تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية، نظمت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، معرضا جديدا لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان، لدعم 300 مستفيد بقرى عزبة «نظري ومندلية الكبيرة ومندلية الصغيرة وحوض نجيح» بمركز ههيا في محافظة الشرقية.

إدخال البهجة على الأسر الأولى بالرعاية

وقال المحاسب عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، «نسعى لإدخال البهجة على أكبر عدد من الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، حيث تم تنظيم المعرض ودعوة الأسر بصحبة أطفالهم، والاحتفال بهم وتوزيع الملابس الجديدة عليهم، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بأرجاء المحافظة».

اختيار الأسر تم وفق معايير أهمها أن تكون بلا عائل

من جهته قال سيد شوربجي، مدير مكتب الأورمان بالشرقية، إنه تنفيذا لتعليمات اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، تم تنظيم المعرض اليوم الأربعاء، بقاعة نظري بدءً من الساعة 10 صباحأ الى الساعة الثانية ظهرًا، مؤكدًا أن اختيار الأسر تم وفق معايير، أهمها أن تكون بلا عائل من أرامل وأيتام، أو أن يكون عائل الأسرة مصابا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه.

واوضح سيد شوربجي، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى الشرقية، تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر، في النطاقات الجغرافية الفقيرة.

توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة

يذكر أن تنظيم الأورمان لمعارض الملابس، يأتي استكمالا لجهود الأورمان التي تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجا بالقرى الفقيرة في محافظة الشرقية، من توزيع مساعدات موسمية ومشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر، وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات، وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية التحالف الوطني معرض ملابس ههيا الأورمان

إقرأ أيضاً:

تسليم 13 سماعة طبية لذوي الهمم ضمن خطة لتمكينهم بالفيوم

شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم مع جمعية الأورمان في تسليم عدد 13 سماعة طبية لدعم ذوى الهمم بالفيوم بمراكز المحافظة المختلفة، بهدف رفع المعاناة عن أصحاب الهمم غير القادرين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. وقد أكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، حرص الوزارة على دعم ذوى الهمم بالفيوم وتقديم كافة أوجه الرعاية والخدمات الاجتماعية والصحية التي تساهم في تحسين مستوى حياتهم.

قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن تسليم السماعات الطبية يأتي ضمن مشروع تنموي يهدف إلى الإرتقاء بقدرات الفرد المعاق في مختلف نواحي الحياة، وتمكينه من المشاركة في عمله وعلاقاته الاجتماعية دون أن يكون عبئًا على الآخرين، مشيرًا إلى أن الحالات المستحقة تم تحديدها وفق أبحاث ميدانية تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم لضمان وصول الدعم لمن يستحقه.

وأضاف مدير عام الأورمان أن جمعية الأورمان تحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي قد قدمت خلال الأعوام السابقة 16، 240 جهازًا تعويضيًا و7، 774 سماعة طبية لدعم ذوى الهمم بالفيوم، مؤكداً استمرار الجمعية في تنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة حياة ذوى الهمم بالفيوم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان.

كما نفذت الجمعية بمحافظة الفيوم عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية بجانب تسليم السماعات الطبية، شملت تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، ودعم مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان، بطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي، بما يضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

أكدت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم وجمعية الأورمان أن دعم ذوى الهمم بالفيوم سيستمر ضمن خطط متكاملة لتقديم الرعاية الاجتماعية والطبية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، بما يحقق دمجهم في المجتمع وتمكينهم من حياة كريمة ومستقلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يلتقي الأهالي بـ "بني محمد سلطان".. توجيهات فورية لخدمة المواطنين وتكريم للأسر الأولى بالرعاية
  • تسليم سماعات طبية لذوى الهمم في الأقصر
  • تضامن الغربية:قافلتين لعلاج المرضى الأولى بالرعاية خلال نوفمبر
  • 3 قوافل طبية بالشرقية لدعم غير القادرين مجانًا
  • تضامن الشرقية: تنظيم 3 قوافل طبية لدعم المرضى غير القادرين
  • توفير أدوية لـ 24 مريض فشل كلوى في بني سويف
  • وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء ملابس لائقة.. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابس
  • محافظ القاهرة يشيد بمبادرة «فرحة مصر».. ويؤكد دور المجتمع المدني في دعم الأسر الأولى بالرعاية
  • تسليم 13 سماعة طبية لذوي الهمم ضمن خطة لتمكينهم بالفيوم
  • الأزمات الاقتصادية.. تأثيرات على استقرار الحياة الأسرية ومستوى المعيشة