أڤيڤا تتقدم نحو إزالة الكربون من عملياتها وتحقيق الانبعاث الصفري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حققت أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الصناعية، مستهدفاتها لانبعاث غازات الدفيئة من النطاق 1 والنطاق 2 للعام 2025 مبكرًا، كما عملت على تسريع استثماراتها في حلول البرمجيات التي يمكنها مساعدة العملاء في المملكة المتحدة وخارجها للتخلص من انبعاثات الكربون.
وتكشف النتائج التي نشرت في تقرير أڤيڤا 2023 للتقدم في مجال الاستدامة، مدى التقدم الكبير الذي أحرزته في الركائز الثلاثة لإطار الاستدامة بالشركة، وهي استراتيجية المنتجات، والعمليات التشغيلية، والثقافة.
وتمكنت أڤيڤا من تحقيق أربعة من أصل 15 هدفًا ترتبط بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة للعام 2025، وهي:
• تقليل انبعاث غازات الدفيئة في عملياتها التشغيلية (النطاقان 1 و 2) بواقع 90% (الفعلي 93%) مقارنة مع خط الأساس في العام 2020.
• تخفيض انبعاث غازات الدفيئة المرتبطة بالسفر لغايات العمل بواقع 20% (الفعلي 43%) مقارنة مع خط الأساس في العام 2020.
• البقاء ضمن شريحة أعلى 25% في المعايير النموذجية للأمن ( BitSight)
• تعزيز ثقة الموظفين للإبلاغ عن السلوكيات غير الأخلاقية لتصل إلى شريحة أعلى 25% في القطاع.
وتتطلع الشركة في العام المقبل إلى مواصلة عملها للحفاظ على تلك النتائج والتركيز على تحقيق مستهدفات أخرى من مستهدفاتها للعام 2025.
قال كاسبر هرتسبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا: "يعكس تقريرنا الثالث للاستدامة التقدم الهائل الذي حققناه على مدى العام الماضي لتخفيض أثرنا على البيئة وتحسين بصمتنا في مجال الاستدامة بالتعاون مع عملائنا، إلى جانب ترسيخ ثقافتنا في أڤيڤا. إنني فخور بجميع أفراد الفريق لما أبدوه من التزام وتركيز كبيرين لتحقيق التغيير الفعلي، فهذه المكاسب ستلهمنا جميعًا فيما نواصل ريادة قطاع البرمجيات التي تمكّن الصناعة لتكون أساسًا لمستقبل يتسم بالعدالة الاجتماعية وانخفاض انبعاثات الكربون."
ويعد هذا ثالث تقارير أڤيڤا حول التقدم المحرز والدروس المستفادة ضمن إطار عملها وتعهداتها للشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث أرسى التقرير الأول التزاماتها التوجيهية للبيئة والنوع الاجتماعي للعام 2030، بينما أطلق التقرير الثاني 15 مستهدفًا للعام 2025.
مكاسب الاستدامة في ركائز المنتجات، العمليات التشغيلية، والثقافة
ضمن سعيها لتحقيق مستهدفاتها الشمولية في استراتيجية الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة، حرصت أڤيڤا على دمج الاستدامة بمزيد من العمق في استراتيجيتها للمنتجات بموجب ركيزة "البصمة التقنية". وإلى جانب الاستفادة من القدرات الجديدة المرتكزة على الاستدامة ودمجها ضمن البرمجيات، تستثمر الشركة كذلك في تمكين المبيعات العالمية ومواءمة جهودها مع الاقتصاد الأخضر المتنامي.
ومن أبرز ملامح التقرير حول الاستدامة المرتبطة بالمنتجات ما يلي:
• أكثر من 115 مفهوم مبتكر للاستدامة تم تقديمها خلال فعاليات الهاكاثون
• أكثر من 750 جامعة حول العالم تستخدم برمجيات أڤيڤا في مناهجها وأبحاثها
• دراسة الأثر التجريبية على مساهمة البرمجيات الصناعية في تحقيق أهداف الانبعاث الصفري
وتهتم ركيزة "البصمة التشغيلية" في أڤيڤا على تطوير أفضل الممارسات الأخلاقية ورعاية البيئة في كافة عمليات أڤيڤا وسلسلة القيمة.
وتشمل النتائج المتحققة خلال السنة المالية 2023:
• التحقق من التزامات أڤيڤا للانبعاث الصفري من قبل مبادرة المستهدفات القائمة على العلوم.
• حصول أڤيڤا على مرتبة قائد مناخي في أوروبا من قبل فاينانشال تايمز
• أطلقت أڤيڤا مدونة قواعد السلوك للموردين وبرنامج التوريد المسؤول.
تعتمد أڤيڤا على موظفيها في تشجيع وإرساء التغيير المستدام داخليًا وفي المجتمعات المحلية. وضمن ركيزتها للثقافات الشمولية، تدمج أڤيڤا اعتبارات التنوع والمساواة والشمول والرفاه في كل مرحلة من مراحل المسار المهني لموظفيها.
وحرصت أڤيڤا خلال العام الحالي على ما يلي:
• 37.2% من الموظفين الجدد خلال السنة المالية 2023 هم من السيدات
• تلقى أكثر من 200 موظف تدريبًا للقيادة
• شارك 36% من الموظفين في فعالية "العمل من أجل الخير"
كما التزمت الشركة بعدد من الحركات الهامة وأصبحت من الأطراف الموقّعة على Change the Race Ratio وميثاق Race at Work Charter.
وأكدت ليزا وي، الرئيس العالمي للاستدامة في أڤيڤا، على المزايا التي يحققها وجود استراتيجية محددة وواضحة للاستدامة في الشركات، وقالت: "من خلال إرساء إطار عمل وبرنامج استراتيجي واضح وطموح للاستدامة في أڤيڤا، تمكّنا من تحديد توجه مؤسستنا وتعزيز المواءمة وقياس الأثر بشكل فعال. كما يتطلع العملاء والشركاء إلى فرص التعاون مع الأطراف التي تقاسمها القيم ذاتها وتدرك ما تواجهه من تحديات وتتمتع بسجل متميز في مجال الاستدامة."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: نتوقع العثور على جثث كثيرة خلال إزالة حطام غزة
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن من المرجح العثور على عدد كبير من الجثث تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة خلال عمليات إزالة الحطام، محذرًا من تداعيات إنسانية قاسية قد تنجم عن ذلك.
أوضح البرنامج أن حجم الدمار الهائل يعقّد بشكل كبير من عمليات البحث والإنقاذ، ويُبطئ الوصول إلى الضحايا، خصوصًا في ظل النقص الحاد في المعدات والموارد الأساسية اللازمة لعمليات الإزالة.
مخاوف من ارتفاع أعداد الضحاياأعرب البرنامج عن قلقه من أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير من الأرقام المعلنة حتى الآن، مع استمرار العثور على جثث مدفونة تحت الركام في مناطق واسعة من القطاع.
دعوة لتسهيل عمليات الإغاثةدعا البرنامج المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لتسهيل عمليات إزالة الأنقاض، وتوفير المساعدات الطبية والنفسية اللازمة للناجين، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل متسارع.