ركزت وسائل الإعلام الغربية على جلسة البرلمان المكسيكي مؤخرا التي تم فيها الكشف عن بقايا محنطة لمخلوقات غريبة غير بشرية.

  بالفيديو.. برلمان المكسيك يكشف عن جثث "كائنات غريبة"

وعرض خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب الثلاثاء.

وقال موسان خلال جلسة نظمها النائب سيرخيو غوتيريس باسم "المصلحة العامة"، "إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءاً من تطورنا الأرضي".

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المخلوقات التي عرضت أمام الكونغرس في صناديق ذات نوافذ، بدت أقرب إلى الشخصيات في فيلم ET الخيالي الفضائي. كانا كلاهما أبيض اللون، برأسين متضخمين، وثلاثة أصابع في اليد، وأطراف طويلة نحيفة.

الكائنات الفضائية في فيم E.T.الكائن الغريب الذي عرض في جلسة البرلمان المكسيكي

أما صحيفة "تلغراف" البريطانية فعلقت قائلة: "المسكيك صدمت العالم عندما عرضت جثتين محنطتين لكائنين فضائيين صغيرين في جلسة استماع بالكونغرس"، معتبرة "أننا ندخل عالما غريبا عندما يصبح موقع YouTube أكثر جدارة بالثقة من الحكومات".

وأشارت إلى أن المشكلة في عينات المخلوقات التي تم عرضها والتي يُزعم أن تجاويفها الداخلية تحتوي على معادن نادرة وبيض، هي أن العلماء فضحوها، مبينة أنه في فيلم وثائقي صدر عام 2021، قام ألكسندر سوكولوف من مدونة "علماء ضد الأساطير" على YouTube، بتجميع فريق من الخبراء لفحص البنية العظمية للكائنات الفضائية الصغيرة، ووجدوا أن الجثث كانت مصنوعة من "خليط من عظام الإنسان والحيوان".

وخلص الخبراء إلى أن "هذا المخلوق لا يمكنه أن يخطو خطوة واحدة بمثل هذه التركيبة العظمية الغريبة. وعندما نظروا إلى الأصابع، وجدوا مجموعة من العظام غير المتطابقة".

وقالت النسخة الفرنسية من صحيفة "هافينغتون بوست" إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد "كُشف أمرهما قبل سنوات"، مشيرة إلى أن إحدى المومياوين "خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة".

ولفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن ممثلين من جميع أنحاء العالم حضروا الاجتماع ووجهوا دعوات للشفافية والتعاون الدولي، معتبرة أن هذا الحدث كان مستوحى من جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس الأمريكي حول نفس الموضوع في يوليو، والتي زعم فيها الرائد المتقاعد ديفيد غروش أن الولايات المتحدة كانت تخفي برنامجا لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة وعكس هندستها.

وتؤكد صحيفة "باييس" أن المناقشات حول الأجسام الطائرة المجهولة تحتل في عدد من البلدان مكانة مهيمنة في الحياة العامة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا كائنات فضائية الأجسام الطائرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل

في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.

مشرحة الشفاء باتت المكان الأخير الذي تقصده العائلات المكلومة علّها تجد بين الأكياس المرقّمة ما يؤكد نهاية الغياب (الفرنسية)

وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.

مشرحة مستشفى الشفاء تحوّلت إلى مقبرة مؤقتة تضم مئات الجثامين المجهولة (الفرنسية)

ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.

الطاقم الطبي يعمل بأدوات بدائية وتحت ضغط هائل عاجزا عن إجراء فحوص الحمض النووي (الفرنسية)

وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.

منى الحرازين أم فلسطينية فقدت ابنها يزن بعد قصف إسرائيلي على غزة (الفرنسية)

ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.

منى أمضت وقتا طويلا في البحث بين المستشفيات وثلاجات الموتى على أمل العثور على جثة يزن (الفرنسية)

وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.

منى تعرفت على جثة ابنها من ملابسه وسنه التركيبي بعد طول انتظار وقلق (الفرنسية)

وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.

ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية تفوقت على أقوى تحالف عسكري في العالم
  • حن نواجه مشكلة حقيقية في فهم العالم من حولنا
  • مدير صحيفة MARCA في حوار مع Rue20 : المغرب سيستفيد كثيراً من تنظيم مونديال 2030 بعدما أصبح في قلب كرة القدم العالمية
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • بفرمان من الخطيب.. الأهلي يصدم رامي ربيعة بقرار جديد «خاص»
  • أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • استدعاء 7 من نجوم الزمالك لمعسكر منتخب مصر للكرة الطائرة استعدادا لكأس العالم
  • استعدادا لكأس العالم.. منتخب الطائرة يضم 7 لاعبين من الزمالك
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص