اعلنت لجنة الصحة النيابية، تسجيل 509 اصابات بالحمى النزفية.

وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”حتى يوم امس تم تسجيل 509 حالة اصابة بالحمى النزفية في عموم العراق ، ومؤكدة مختبريا”.

واضاف “وسجلت حالات الوفيات من هذه الاصابات 64 وفاة”، مشيرا الى “اكثر المحافظات اصابة بالفيروس هي ذي قار والاقل في الانبار”.

الغرابي اكد “وجود أمكانية لعلاج الفيروس وفقا لبروتوكول وزارة الصحة اذا ما شخص مبكراً، وعدم اعطاء المريض الدواء يسبب النزف ويؤدي الى الوفاة”.

و”الحمى النزفية” مرض فيروسي يصل معدل الوفيات للمصابين به إلى 40 بالمئة، وفق منظمة الصحة العالمية.

وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر الدواجن والمواشي، كما ينتقل بين البشر من خلال الاتصال المباشر بدم المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه.

وعادة ما تثير الحميات النزفية الفيروسية قلقا دوليا، إذ تتسم بظهور مفاجئ، وتكون أعراضها ألما في العضلات والمفاصل، وارتفاع درجات الحرارة، ونزيفا وصدمة جراء فقد الدم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

سد الوحيدي يستقبل الفيضان بأمان ولا تسجيل أي أعطال فنية

صراحة نيوز- أكد مدير سد الوحيدي في محافظة معان، صهيب العبيات، أن السد يعمل بكفاءة عالية ولم تُسجل أي مشكلات فنية أو مخاطر خلال الحالة الجوية التي شهدتها المحافظة يوم السبت، مشيرًا إلى أن كوادر سلطة وادي الأردن كانت حاضرة منذ لحظة دخول الفيضان وتابعت تطورات الوضع بشكل مستمر.

وأوضح العبيات، الأحد، أنه تم إبلاغ الجهات المعنية ودار المحافظة والأجهزة الأمنية فور دخول الفيضان إلى السد، والتعامل مع الحالة وفق الأصول، مؤكّدًا أن السد آمن ويعمل ضمن المعايير الفنية المعتمدة، ويتكون من عدة عناصر تشمل بحيرة السد وجسمه والمفيض والمهرب.

وبيّن أن معدل فيضان السد تراوح بين 40 و60 مترًا مكعبًا في الثانية، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسد نحو 750 ألف متر مكعب، مشيرًا إلى أن امتلاء البحيرة لا يدعو للقلق نظرًا لوجود قدرة كافية للمفيض والمهرب على استيعاب وتصريف كميات إضافية من المياه خارج البحيرة. وأوضح أن الذروة وصلت بين 40 و60 مترًا مكعبًا في الثانية قبل أن تنخفض حدة السيل تدريجيًا.

وأشار العبيات إلى أن سد الوحيدي، الذي أنشئ عام 2011، يهدف بشكل رئيسي إلى درء مخاطر الفيضانات عن المدينة، وزيادة تغذية الآبار الجوفية في المنطقة، والاستفادة من الموارد المائية.

ولفت إلى أن السد خضع لرفع كفاءته وتعزيز ديمومته خلال السنوات الماضية لحماية المواقع المجاورة وضمان السلامة العامة، عبر إنشاء حوض تهدئة وجدار استنادي في منطقة المهرب، بالإضافة إلى تنفيذ مهرب حجري وأكتاف من سلاسل حجرية لتنظيم كمية التدفق الخارجي من المفيض، وضمان تصريف المياه باتجاه منطقة “جسر الشامية” دون أي مخاطر.

كما ذكر أن أعمال الصيانة والتطوير في الموقع بلغت تكلفتها نحو 100 ألف دينار من موازنة سلطة وادي الأردن، إضافة إلى مشاريع نفذت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، شملت سلاسل حجرية وحوض تهدئة وفلترا حصويًا بتكلفة تقارب 350 ألف دينار.

وأضاف العبيات أن مصدات حجرية نُفذت في المنطقة العلوية للسد بهدف التخفيف من كمية المياه الداخلة وتنظيم تدفقها، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي – سلاح الهندسة الملكي، والسفارة السويسرية، ما ساهم في رفع مستوى الحماية وتعزيز السلامة في محيط السد.

مقالات مشابهة

  • "الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
  • سد الوحيدي يستقبل الفيضان بأمان ولا تسجيل أي أعطال فنية
  • وزير الداخلية يتنقل رفقة وزير الصحة إلى بني عباس لمتابعة الحادث المروري الذي خلف وفاة 14 شخصا
  • علي علوان يسجل الهدف الثالث للنشامى
  • عاجل | تسجيل الهدف الثاني للنشامى .. تفاصيل
  • تسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025.. رابط مباشر
  • بينها هيئة دولية لحكم القطاع.. تفاصيل جديدة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • حلمى طولان يعلق على اصابة كريم فؤاد: خسارة كبيرة لنا وكنا نحتاجة فى البطولة
  • في 2024.. ارتفاع إصابات الملاريا عالميًا إلى 282 مليون حالة