«مشاد» ترحب بمخرجات مجلس الأمن وتناشد الحكومة للتنسيق
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن مرصد منظمة شباب من اجل دارفور “مشاد” لحقوق الانسان عن ترحيبه بمخرجات مناقشات مجلس الامن والامم المتحدة بشأن السودان ،خاصة الاتفاق الجمعي بالجلسة الذي اقر بان الجهة التي ترتكب الانتهاكات بحق المدنيين وخاصة في دارفور هي مليشيات الدعم السريع ،والمليشيات التي تعمل تحت إمرتها .
ورحب المرصد باستقالة رئيس البعثة الأممية اليونيتامس فولكر بيرتس من منصبه ،وذلك لعدم حياده حول القضية السودانية مشيرا الى ان فولكر قد اسهم اسهامآ كبيرآ لما وصلت اليه الاوضاع في البلاد .
ووصف مرصد مشاد لحقوق الانسان الطرح الذي قدمه اعضاء مجلس الامن كنوع من انواع التقدم في عملية معاقبة كل من يجرم بحق المواطن السوداني ، وهذا التقدم في ادانة مليشيات الدعم السريع ظل مرصد مشاد يعمل عليها بكل جهد .
وناشد مرصد مشاد الجهات الحكومية المختصة بضرورة التنسيق مع المنظمات الحقوقية والمراصد الاخرى التي ظلت تلعب دورآ فاعلآ في مجالات رصد وتوثيق الانتهاكات في هذا المجال من اجل تقوية الموقف وتوحيد الصف الوطني .
ودعا مرصد مشاد لحقوق الانسان جميع الفاعلين في هذا المجال من اجل التنسيق لإعلاء الصوت للحصول على ادانة عالمية لوصف هذه المليشيات واعوانهم كقوة ارهابية .
وناشد جميع العاملين في هذا المجال بضرورة العمل على رصد وتوثيق جرائم المليشيا الى ان تصدر ادانات حقيقية ويتم توجيه التهم لكل من تورط في ارتكاب جرم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد بمخرجات ترحب
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.