منحة يابانية بقيمة 72,245 دولار أمريكي لتوفير معدات طبية إلى جمعية جمزو الخيرية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المنحة توفر جهاز موجات فوق الصوتية وجهاز الأشعة البانورامي للأسنان وجهاز استشعار الأشعة السينية للأسنان
قررت حكومة اليابان تقديم منحة قدرها اثنان وسبعون ألفاً ومائتان وخمسة وأربعون دولاراً أمريكياً (72,245 دولاراً أمريكياً) لجمعية جمزو الخيرية وذلك لتوفير معدات طبية في إطار برنامج المنح اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي (GGP).
تم توقيع عقد المنحة من قبل سـعادة السيد أوكوياما جيرو، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد سمير عبد الجواد، رئيس جمعية جمزو الخيرية خلال حفل التوقيع الذي أقيـم في 13 أيلول 2023.
وتهدف هذه المنحة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في المركز الصحي في الزرقاء من خلال توفير جهاز الموجات فوق الصوتية وجهاز الأشعة البانورامي للأسنان و جهاز استشعار الأشعة السينية للأسنان.
جمعية جمزو الخيرية، والتي تقدم خدمات طبية وتعليمية ومساعدات نقدية للمحتاجين في المجتمع الأردني وللاجئين، قامت بافتتاح مركز طبي في عام 1990 في الزرقاء. ومنذ ذلك الحين، قدمت الجمعية خدمات طبية للأشخاص المستضعفين بأسعار رمزية أو مجاناً. وبوجود المعدات الطبية الجديدة التي قدمتها المنحة اليابانية، سيتمكن المركز الطبي من توفير خدمات أكثر دقةً وتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية للأشخاص المستضعفين في الزرقاء.
وفي الخطاب الذي ألقاه خلال حفل التوقيع، أعرب السفير أوكوياما عن تقديره لمساهمة الجمعية في المجتمع وقال: " بينما نمضي قدماً في هذه الشراكة، أنا على ثقة تامة من أن جمعية جمزو الخيرية ستستخدم الاجهزة بشكل مسؤول مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً وتهميشاً. إن تفاني جمعيتكم وشغفها في مساعدة المستضعفين يلهمنا جميعاً ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في إحداث تأثير ايجابي على المجتمع".
وفي كلمته، قال رئيس جمعية جمزو الخيرية السيد سمير عبد الجواد: " كان لنا شرف التعاون مع سفارة اليابان لتزويد مركز جمزو الطبي بأجهزة طبيه تُمكّن الاطباء والممرضين من تقديم خدمات طبيه مميزة وبأسعار رمزية لذوي الدخل المحدود.
في إطار المنح اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي GGP، قدمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لـ158 مشروعاً للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمستشفيات والبلديات في الأردن منذ عام 1993.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منحة اليابان الحكومة اليابانية
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار
حمل النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك مكتب فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن ظهور فجوة ضخمة في ميزانية البلاد تصل إلى 400 مليار غريفنيا (ما يعادل 9.6 مليار دولار).
وقال جيليزنياك في تصريح يوم 13 مايو إن الميزانية الحالية لا تكفي لتغطية احتياجات القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف ستضطر إلى زيادة الإنفاق بنحو 200 مليار غريفنيا ما يعادل (4.8 مليار دولار).
وكتب النائب في منشور عبر "تلغرام": "المسؤولية الكاملة عن الفجوة الجديدة التي لا تقل عن 400 مليار تقع على عاتق مكتب زيلينسكي وأسلوبه في الإدارة، بما في ذلك الحكومة".
وذكر جيليزنياك بأن الحكومة الأوكرانية كانت قد أكدت عند إعداد مشروع الميزانية لهذا العام أن التمويل سيكون كافيا، لكنها في الوقت ذاته دافعت عن بنود إنفاق مثل تمويل الماراثون التلفزيوني الوطني.
وأشار إلى أن المسؤولين لم يتخذوا أي خطوات فعلية للحد من الأسواق السوداء، من تهريب السجائر إلى التجارة غير المشروعة، بل على العكس فإن وزارة المالية تعرقل حتى بداية إصلاح الجمارك.
وأضاف: "لم تتخذ أي إجراءات لردع بعض الشخصيات المعروفة عن سرقة الأموال المخصصة لمشتريات الجيش".
وحذرت النائبة نينا يوجانينا في وقت سابق من أن مستوى تجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى مرحلة حرجة، داعية إلى تقليص كافة نفقات الميزانية لصالح دعم قطاع الدفاع.
وفي نهاية أبريل، أعلنت الحكومة أن رفع رواتب المعلمين يتطلب نفقات إضافية يصعب توفيرها حاليا، حيث توجه الإيرادات المحلية بالكامل إلى تمويل الجيش.
تواجه أوكرانيا منذ العام 2024 عجزا غير مسبوق في الميزانية بلغ 43.9 مليار دولار، ما يدفعها للاعتماد بشكل كبير على المساعدات الدولية لسد الجزء الأكبر من احتياجاتها المالية.
ورغم استمرار تدفق الدعم من الدول الغربية، إلا أن إقرار حزم المساعدات الجديدة يمر عبر نقاشات مطولة داخل العواصم الغربية، ما يؤخر وصول التمويل في أوقات حرجة.
وفي هذا السياق، حذر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافن غراي، من أن الدعم الخارجي لكييف "لن يستمر إلى أجل غير مسمى"، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الأوكرانية على تنمية مصادرها الداخلية وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية المالية.
من جهته، عبر فلاديمير زيلينسكي عن قلقه من عدم توفر الموارد المحلية الكافية لتصنيع الأسلحة داخليا، مؤكدا أن بطء وصول المساعدات الغربية يشكل عائقا كبيرا أمام قدرة كييف على تلبية احتياجاتها الدفاعية في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضغوط الاقتصادية