منتدى الأعمال الجزائري-الصيني.. التوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اختتم منتدى رجال الأعمال الجزائري-الصيني أمس بوهران بالتوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة بين مؤسسات جزائرية وصينية في عدة ميادين منها البناء والاتصالات.
وأوضح مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية وهران ومقرر الورشات، مغني منور صنديد. أنه تم إبرام هذه الاتفاقيات في اختتام الورشات الخمس التي تم تنشيطها بالمناسبة.
كما تم إبرام هذه الاتفاقيات في كل من قطاعات البناء و الاتصالات والمناولة و الكهرباء. والصناعات الصيدلانية والتحويلية، حسب ذات المتحدث.
وقد تم إبراز لأصحاب المؤسسات الصينية الحاضرين بهذه الورشات ما يتضمنه قانون الاستثمار من مزايا وتسهيلات للمستثمرين في الجزائر.
وفي ذات السياق أكد مغني منور صنديد، أنه سيتم برمجة لقاءات ثنائية أخرى بالجزائر للتفصيل أكثر في عقود الشراكة المبرمة.
جدير بالذكر أن منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حضور حوالي 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية. من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور كل من سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، لي جيان، ووالي وهران، سعيد سعيود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، وذلك من خلال بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية مع نظيره الصيني، وانج يي، اليوم الأربعاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
وأعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية - الصينية بالمجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وعلى الصعيد الإقليمي، تناول وزير الخارجية تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو من 24 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية، والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
اقرأ أيضاًخامنئي: الإيرانيون صامدون ولا يخضعون للإملاءات
المرشد الإيراني: أي تدخل عسكري أمريكي سيلحق بالولايات المتحدة أضرارًا لا يمكن إصلاحها
خامنئي: الإيرانيون لا يستجيبون للغة التهديد.. وقواتنا المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن