استشاري علاقات أسرية: يجب التعامل بما يرضي الله بين الزوجين حتى عند الانفصال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة سماح عبدالفتاح استشاري العلاقات الأسرية، إنه يجب الالتزام بالتعامل الراقي بين الزوجين، وأن يكون كل ما بينهما بما يرضي الله، وحتى عند الانفصال يكون ذلك بالمعروف، لأن الأصل في العلاقات في الشرع الإسلامي «إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».
اتفاق مسبق على مصلحة الأبناءوأضافت «عبدالفتاح» خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» عبر فضائية cbc، أن أي زوج وزوجة من الطبيعي حدوث خلاف بينهما في الحياة الزوجية، ولابد قبل الانفصال أن يكون هناك اتفاق مسبق على مصلحة الأبناء، حتى لا يحدث تهميش وإهمال لهم».
ولفتت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنه إذا حدث خلاف بين الزوجين ومشادات فيما بينهما عليهم أن يحافظوا لآخر لحظة على مشاعر أولادهم، موضحة: «مش أي عدد من الأشخاص موجودين مع بعض داخل 4 حيطان بقي بيت، وارد إن كثير من الأسر نظريًا أمام المجتمع هي أسر كاملة وفي الأصل عكس ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الانفصال أسرة كاملة
إقرأ أيضاً:
العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
نتائج إيجابية في طريقها للتحقق مع ختام الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، والتي نتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على المستويات كافةً؛ سواءً السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية، خاصةً وأن عُمان وإيران في مراحل مُتقدِّمة من التشاوُر والتنسيق على المستوييْن السياسي والاقتصادي، في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ولقد عبَّر فخامة الرئيس الإيراني عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة، وما يبذله جلالته- أعزه الله- من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وبلا شك، فإن اللقاءات الثنائية بين جلالة السلطان والرئيس الإيراني، واللقاءات التي عُقدت بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات؛ منها: الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، ستُحقق مردودًا كبيرًا، وستدفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب.
إنَّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهُم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري، ومواصلة الجهود لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.