في إطار حل الملفات النهائية.. تسريبات تتعلق بصرف مرتبات الموظفين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت مصادر خاصة إن نتائج المفاوضات السياسية بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية وحكومة المناصفة أوشكت أن تثمر بالتوصل إلى اتفاق يفضي إلى مراحل متقدمة في إطار التسوية السياسية والحل الشامل للأزمة.
وأظهرت المصادر مؤشرات عن تغير محوري قادم في ملف مرتبات الموظفين نتاج التسوية السياسية النهائية إلىمنوهة بقرب التوقيع على اتفاق بخصوص مرتبات الموظفين في كافة القطاعات الحكومية في البلاد.
وأفادت المصادر أن ملفات التسوية السياسية أفردت جانبا خاصا لملف الأوضاع الإقتصادية والمعيشية فخرجت المشاورات بضرورة تسوية رواتب الموظفين الحكوميين في مستوى لا يقل عن “500” ريال سعودي لكل موظف في الشمال والجنوب.
وأظهرت المصادر أن اشتراطات الحوثيين تندرج ضمن عملية تحويل مرتبات الموظفين إلى البنوك الخاصة باعتبارها مطالب لضمان وصول المرتبات للموظفين وهو ما أشارت إليه المصادر أن تم البدء به في الجنوب.
وكشفت المصادر عن إصرار الحوثيين تحويل مرتبات الموظفين عبر البنوك الخاصة بصنعاء لافتقادها الثقةبإيداع الإيرادات والموارد بالبنك المركزي بعدن ما أثار نشوب الخلافات حول ذلك.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرتبات الموظفین
إقرأ أيضاً:
تسريبات عن خلاف متصاعد بين نتنياهو ورئيس الأركان
تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– وبين رئيس الأركان إيال زامير، وفقا لتقارير إعلامية محلية، في حين دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى "الإصغاء" لرئيس الأركان.
وواصلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نشر تسريبات عما دار بين نتنياهو وزامير في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) الذي عقد مساء الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين قولهم إن الاجتماع شهد جدالا حادا بين رئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش بشأن ما تسميها إسرائيل مناطق إنسانية في قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، فقد قال رئيس الأركان للمجلس المصغر مستنكرا: "هل تريدون من الجيش السيطرة على مليوني مدني في غزة؟".
ورد عليه نتنياهو بالقول "كم عدد الجنود الذين تحتاجهم للسيطرة على مليوني مدني في غزة"، وأضاف أنه "إذا لم تكن إسرائيل قادرة على السيطرة على مليوني مدني فلن تقدر على التعامل مع إيران".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "لا أقبل الادعاء بأننا لا نستطيع هزيمة حماس وأن الحرب ستستمر 30 عاما".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن الاجتماع "العاصف" شهد جدالا صاخبا بشأن الخطوات التالية في قطاع غزة، وخيارات الجيش في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.