صحيفة صدى:
2025-06-04@12:34:40 GMT

يوسف المساكني ضمن قائمة هدافي تصفيات أمم أفريقيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

يوسف المساكني ضمن قائمة هدافي تصفيات أمم أفريقيا

ماجد محمد

احتل المهاجم التونسي يوسف المساكني المركز الثاني في قائمة هدافي تصفيات أمم أفريقيا، برصيد 5 أهداف.

وتصدر المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين القائمة برصيد 10 أهداف بفارق 5 أهداف عن المركز الذي يليه.

وكان المركز الثاني من نصيب أربع مهاجمين وهم يوسف المساكني و ساديو ماني ولويس مافوتا وباتسون داكا، برصيد 5 أهداف.

وجاء بعدهم دانجو أوتارا وبيتر شالوليلي، مناصفة برصيد 4 أهداف لكل منهما.

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف قائمة الهدافين في تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي سيتم إقامتها في كوت ديفوار في يناير القادم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف يوسف المساكني

إقرأ أيضاً:

يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم

كان محمد مختار ولد أحمد الصوفي، الغارق في فلسفة محيي الدين بن عربي، يحدّث الناس في مدينة واذيبو بموريتانيا كل عام عن رؤاه المنامية. يدّعي حيناً أنه إلتقى الرسول ﷺ، وأحياناً يزعم أن أبا هريرة حدّثه بكذا وكذا. حتى نهضت جماعة سلفية فقطعت رأسه، بدعوى أنه رجل فتنة يتقول على السلف الصالح بمزاعم لا يسندها دليل من كتاب أو سنة.

وللإمام أبي حامد الغزالي شطحات في التصوف جعلت البعض يتهمه بالجنون واختلال العقل، فيما تم تكفير نصر حامد أبو زيد من قبل فقهاء الأزهر الشريف بعد صدور كتابه الشهير “التفسير التأويلي للقرآن الكريم”، بحجة أنه متخصص في اللغة العربية وليس له دراية بعلم التفسير.
واليوم، يخرج علينا محمد هاشم الحكيم بزوبعة جديدة، يثير بها الغبار في عاصفة البحر، مدعياً رؤيا منامية رأى فيها الرسول ﷺ يأمره أن يبلغ الفريق البرهان بالتفاوض مع قوات الدعم السريع لإنهاء الحرب في السودان.

لكن الرؤى المنامية – كما هو معلوم في الشرع – لا يُحتج بها في الأحكام، ولا يُعتد بها بعد وفاة الرسول ﷺ. فلم نسمع أن أحداً من العشرة المبشرين بالجنة حدثنا عن رؤيا من هذا النوع، رغم أنهم كانوا أولى بها، خصوصاً بعد وفاة النبي واندلاع حروب الردة التي خاضها الخليفة أبو بكر الصديق.

واليوم، تُنسب الرؤى إلى شيوخ أمثال محمد هاشم الحكيم، الذي نُشرت له صور مع سفراء “شياطين العرب” – ممن أشعلوا فتيل حرب آل دقلو – مما يضعه في موضع الاتهام بمولاة طرف على حساب آخر. وليته لم يوالِ الفئة الباغية، التي أجمعت أغلب فتاوى أهل العلم في السودان على بغيها.

ولو سُلّم برؤية الشيخ المنامية، فغداً سيخرج شيخ آخر من زريبة البرعي، وثالث من الكريدة، وكل منهم يدّعي أن الرسول حدّثه في المنام عن أمور مشتبهات. ولأصبح السودان دولة تُحكم من شيوخ المنامات، حتى وإن خالفت صحيح الحديث أو نصوص القرآن القطعية.

ثم كيف للشيخ أن يتيقّن أن من رأى في المنام هو الرسول ﷺ؟ أليس من المحتمل أن من تمثل له كان شيطاناً أو حتى أحد شخوص السياسة؟ ربما كان عبد الله حمدوك أو خالد سلك، تمثّل له بهيئة بشر سوي!

وفي هذا السياق، لا ننسى ما أبدع فيه الدكتور أحمد الطيب زين العابدين في روايته “دروب قرماش”، حيث قرّب صورة الصراع بين أهل الظاهر والباطن في حبكة روائية بارعة. فقد روى قصة الفكي “قرماش” الذي ادّعى علاج الناس وجلب المطر ودفع الشر عنهم، فتبعه جمع من أهل القرى المحيطة بالجنينة. ثم جاء رجل خطب فيهم وشكك في صدق الفكي، وطلب منه أن يجريا اختباراً أمام الناس: أن يُذبح ثور، ويُعطى كل واحد منهما قدحاً من اللحم، ويحمي كلٌّ قدحه بطريقته.

الفكي كتب محاياته، والرجل دسّ في جيبه روث مرفعين (ضبع)، ووضع قدحه في غرب القرية، بينما وضع الفكي قدحه شرقها. وفي الصباح هجمت الكلاب على قدح الفكي وأتت عليه، بينما لم تقترب من قدح الرجل الآخر بسبب الرائحة الكريهة. فطُرد الفكي قرماش من القرية، وأفصح الرجل للناس عن حيلته حتى لا يظنوا فيه كرامة أو كرامات.

وعليه، فإن على الأخ محمد هاشم الحكيم أن يعلن للناس من يقف وراء هذه المزاعم المنامية. فربما يأتي غداً من يقول إنه رأى الرسول ﷺ، وأمره بأن تُعقد مفاوضات في المنامة، أو أن يُصدر إعلان مبادئ جديد أوحاه له الرسول في منامه. وهكذا، يصبح مستقبل السودان مرتهناً لأحلام ومزاعم لا حجة فيها ولا يقين.

يوسف عبد المنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة يوسف أحسن الضوء
  • نيوم يؤكد أنه ليس بحاجة إلى ميتروفيتش
  • «ريستارت» يضع كريم عبد العزيز في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم | صور
  • يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم
  • جريزمان يجدد عقده مع أتلتيكو مدريد حتى 2027
  • أنطوان جريزمان يجدد عقده مع أتلتيكو مدريد حتى 2027
  • بـ 2 مليون.. فيلم "ريستارت" يتصدر المركز الثاني
  • فيلم ريستارت يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر
  • الفيفا: رحيمي قناص العين الفتّاك!