خبير تغيرات مناخية: الطبيعة بدأت تحارب الإنسان وعام 2023 هو البداية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، وخبير التغيرات المناخية، أن التغيرات المناخية أثرت على العالم كله بطريقة غير متوقعة، حيث إن الإنسان هو من بدأ بمحاربة الطبيعة، وبالتالي فالطبيعة حاربته، وعام 2023 هي بداية حرب الطبيعة للإنسان، بسبب قضاء الإنسان على المساحات الخضراء والغابات، مع استخدام غازات الاحتباس الحراري بشكل خاطئ فعاقبته الطبيعة من خلال الظواهر الجوية المتطرفة المختلفة.
وأضاف "عبد العال"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الأربعاء، أن الظواهر الجوية المختلفة التي تحدث في الوقت الحالي لم تحدث من قبل في العالم كله، وذلك مثلما حدث في اليونان، موضحا أن دانيال عاصفة وليست إعصار، وبدأت في اليونان بسبب ارتفاع درجات الحرارة من الحرائق في اليونان، مما أدى إلى ارتفاع الهواء المشبع ببخار الماء وقابله في الأعلى هواء بارد.
وتابع خبير التغيرات المناخية، أن العاصفة دانيال حصلت على الطاقة الكاملة الخاصة بها من البحار، وكانت تتحرك في البحار بمسافة قوية من اليونان وحتى السواحل الليبية، وكل حركة للعاصفة تأخذ طاقة أكبر، ولذلك وصلت إلى ليبيا بطاقة أعلى بكثير مما كانت عليه في اليونان.
وأردف، أن الطاقة التي حصلت عليها العاصفة دانيال ظهرت من خلال أمطار كثيفة مع نشاط قوي للرياح، فضلا عن أنها دخلت في مناطق جبلية، وبالتالي بدأت كميات الأمطار الغزيرة فوق الجبال، وبدأت تنزل بقوة انحدار الجبال مع سرعة الرياح تحولت إلى سيول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأرصاد الجوية الأرصاد برنامج الحياة اليوم محمد شردي فی الیونان
إقرأ أيضاً:
تأهب خليجي شامل بعد ضربة إيران.. القواعد الأمريكية في عين العاصفة
عمت حالة تأهب قصوى دول الخليج، التي تحتضن قواعد عسكرية أمريكية استراتيجية، إثر الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وارتفاع مخاطر اتساع رقعة الصراع بين طهران وواشنطن.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، في خطوة استباقية تحسباً لأي تصعيد أمني محتمل.
وفي البحرين، التي تحتضن مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، دعت السلطات السكان إلى تجنب الطرق الرئيسية وأقامت ملاجئ في المجمعات الوزارية تحسباً لأي طارئ،كذلك أعلنت الكويت تجهيز ملاجئ مماثلة وتعزيز إجراءات الطوارئ، فيما أصدرت دول الخليج الأخرى تحذيرات أمنية مشددة.
وفي ظل هذه التطورات، صرحت السلطات النووية في السعودية والإمارات بعدم رصد أي مؤشرات لتلوث إشعاعي جراء الضربات، ما يخفف من المخاوف المباشرة حول السلامة النووية في دول الخليج.
على صعيد آخر، أعلنت البحرين تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في الوزارات الحكومية، وبدأت اختبار صفارات الإنذار الوطنية كجزء من خطة الطوارئ المدنية، في محاولة لضمان جاهزية الأجهزة الأمنية والخدمية لمواجهة أي طارئ.