الاقتصاد نيوز-بغداد

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس حتى مع تمسك المستثمرين بحذرهم قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة إذ من المرجح أن يرفعها للمرة العاشرة على التوالي.

وتتوقع الأسواق بنسبة 65 بالمئة تقريبا رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأمر الذي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي في أوروبا إلى مستوى قياسي.

كان المحللون والمستثمرون يتوقعون أن يوقف المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة حتى أوردت رويترز يوم الثلاثاء أن البنك يتجه لرفع توقعاته للتضخم العام المقبل إلى أكثر من ثلاثة بالمئة مما يعزز الحاجة إلى التشديد النقدي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، بدعم من مكاسب أسهم الرعاية الصحية والطاقة.

وقفز سهم ديليفرو 6.7 بالمئة بعد أن قالت شركة ساتشيم كابيتال للاستثمار في تقرير إنها تعتقد أن شركة توصيل الطعام يمكن أن تصبح هدفا للاستحواذ.

وهوى سهم تي.إتش.جي عشرة بالمئة تقريبا بعد أن توقعت الشركة البريطانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت أن تظل إيراداتها السنوية من العمليات المستمرة دون تغيير أو تنخفض بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.

فيما حذرت وزارة التجارة الصينية من أن التحقيق الذي تجريه المفوضية الأوروبية بشأن السيارات الكهربائية الصينية التي يعتقد أنها استفادت من الدعم الحكومي سيكون له تأثير "سلبي" على العلاقات الاقتصادية والتجارية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا

تشهد آسيا، موطن أكثر من نصف سكان العالم، ارتفاعا في درجات الحرارة أسرع بمرتين تقريبا من بقية العالم، إذ تفاقم درجات الحرارة المرتفعة الظواهر الجوية المتطرفة، وتهدد الأمن الغذائي والنظم البيئية الهشة، وتسبب خسائر اقتصادية بالمليارات، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة.

وخلص تقرير "حالة المناخ في آسيا 2024″، الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن العام الماضي كان إما الأكثر حرارة وإما ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في آسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"خارطة طريق" تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويلlist 2 of 2تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أسترالياend of list

وذكر أن درجات الحرارة في آسيا ارتفع في المتوسط بمقدار 1.04 درجة مئوية فوق خط الأساس بين عامي 1991 و2020، مما أدى إلى موجات حر وكوارث مناخية امتدت من جبال الهيمالايا إلى ساحل المحيط الهادي.

وكشف التقرير أنه بين عامي 1991 و2024، كان اتجاه الاحترار في القارة الآسيوية ضعف ما كان عليه بين عامي 1961 و1990 تقريبا، نتيجة للكتلة الأرضية الشاسعة في آسيا التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة أكبر من محيطات العالم.

وربط التقرير هذا الارتفاع بموجات حر ضربت شرق آسيا من اليابان وكوريا الجنوبية حتى الصين، امتدت من أبريل/نيسان 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وسجلت أرقاما قياسية جديدة.

وشملت التأثيرات أيضا جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث سجلت ميانمار أعلى درجة حرارة في تاريخها وهي 48.2 درجة مئوية.

كما ضربت موجة حر شمال غرب الهند هذا العام، متسببة بدرجات حرارة تجاوزت 44 درجة في نيودلهي.

الجفاف يضرب المحاصيل والأراضي في الصين جراء ارتفاع الحرارة (رويترز) المحيطات تزداد حرارة

وفي المحيطات حول القارة، كانت موجات الحر البحرية لعام 2023 الأسوأ على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات عام 1993.

فحوالي 15 مليون كيلومتر مربع من مياه آسيا، أي عُشر سطح محيطات العالم، تأثرت بموجات حر بحرية شديدة أو شديدة جدا.

إعلان

وشملت المناطق الأكثر تضررا شمال المحيط الهندي، والبحار القريبة من اليابان، والبحر الأصفر، وبحر شرق الصين.

كما ارتفعت حرارة سطح البحر بمعدل 0.24 درجة مئوية لكل عقد، وهو ضعف المتوسط العالمي. وأدى ذلك إلى تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية المنخفضة بخطر الغرق والانجراف.

جبال تذوب وخسائر بشرية

وفي قلب القارة، تعاني الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا ومنطقة تيان شان من انكماش غير مسبوق.

فمن بين 24 نهرا جليديا راقبها العلماء، فقد 23 منها كتلته خلال العام الماضي فقط، ويزيد هذا من احتمالية تفجر بحيرات جليدية وتسببها بفيضانات مدمرة.

كما خلف الطقس المتطرف خسائر بشرية، ففي يوليو/تموز 2023، تسببت أمطار غزيرة وانهيارات أرضية في كيرالا بالهند في مقتل أكثر من 350 شخصا.

وفي نيبال، أسفرت الأمطار الغزيرة في سبتمبر/أيلول من العام ذاته عن مصرع 246 شخصا، وتسببت في خسائر اقتصادية قُدّرت بنحو 94 مليون دولار.

أما في الصين، فتسبب الجفاف الشديد في تضرر نحو 4.8 ملايين شخص، وإتلاف محاصيل زراعية تزيد مساحتها على 335 ألف هكتار.

وفي منطقتي هوانغهواي وجيانغهواي، تفاقمت موجة الجفاف طوال شهرين، قبل أن تتحول فجأة إلى فيضانات بعد هطول أمطار غزيرة.

فيضانات تغمر كاتماندو في نيبال بعد أمطار غزيرة العام الماضي (الأناضول) أعاصير ومد بحري

كما لم تسلم آسيا من الأعاصير المدارية، ففي العام الماضي، ضرب الإعصار المداري ياغي عددا من دول جنوب شرق آسيا، بينها الفلبين وفيتنام ولاوس وتايلند وميانمار، قبل أن يصل إلى الصين، مخلفا دمارا واسع النطاق في الزراعة والبنية التحتية.

ويحذر التقرير من أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يدفع مستويات سطح البحر إلى الارتفاع، مما يؤدي إلى تغيير التيارات وبنية النظم البيئية البحرية. كما يمكن أن يؤدي هذا الاحترار إلى تغيير أنماط العواصف وزيادة طبقات المحيطات وتعطيل الحياة البحرية.

كما أن غازات الدفيئة بلغت مستويات غير مسبوقة في عام 2023، مما يُنذر بتسارع وتيرة الكوارث المناخية مستقبلا.

ودعت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتوسيع قدرة التنبؤ بالطقس، مؤكدة أن ذلك أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأشارت إلى أن الطقس المتطرف يسبب "خسائر غير مقبولة"، ويهدد الأرواح وسبل العيش.

مقالات مشابهة

  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة.. والغاز الطبيعي الأوروبي يتكبد أكبر خسارة في عامين
  • البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة 10 يوليو المقبل
  • الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا
  • البنك المركزي يسحب 412.2 مليار جنيه من فائض السيولة بالجهاز المصرفي
  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • ارتفاع معظم أسواق الأسهم الخليجية
  • لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟
  • رغم التوترات.. مكاسب جماعية لأسواق الخليج باستثناء بورصة مسقط
  • أعلى سعر فائدة على شهادات الادخار من بنك مصر يصل لـ27% سنويا
  • الأسواق الخليجية تفتح على موجة هبوط مع تفاقم التوتر