الزلزال يقتل شيخ قرية ''دوزرو'' بالحوز... ناجِِ: مات الشيخ "ومتسوق لينا حد" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عبر لحسن، من ساكنة دوار دوزرو جماعة أمزميز إقليم الحوز، عن تحسره للمشهد الأليم الذي عاشته بلدته جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي.
وبدا لحسن متألما، في حديثه مع “اليوم 24″، حيث فقد ابنتيه وزوجته في الزلزال، وكذا كل محصوله من اللوز والتبن والبطاطس، مضيفا، “لم يعد لدي أي شيء، حتى درهم لشراء أداة حلق اللحية”.
وتابع، أن البلدة فقدت أيضا شيخ القبيلة (يبلغ 77 سنة)، والذي يعتبر حلقة وصل بينهم وبين السلطات المحلية في مركز القيادة، وقال، “لم يعد لدينا أي وسيط في تلك الظروف، والقائد قام بجولة هنا في الدوار وطلب عدد الموتى وانصرف”.
وطالب لحسن بالالتفات للدوار، وتقديم المساعدات والدعم له، مؤكدا أن الدوار بأكمله انهار باستثناء صومعة المسجد، فهي الوحيدة التي مازالت ثابتة في مكانها رغم أن المسجد كله شقوق ومهدد بالانهيار في أي لحظة.
كلمات دلالية امزميز الحوز انقاذ الضحايا زلزال الحوز ضحايا الزلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: امزميز الحوز انقاذ الضحايا زلزال الحوز ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
التوزيع المجالي للماء بإقليم الحوز: أزمة بين حق الساكنة وأرباب الفيلات الفاخرة :
تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد إقليم الحوز أزمة حقيقية في توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث يعاني العديد من السكان، خصوصاً في دواوير مثل أغمات، أوريكة، تمزوزت، سيدي عبد الله غيات وتمصلوحت، من نقص حاد في هذه المادة الحيوية، في ظل استهلاك مفرط وغير عادل للمياه من طرف فيلات فاخرة مجاورة لبعض الدواوير .
فبينمانجد دوارا يضم مئات العائلات، يعتمد بشكل كامل على بئر وحيد كمصدر رئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب. في المقابل، تقبع فيلات فاخرة في الجوار تستعمل كميات هائلة من المياه لملإ المسابح الخاصة بها، والتي قد تصل أطناناً من الماء لأفراد قليلين لا يتجاوز عددهم ثلاثة أشخاص، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول التوزيع العادل للماء لضمان حقوق الساكنة في الحصول على مياه الشرب الضرورية مستقبلا، خصوصاً في ظل ازدياد الطلب وتراجع الموارد المائية بفعل سنوات الجفاف المتعاقبة.
وطالب العديد من سكان الدواوير بضرورة وضع استراتيجية محكمة من قبل السلطات الإقليمية والجهوية لوضع خطط لحد لهذه الظاهرة، وتنظيم استعمال المياه وترشيد استهلاكها بشكل يضمن حق الجميع، خصوصاً الفئات السكانية الهشة التي تعتمد على هذه الموارد للبقاء.
وتأتي هذه المطالب في سياق عام يتطلب تضافر الجهود لترشيد استهلاك الماء، وتحسين بنيات التوزيع، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية المحافظة على هذه الثروة الحيوية.