البوابة نيوز:
2025-05-14@06:28:27 GMT

"ماسك" يشعل غضب تايوان.. وتايبيه ترد

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أثار الملياردير الأمريكي، مالك منصة أكس (تويتر سابقا) غضب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي بعيداً عن بكين، بعد أن ألمح خلال منتدى في لوس أنجلوس إلى أنها جزء من الأراضي الصينية، فما كان من تايبيه إلا أن ردت بغضب عارم، وفقا لما أوردته قضائية "سكاي نيوز".https://x.com/rotekatzefrak/status/1701999037107392543?s=20

ففي توبيخ شديد اللهجة، لمالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشبكة ستارلينك للأقمار الصناعية، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو إن بلاده "ليست للبيع".

كما أضاف في منشور على "إكس" أمس الأربعاء بأنه يأمل أن يطلب ماسك من الصين "إتاحة منصة إكس لشعبها"، إذ تحظر بكين منصات التواصل الاجتماعي الغربية مثل إكس وفيسبوك.

وتساءل بشكل ساخر قائلا "ربما يعتقد أن حظرها سياسة جيدة، مثل إيقاف خدمات ستارلينك لإحباط هجوم أوكرانيا المضاد على روسيا"، في إشارة إلى رفض ماسك طلبا أوكرانياً سابقا لتفعيل شبكة ستارلينك في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم العام الماضي للمساعدة في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك.

إلى ذلك، توجه إلى مالك إكس قائلا: "اسمع، تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية وبالتأكيد ليست للبيع!"

https://x.com/michaelsobolik/status/1701926222962266341?s=20

وكان ماسك قال خلال منتدى في لوس أنجلوس "إن سياسة بكين تقضي بإعادة توحيد تايوان مع الصين".

وأردف: "من وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابها لهاواي أو شيء من هذا القبيل، مثل جزء لا يتجزأ من الصين والذي ليس كذلك في الغالب لأن... الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي أوقف أي نوع من جهود إعادة التوحيد بالقوة".

يذكر أن حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا ترفض بشدة مطالبات الصين بالسيادة عليها، مؤكدةأن شعبها وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك، الذي كانت شركته تسلا تمتلك مصنعا كبيرا في شنغهاي، غضب تايوان.

ففي أكتوبر الماضي، اقترح منح بكين بعض السيطرة على تايوان لتهدئة التوترات بين الجانبين، ما دفع تايبه لتوجيه توبيخ قوي له حينها أيضا!

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منصة إكس بكين تايبه إيلون ماسك أزمة تايوان

إقرأ أيضاً:

واشنطن: «تقدّم جوهري» في المحادثات التجارية مع بكين

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة تفاؤل أميركي في اليوم الثاني من محادثات تجارية مع الصين استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عن إحراز «تقدّم جوهري» في نهاية المحادثات التجارية مع الصين، والتي عُقدت في جنيف واستمرت على مدى يومين، في إطار السعي إلى خفض التوترات التي أجّجتها الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في تصريح مقتضب عقب محادثات جنيف: «أحرزنا تقدّماً جوهرياً».
كما أعلن الممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، أن الولايات المتحدة توصلت إلى «اتفاق» في محادثاتها مع الصين بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن التفاصيل ستعلن اليوم (الاثنين)، مشدداً على أن الخلافات بين الجانبين «ليست كبيرة بالقدر الذي كنا نتصور».
 ولم يدل الوفد الصيني إلى محادثات جنيف التجارية، برئاسة نائب رئيس الوزراء هي ليفنج، بأي تعليق بعد اختتام المحادثات، لكن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) وصفت المحادثات بأنها «خطوة مهمة نحو إيجاد حل للمسألة».
اجتمع ممثلون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة والصين في جنيف، أمس، لليوم الثاني من محادثات تهدف إلى حل النزاع التجاري بين البلدين. وترأس الوفدان نائب رئيس الوزراء الصيني هى ليفينج ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت. وقال لوتنيك إنه «متفائل» بشأن المحادثات مع الممثلين الصينيين، إلا أنه أقر بأن الرسوم الجمركية العالية على الواردات الصينية ستقلل من حجم التجارة، واعتبر محادثات جنيف مجرد خطوة أولى في مفاوضات أوسع. 
وقال لوتنيك في مقابلة مع قناة «سي إن إن»: «ما تهدف إليه سياسة الرئيس ترامب بخصوص الرسوم الجمركية هو فتح جميع الأسواق في العالم التي كانت مغلقة أمامنا. دعونا نمنح الفرصة للأميركيين للتصدير إليها، ودعونا حقاً نساعد الأميركيين على التصدير».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن صباح أمس أن الجانبين حققا «تقدماً كبيراً» في اليوم الأول من المحادثات في سويسرا، وكتب على منصته تروث سوشيال: «تمت مناقشة العديد من الأمور، وتم الاتفاق على الكثير، وتم التفاوض على إعادة ضبط كاملة بطريقة ودية لكن بناءة، نريد أن نرى، من أجل مصلحة كل من الصين والولايات المتحدة، انفتاحَ الصين على الأعمال التجارية الأميركية».
 وجرت المفاوضات بعد أسابيع من اندلاع النزاع التجاري عقب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 145% على السلع الصينية. وردت الصين بفرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 125% على الواردات الأميركية، الأمر الذي أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية. وفيما بعد، طرح ترامب فكرة تقليص رسومه الجمركية التي يفرضها على الصين من 145% إلى 80%.
وفي سياق متصل، قال كيفن هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، أمس، إن بكين تتوق إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وسط المفاوضات الجارية لتسوية الحرب التجارية بين البلدين. وأضاف لشبكة «فوكس نيوز الإخبارية»: «يبدو أن الصينيين حريصون جداً على إعادة الأمور إلى طبيعتها». وأشار هاسيت إلى أن المزيد من الصفقات التجارية سيُعلن عنه في وقت قريب، وذلك إعلان الأسبوع الماضي عن اتفاق مع بريطانيا. وكان ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلنا الأسبوع الماضي عن اتفاق تجاري ثنائي محدود.

مقالات مشابهة

  • التخفيضات في الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ
  • ماسك: أشكر المملكة على الموافقة على ستارلينك لأغراض الملاحة والطيران .. فيديو
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • أجهزة ستارلينك تصل اليمن والإعلان عن الأسعار قريبًا
  • اعتصار تايوان.. خطة بكين لإسقاط الجزيرة دون قتال
  • ثورة في الاتصالات: عدن تستقبل أول دفعة من أجهزة ستارلينك لتوفير الإنترنت الفضائي في اليمن
  • فوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع التواصل في الصين
  • بكين تخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%
  • رغم الرسوم الجمركية.. تايوان تسعى لتعزيز التعاون الأمني والتجاري مع واشنطن
  • واشنطن: «تقدّم جوهري» في المحادثات التجارية مع بكين