الراي:
2025-06-21@23:57:49 GMT

احتفالية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

إذا مو عاجبتكم الديرة... شوفوا ديرة ثانية!! منذ دقيقة القرامطة والإباحيّة منذ 4 دقائق

احتفل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمرور نصف قرن من الزمن على تأسيسه عبر بعض الفعاليات الثقافية والفنية، ولكنه احتفال من أجل الاحتفال وبقي بعيداً كل البُعد عن «نقد الذات».

وقد استطاع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبر عقود من الزمن منذ انطلاقته تحقيق قفزات ثقافية وفنية كبيرة كانت بمثابة القوى الناعمة بالتأثير على الآخر بطريقة سلسة عبر الكثير من المشروعات الثقافية مثل الأسابيع الثقافية ومعرض الكتاب سواء في الكويت أو في بقية العواصم العربية، اذ استطاعت الكويت أن تجذب إليها القارئ العربي بشكل عام والمثقف العربي بشكل خاص، إلا أن تراجعاً كبيراً بات يشعر به كل متابع والتفاصيل كثيرة.

ولم يأتِ مثل هذا التألق الثقافي الكويتي السابق من فراغ، بل من خلال حُسن إعداد ورؤية واضحة مدعومة سياسياً، ويعود الفضل للدعم السياسي متمثلاً بالوزير الراحل عبدالعزيز حسين، الذي لعب دوراً رئيساً في رعاية وانطلاقة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في السابع عشر من شهر يوليو من عام 1973م، فكان الشاعر أحمد العدواني أول مَنْ شغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومعه مجموعة من المثقفين المبدعين الكويتيين، أمثال الدكتور خليفة الوقيان وعبدالعزيز السريع وسليمان الخليفي وسليمان العسكري وهاشم السبتي، ومجموعة من الأخوة العرب الذين كانت لهم مساهماتهم في دعم عجلة الثقافة في الكويت وتلك الأسماء للذكر وليس للحصر.

لست ضد أن يحتفل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتلك المناسبة الثقافية الرائعة، بيد أني تمنيت لو تم تقييم أداء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العقدين المنصرمين وتسليط الضوء على أماكن القوى والضعف دون مجاملة تذكر، حتى لو كان ذلك بسرية تامة مع نخبة المثقفين الكويتيين والخليجيين والعرب، فالهدف التصريح وليس التجريح، فهناك بعض نقاط القوى وهي قليلة للأسف يجب العمل على تأصيلها، وهناك بعض نقاط الضعف وهي كثيرة للأسف علينا أن نجد لها حلولاً ناجعة بعيداً كل البُعد عن اللامبالاة التي يمارسها بعض المسؤولين بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذين يتعاملون مع هذا الجهاز الثقافي وكأنه إدارة عادية وتلك هي الطامة الكبرى.

وبصفتي متابعاً للحركة الثقافية في الكويت بشكل عام والحركة التشكيلية بشكل خاص فإن ظلماً كبيراً وقع على الفنان التشكيلي الكويتي، وباتت بعض الأمور تدار بعقلية العلاقات الشخصية.

وأذكر أن شاعراً شاباً قام بتمثيل الكويت في أحد المهرجانات، وبعد أن قرأ قصائده غير الموزونة والبعيدة كل البُعد عن الشاعرية علّق بعض المثقفين على أن الشعر الكويتي مليء بالشعراء المميزين فلماذا يأتي مَنْ يدّعي أنه شاعر ويمثل دولة لها مكانة ثقافية مميزة عربياً عبر مجلة العربي والأسابيع الثقافية.

والأمر نفسه أن فنانة قامت بتمثيل الكويت مع مجموعة من الفنانين، وهي ترسم لوحات «هجينة» فنياً. وهناك بعض الأنشطة الأخرى مثل المرسم الحر ومجلة الفنون التي أوقفت، ومهرجان السينما الذي لم توجه الدعوة لنادي السينما للمهرجان.

نتمنى من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومَنْ يشغل منصب الأمين المساعد بالعمل على تقييم أداء المجلس بشكل حقيقي ومحاولة معالجة أماكن القصور، عندها سوف يذكرهم أهل الثقافة بالخير، لأن الكراسي لن تدوم لهم ولا نريد منهم أن يقوموا بارتداء «البشت»، و«الرزة» مع الابتسامة أمام كاميرات التلفزيون والصحافة اعتقاداً منهم بأن هذا يكفي من مبدأ الحضور وهم لا يقرؤون التاريخ الخاص بالمجلس، فقد سبقهم مَنْ تسلم تلك المناصب قبلهم وكان يتباهى بالبشت مع الابتسامة والتصوير.

