هل هي حقيقية؟ برلمان المسكيك يصدم العالم بـ"الكائنات الغريبة"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ركزت وسائل الإعلام الغربية على جلسة البرلمان المكسيكي مؤخرا التي تم فيها الكشف عن بقايا محنطة لمخلوقات غريبة غير بشرية.
وعرض خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب الثلاثاء.
وقال موسان خلال جلسة نظمها النائب سيرخيو غوتيريس باسم "المصلحة العامة"، "إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءاً من تطورنا الأرضي".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المخلوقات التي عرضت أمام الكونغرس في صناديق ذات نوافذ، بدت أقرب إلى الشخصيات في فيلم ET الخيالي الفضائي. كانا كلاهما أبيض اللون، برأسين متضخمين، وثلاثة أصابع في اليد، وأطراف طويلة نحيفة.
أما صحيفة "تلغراف" البريطانية فعلقت قائلة: "المسكيك صدمت العالم عندما عرضت جثتين محنطتين لكائنين فضائيين صغيرين في جلسة استماع بالكونغرس"، معتبرة "أننا ندخل عالما غريبا عندما يصبح موقع YouTube أكثر جدارة بالثقة من الحكومات".
وأشارت إلى أن المشكلة في عينات المخلوقات التي تم عرضها والتي يُزعم أن تجاويفها الداخلية تحتوي على معادن نادرة وبيض، هي أن العلماء فضحوها، مبينة أنه في فيلم وثائقي صدر عام 2021، قام ألكسندر سوكولوف من مدونة "علماء ضد الأساطير" على YouTube، بتجميع فريق من الخبراء لفحص البنية العظمية للكائنات الفضائية الصغيرة، ووجدوا أن الجثث كانت مصنوعة من "خليط من عظام الإنسان والحيوان".
وخلص الخبراء إلى أن "هذا المخلوق لا يمكنه أن يخطو خطوة واحدة بمثل هذه التركيبة العظمية الغريبة. وعندما نظروا إلى الأصابع، وجدوا مجموعة من العظام غير المتطابقة".
وقالت النسخة الفرنسية من صحيفة "هافينغتون بوست" إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد "كُشف أمرهما قبل سنوات"، مشيرة إلى أن إحدى المومياوين "خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة".
ولفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن ممثلين من جميع أنحاء العالم حضروا الاجتماع ووجهوا دعوات للشفافية والتعاون الدولي، معتبرة أن هذا الحدث كان مستوحى من جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس الأمريكي حول نفس الموضوع في يوليو، والتي زعم فيها الرائد المتقاعد ديفيد غروش أن الولايات المتحدة كانت تخفي برنامجا لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة وعكس هندستها.
وتؤكد صحيفة "باييس" أن المناقشات حول الأجسام الطائرة المجهولة تحتل في عدد من البلدان مكانة مهيمنة في الحياة العامة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كائنات فضائية الأجسام الطائرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.
وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.
ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.
وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.
ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.
وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.
وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.
ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان