) ألف طن ويبلغ طولها (190) مترا وغاطسها (11.
ويأتي استقبال السفينة (PANAGIA KANALA) على رصيف المحطة ضمن عمليات التوسع في الخطة التسويقية للمحطة منذ افتتاحها، حيث تكثف كلا من إدارتي التشغيل والتسويق بالمحطة جهودها لجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية وبحث سبل التعاون المشترك معها مما سيساهم في تحقيق أحجام تداول تصاعدية للحاويات وبالتالي زياده معدلات الإيرادات والاستغلال الأمثل لرصيف المحطة والمعدات ذو الكفاءة العالية مما يساهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية العملاقة.
وأكد اللواء بحري عبد القادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات، أنه منذ بدء التشغيل التجريبي للمحطة مرورا بافتتاحها رئاسيا وحتى الآن تقوم الشركة المصرية بالتعاون مع شركائها من CMA بتكثيف الجهود للاستغلال الأمثل لأرصفة المحطة ومعداتها الحديثة ذات الكفاءة العالية.
وذكر إلى النتائج الأولية الملموسة منذ البدء في عملية تشغيل المحطة حيث تم استقبال أكثر من (125) سفينة حتى الآن من 6 خطوط ملاحية عالمية مختلفة يتم التعامل معها بشكل منتظم وتم تحقيق معدلات أداء عالمية مما يساهم في بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل لتحقيق غرض وزارة النقل بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجستيات وجذب خدمات جديدة إلى الموانئ المصرية نظرا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم تتوفر من قبل.
كما تعد إحدى الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء ما أسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية والهدف من هذه المحطة أن تكون ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.
وجار الآن عمل البنية التحتية لربط المحطة بشبكة السكك الحديدية وذلك حتى يتسنى نقل البضائع الى الموانئ الجافة في جمهورية مصر العربية.
كما تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.
وتقدر أن أطوال أرصفة المحطة بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متر.
وتعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية.
ومن المنتظر ان تعمل بها أيادي عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95% الأمر الذي بدوره يوفر حوالي 1500 وظيفة مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة محطة تحيا مصر سفينة بضائع عامة ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
#سواليف
بثت محطة الراديو UVB-76 المعروفة باسم ” #محطة_يوم_القيامة”، رسالة على الهواء بالتزامن مع تصاعد #التوتر بين #إسرائيل و #إيران.
ونشر حساب “UVB-76 Logs” على “تلغرام” الذي يرصد نشاط المحطة أنه في 15 يونيو الساعة 15:19 بتوقيت موسكو، تم بث الرسالة التالية على الهواء (НЖТИ 42525 МАЛОСНЕЖНЫЙ 7383 8915) “قليل الثلوج”، (NZHTI 42525 MALOSNEZHNY 7383 8915).
وتعمل محطة UVB-76 العسكرية الروسية منذ عام 1975 على تردد 4625 كيلوهرتز، وتشتهر بين هواة الراديو بأسماء مثل “الطنانة” أو “راديو يوم القيامة”. ويتميز بثها بصوت #طنين_راداري متواصل تتخلله إشارة نغمية قصيرة تتكرر 25 مرة في الدقيقة.
مقالات ذات صلة “الجزيرة المتكررة”… لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت 2025/06/16ما يزيد الغموض حول هذه المحطة هو تلك الرسائل الصوتية الغريبة التي تظهر بين الحين والآخر، حيث يقطع صوت بشري الطنين المتواصل لينطق بسلسلة من الكلمات أو العبارات الروسية التي تبدو عشوائية، ثم يختفي فجأة كما ظهر.
ويطرح الخبراء عدة نظريات لتفسير ظاهرة هذه المحطة، حيث يعتقد البعض أنها قد تكون نظام اتصالات طوارئ للقوات الاستراتيجية الروسية، وهو ما يفسر لقبها “راديو يوم القيامة”. بينما يرى آخرون أنها مجرد أداة لاختبار قنوات الاتصال، أو وسيلة لتضليل الاستخبارات الأجنبية. وهناك من يعتقد أنها قد تكون جزءا من شبكة “اليد الميتة” النووية الأسطورية الروسية، رغم عدم وجود أي تأكيدات رسمية على أي من هذه الفرضيات.
وبينما تستمر المحطة في بث رسائلها الغامضة بين الحين والآخر، يظل الغموض يلف طبيعة عملها الحقيقي والهدف من هذه الرسائل التي تبدو للوهلة الأولى بلا معنى، لكنها قد تحمل في طياتها رسائل سرية لا يفهمها إلا المطلعون على أسرار هذه المحطة الغامضة.