وفي الختام نتمنى عودة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إبداعاته التي كان يحظى بها مهما كان مَنْ يتقلد منصب الأمين العام وبقية فريق العمل.

همسة:

كانت الثقافة جزءاً من هوية الكويت فهلّا عادت إلى رونقها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الکویت

إقرأ أيضاً:

التحولات الثقافية في سوريا.. عنوان يوم بحثي في دمشق

دمشق-سانا

في خطوةٍ رائدة نحو نشر أبحاث لتعميق الوعي الثقافي والفكري، نظمت مؤسسة “اتجاهات نحو ثقافة مستقلة” يوماً بحثياً حول “الممارسات الثقافية والتحولات الفنية في سوريا”، في بيت فارحي بدمشق القديمة.

وجاءت هذه الفعالية ضمن النسخة التاسعة من برنامجها لتعميق ثقافة المعرفة، حيث استقبلت أبوابها سبع ساعات أمام الباحثين والفنانين لبحث الممارسات والقضايا الثقافية والأزمات التي مرت بالبلاد على مدار الأعوام الفائتة، عبر ثلاث جلسات ونقاشات مفتوحة، حول تاريخ المكتبات، وأصالة فن الخزف، وتأثير السينما على الهوية.

وفي الجلسة الأولى التي حملت عنوان الممارسات الثقافية في سياق الصراع، استعرض الباحث هاني الطلفاح في حديثه عبر الإنترنت تاريخ المكتبات في سوريا منذ أربعة آلاف عام، والدمار الذي لحق بها من حرق وسرقة لدوافع مختلفة، مشيراً إلى تحول المكتبات خلال الحرب من منصة للمعرفة إلى أداة إنتاج الدعاية القمعية للمعرفة التي تمارسها السلطة مع شح المراجع والمصادر، داعياً إلى إنشاء جمعية مكتبات، وخلق مساحة آمنة اجتماعية لترميم الدمار بعد التحرير.

وخصصت الفنانة التشكيلية زويا قرموقة حديثها لصون فن الخزف السوري، وأصالته ومعاصرته للهوية المحلية، وسط غياب الأرشيف والمراجع، ولاسيما بعد الخراب الذي لحق بفن الخزف السوري بسبب الحصار الاقتصادي والوضع الأمني غير المستقر، وضعف التغطية الإعلامية ما خلق هوّة في المعرفة، وزاد في الأمر سوءاً تغيير مكان التكية السليمانية التي كانت مقراً مهماً لهذا الفن العريق.

وفي الجلسة الثانية وتحت عنوان: (محور المدينة والذاكرة.. وتحولات الفضاء والسرديات الثقافية) تطرقت الباحثة ميرما الورع إلى نشوء السينما في سوريا، ودورها في حفظ هوية المدينة، مشيرةً إلى الاشتباك التاريخي بين السينما والسلطة التي احتكرت العمل السينمائي لمصلحتها، وتحكمت فيها بعد أن كانت منفتحة على العالم.

وحمل بحث كل من الباحثَين إياد أبو سمرة وشام العلبي عنوان: ( أنثروبولوجيا الضوء بين عتبة الأنثروبولوجيا وتوفر إنارة المدينة) فقدّما إضاءات عن انعدام الإنارة وكيفية تأقلم الأفراد مساءً نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الدائم خلال الحرب السورية، ودراسة المتغيرات الوظيفية للفراغات والفضاءات المكانية في غياب الإنارة.

أما الجلسة الثالثة التي قدمها الدكتور الأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية جمال شحيّد، فتمحورت في جزئها الأول للأديبة فدوى العبود حول موضوع الهوية في السرد الروائي: أساليب الابتكار والتجديد الفني.. نماذج من الرواية اللبنانية والسورية، حيث أشارت في بحثها إلى أن الروايات السورية التي أُنتجت ما بين 2011-2015 حاولت أن تتحرى أسباب العنف وأزمة الهوية في علاقة الذات بالآخر، فيما حضر سؤال حول الهويات الفرعية في الروايات الأخرى التي أُنتجت ما بين 2016-2019، وكانت أغلب الشخصيات فيها تعكس فشل الانتماء والتحقق، مسترشدةً برواية “بحثاً عن كرة الصوف” للكاتبة السورية روزا ياسين حسن، حيث تقوم بها بتشريح العلاقة بين الذات وبلدان اللجوء، ومحاولة التعبير عن الذات المتصدعة ببلاد الاغتراب.

