السفير السعودي لدى إيران: العلاقات بين الرياض وطهران ستكون بناءة وقوية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال سفير المملكة العربية السعودية الجديد في إيران، عبد الله بن سعود العنزي، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الإيرانية، الأربعاء، إن العلاقات بين الدولتين ستكون «قوية في جميع المجالات بما في ذلك التجارة والاقتصاد والاستثمار».
وأكد السفير أن هذه العلاقات الثنائية ستكون «بناءة وقوية وقائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار».
وفي 5 سبتمبر، شدد العنزي على أهمية «تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب».
وقال العنزي لدى وصوله إلى العاصمة طهران إن «المملكة وإيران جارتان وتمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة، وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين».
وكان السفير الإيراني علي رضا عنايتي قد وصل إلى الرياض لمباشرة مهامه كسفير لإيران بالسعودية، وتسلم مهامه من القائم بالأعمال الإيراني الذي تولى مسؤولية سفارة إيران بالسعودية منذ افتتاحها في يونيو الماضي.
يذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في 10 مارس الماضي في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016، وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.
وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السفير محمد العرابي: لن يكون هناك توسيع لدائرة الحرب بين إسرائيل وإيران
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لازالت تسير في نهجها على الدبلوماسية القائمة على احترام قوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهو ما يظهر في إدارة الأزمات.
وقال محمد العرابي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، ان الشعب الإيراني الأن أصبح ملتف حول القيادة الإيرانية، ولكن القيادة الأمريكية تقوم باللعب والضغط وتخويف القيادة الإيرانية.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أنه لا أعتقد أنه سيكون هناك توسيع للحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدا انه سيكون هناك تدخلات من فرنسا وألمانيا وإنجلترا، ومن المتوقع أن يكون هناك حلول سياسية، تقضي على العنف من الجانب الإسرائيلي.