«بوح الغريب في مدائن زايد».. حكايات في عشق الإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
احتفت مؤسسة خولة للفن والثقافة- أبوظبي، أول أمس، بافتتاح المعرض الشخصي للفنان السوري إبراهيم الحميد، تحت عنوان: «بوح الغريب في مدائن زايد». ويضم المعرض ما يزيد على عشرين لوحة تشكيلية مرسومة بالأكريليك على القماش، وتحمل كل لوحة اسماً: «مدائن زايد، حديقة البنات، سيدات أميرات، عرائس الشمس، الأميرة والهدهد، انتظار الأميرات، سيدة الواحة» وغيرها، ويستمر لغاية 28 من الشهر الجاري.
وعبر الفنان عن معرضه بكلمة جاء فيها: «قبل سنتين أكرمتني دولة الإمارات بشرف منحي الإقامة الذهبية للمبدعين، وتشرفت بالانضمام مع مجموعة من الفنانين برعاية مؤسسة خولة للفن والثقافة، حيث قدمت هذا المعرض ومشاركات عدة أخرى تمت برعاية المؤسسة وإدارتها الكريمة».
وفي حديثه لـ«الاتحاد» قال الفنان إبراهيم الحميد: «هذا المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل مع ما رأيته وشعرت به في الإمارات، هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء». وأضاف الفنان موضحاً أنه جعل في كل لوحة من المعرض حكاية مؤثرة نتيجة الشعور الذي لامسه في الإمارات، مبيناً أن الحكايات الجميلة والمؤثرة جعلته يسجلها بكل شغف وحب.
وأكد قائلاً: «لقد حاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم بالجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة، وكذلك الإنسان الإماراتي الأنيق في كل شيء، ورسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها، رسمت جميع أبطال أعمالي، المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة، تارة هي العروس وتارة هي الأم، وتارة هي الأميرة، أميرة الأرض، رسمتها تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال. وبيّن الفنان الحميد أنه استخدم في هذا المعرض أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض ليستفيد منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى الجمال، وتمنى أن يكون قد منح هذه البلاد العظيمة حقها بأعماله في هذا المعرض، والتي تعتبر نتاج خبرة أربعين عاماً.
تجربة خاصة
ريان حقي، المنسقة الإعلامية لمؤسسة خولة للفن والثقافة، أكدت أهمية إقامة المعارض التشكيلية التي تنظمها المؤسسة، قائلة: «إن هذا المعرض للفنان السوري إبراهيم الحميد يمثل تجربة خاصة عاشها في الإمارات، وعبَّر هذه الأعمال التشكيلية نجد الانسجام، وفي الوقت نفسه نشعر بحس جديد، وهذا يقرب الناظر إلى هذه اللوحات».
وأكدت ريان حقي أن مؤسسة خولة للفن والثقافة تفخر بأن الفنانين الذين يأتون إلى الإمارات يحبون أن يصوروا بيئة وطبيعة الإمارات في أعمالهم الفنية.. كما أننا في المؤسسة نقيم المعارض للفنانين المعروفين والناشئين، إضافة إلى ورش العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الفنون التشكيلية الفن التشكيلي هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
صادرات أبوظبي غير النفطية ترتفع 86.4% خلال 5 سنوات
طوكيو (الاتحاد)
أكد معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي أن المنظومة الداعمة للأعمال والبنية التحتية المتقدمة، ومبادرات المدن الذكية وجودة الحياة أسهمت في ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها وجهة جاذبة للمواهب والمستثمرين ورواد الأعمال والمواهب من مختلف أنحاء العالم، حيث تشكل التجارة ركيزة أساسية في تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي للإمارة، موضحا أنه في العام الماضي، ارتفعت التجارة غير النفطية لأبوظبي بنسبة 9%، فيما نمت الصادرات غير النفطية بنسبة 16% والواردات بنسبة 3%، مقارنةً بعام 2019، وقفزت الصادرات غير النفطية بنسبة 86.4%، بينما حقق إجمالي التجارة غير النفطية نمواً قدره 44%.
وأضاف: يعكس ذلك التزامنا بتمكين الأعمال عبر تحديث الأطر التشريعية والتنظيمية وتحسين سهولة بدء وممارسة الأعمال وتبني حلول رقمية متطورة لضمان سلاسة الأعمال.
ونظّمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي؛ ملتقى «أبوظبي - اليابان للأعمال» في العاصمة اليابانية طوكيو بمشاركة شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، وتبادل الرؤى حول الابتكار والتنمية المستدامة.
وخلال كلمته في الملتقى، أكد معالي أحمد جاسم الزعابي أهمية التعاون مع اليابان في بناء مستقبل اقتصادي يلبّي تطلعات المجتمعات، ويدعم الأجيال القادمة من خلال الابتكار والشراكة.
وقال معاليه: تعدّ اليابان شريكاً رئيساً في مسيرة تطور دولة الإمارات، منذ بدايات مساهماتها في التخطيط الحضري ودفع النمو الصناعي، ولا تزال ضمن أهم شركائنا التجاريين. خلال السنوات الخمس الماضية، سجل التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان معدل نمو سنوي مركب بلغ 11.9%، في حين تضاعفت استثماراتنا في اليابانية خلال الفترة ذاتها، واستقطبت دولة الإمارات أكثر من 80% من الاستثمارات اليابانية في الشرق الأوسط.
وشهد ملتقى «أبوظبي - اليابان للأعمال» توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة أبوظبي ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، بهدف تعزيز العلاقات واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين أبوظبي واليابان، وبما ينسجم مع رؤية الطرفين نحو تعزيز العلاقات طويلة الأمد، ودفع النمو المستدام في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة والاستدامة.
وقّع مذكرة التفاهم كل من شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ونوبويوكي ناكاجيما، المدير العام لمكتب JETRO في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة ترسّخ بداية مرحلة جديدة من التعاون المشترك، وحضر التوقيع شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان.
وقال شامس الظاهري: يوفر ملتقى أبوظبي - اليابان للأعمال منصة استراتيجية لتعزيز تدفقات الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتأسيس شراكات مستدامة عبر مختلف القطاعات، ومن خلال ما يجمعنا من رؤى مشتركة حول النمو والاستدامة والتحول التكنولوجي، نسهم في فتح آفاق واعدة للشركات في كلا البلدين، ونعزّز التكامل الاقتصادي على مستوى عالمي، وتمثّل مذكرة التفاهم مع JETRO خطوة جوهرية في مسيرة توثيق العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي واليابان.
من جانبه، قال نوبويوكي ناكاجيما: يمثل هذا التعاون محطة بارزة في مسار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين اليابان ودولة الإمارات، ونحن في اليابان نُولي أهمية كبيرة لتوسيع أطر التعاون مع الإمارات، ما يشكل فرصة استثنائية لاستكشاف مجالات استثمارية جديدة وبناء علاقات تجارية مثمرة. وبالنظر إلى التركيز المشترك على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي، فإننا على ثقة بأن هذا الحدث سيمهّد الطريق أمام شراكات نوعية تُسهم في تشكيل مستقبل اقتصادي واعد لكلا البلدين.