وفي الجزء الثاني تناولت الصحفية ميار مهنا قضية “الرؤى السياسية والنسوية في سينما المرأة السورية بعد الحراك”، وتحدثت فيه عن بدايات السينما السورية ودور المرأة فيها، وقد تكون ماري يونس التي أدت دوراً بسيطاً في فيلم نزيه الشهبندر نور وظلام عام 1948 أول سوريّة تمثل بالسينما، كما أدى أنور البابا أدوار السيدات بتلك الفترة، بينما برزت في المونتاج المونتيرة انطوانيت عازرية، فيما كان للممثلة إغراء تجربة ذات طابع ربحي بالإخراج والمونتاج.

ولفتت مهنا إلى أن سينما المرأة اتجهت بالأفلام الروائية بعد الحراك عام 2011 لإظهار معاناة شخصية الأنثى وأزماتها وموقعها بالمجتمع، لكن عموماً السينما السورية لم تعرف بعمرها الطويل سوى ست مخرجات أفلام روائية طويلة.

من جانبه، أكد مدير مؤسسة اتجاهات عبد الله الكفري في كلمة له أن الأبحاث التي قُدمت اليوم تُشكل جزءاً من مسار طويل ليتم البناء عليه مستقبلاً، لافتاً إلى أن البحث السريع كان إحدى العقبات التي واجهت المجال الثقافي خلال الـ 14 سنة الماضية، والذي يناقض مفهوم الإنتاج البحثي وحاجته لمسافة زمنية كبيرة عبر طرح الأسئلة واختبارها والأخذ بالملاحظات، وإعداد مواد بحثية والعمل على مقاربتها وإشباعها بالمعرفة لتصب في النهاية بصالح بناء مستقبل البلاد.

التحولات الثقافية في سوريا 2025-06-19SAMERسابق جديد الصناعات الدوائية السورية في معرض الرعاية الصحيةآخر الأخبار 2025-06-19السكاف وهيكل يؤكدان أهمية الاستثمار في رأس المال البشري 2025-06-19السكاف يصدر قراراً بإحداث مديرية التنمية الإدارية الفرعية في حماة 2025-06-19وزير العدل يُلغي الدورة الرابعة في المعهد العالي للقضاء نهائياً 2025-06-19مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة 2025-06-19التربية: تأخير صرف المنحة يعود إلى وجود أخطاء في حسابات “شام كاش” لدى بعض المستفيدين ويجري تحويل المبالغ تباعاً 2025-06-19إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025 2025-06-19السفير الإيطالي في سوريا: تعزيز الربط المصرفي يفتح الأبواب لاستئناف الحركة التجارية بين البلدين 2025-06-19تدريب طلاب للمشاركة بأولمبياد الذكاء الاصطناعي العالمي 2025-06-19دليل المبادرات والريادة المجتمعية في ورشة عمل بدمشق 2025-06-19السكاف والشعار يناقشان ملامح الهيكل التنظيمي المقترح لوزارة الاقتصاد والصناعة

صور من سورية منوعات دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية 2025-06-19 النساء العاملات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالربو 2025-06-19فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • المقاومة الثقافية في ظل الصراعات
  • فعاليات متنوعة في احتفالية يوم الشباب الخليجي بصحم
  • المفوض العام لدولة الكويت في «إكسبو 2025»: احتفالنا باليوم الوطني عكس تنوع التراث الكويتي وجمال فنونه
  • المجلس الوطني: ما يتعرض له شعبنا في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
  • رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية
  • التحولات الثقافية في سوريا.. عنوان يوم بحثي في دمشق
  • المستشارة أمل عمار: اليوم نجدد العهد على مواصلة مسيرة العمل الوطني من أجل تمكين المرأة
  • بنك الكويت الوطني يخفض أسعار العائد على شهادات الادخار
  • مركز طنطا الثقافي يشهد إقبالا كبيرا على الأنشطة الصيفية
  • أول اجتماع للمجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة عبدالغفار و6 وزراء"