أين العقوبات الغربية؟.. وكالة الطاقة الدولية: روسيا جنت مبلغا قياسيا من مبيعات النفط منذ خريف 2022
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أن روسيا في أغسطس الماضي جنت أكبر إيرادات من صادرات النفط منذ أكتوبر 2022، فيما تراجعت أحجام المبيعات في الشهر المذكور بمقدار 150 ألف برميل يوميا.
ووفقا لتقرير الوكالة فقد ارتفعت عائدات النفط الروسية إلى 17.1 مليار دولار في أغسطس 2023، على الرغم من تراجع الصادرات بنحو 7.5% على أساس سنوي، إلى 7.
وأشارت الوكالة إلى أن برميل الخام الروسي من ماركة "يورالس" Urals في أغسطس 2023 تم بيعه بـ70 دولارا، وهو ما يزيد بمقدار 10 دولارات عن السقف الموضوع من قبل الغرب.
إقرأ المزيدكذلك لفتت إلى ارتفاع سعر برميل النفط الروسي بنحو أكثر في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، حيث يتم بيعه بـ75 دولارا.
وارتفاع إيرادات النفط والغاز يعد دليل على فشل العقوبات الغربية ضد روسيا، حيث سعى الغرب من خلال وضع سقف لسعر البرميل الروسي إلى تقليص إيرادات الميزانية الروسية.
وهذا يتوافق مع تقارير إعلامية غربية، أشارت إلى روسيا تبيع نفطها الخام فوق سقف السعر البالغ 60 دولارا للبرميل الذي حدده الغرب.
وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.
واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولارا للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.
من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزانية النفط والغاز عجز الميزانية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.