هناك فرق جلى بين ظاهرة الإسلاميين التي أفرزتها الحرب الباردة وهم ما يسمون بالأصوليين جزافا وهذه الأصولية المستحدثة لا تكتنفها أي غرابة أو تلك الغرابة التي تبشر بعودة الإسلام "بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا".الإسلام دين الأميين والفطرة الطيبة وقد ظهر في القرن السابع كدعوة للحرية ويشكل القران والسنة الأصول الحقيقية للإسلام ويشكل القرآن المكي بالذات كل القيم المعاصرة من ديموقراطية وعدالة اجتماعية،كان الرسول على كمال خلقه وبعده عن الاستعلاء يدعو بالتي هي احسن وقد جاء الخطاب الرباني(فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمسيطر)لترفع الوصاية عن الناس وعدم مصادرة حرياتهم،(وشاورهم في الأمر)تجسد الرائي والرائي الآخر،(وامرهم شورى بينهم)لتجسد اكثر من رائي،كان جمع الزكاة ووضعها تحت إشراف الدولة المباشر يجعل الأمر اقرب إلى ملكية الدولة لوسائل الإنتاج والتوزيع العادل للثروة والتكافل الاجتماعي الرفيع المستوى وهو صرف الزكاة على مستحقيها الثمان اللذين ذكرتهم الآية الكريمة في سورة التوبة،ونأخذ من الأثر أيضا مبدا فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية من حادثة النزاع على الدرع بين على بن أبى طالب كرم الله وجهه "الوالي"والمواطن الذمي""اليهودي"وكيف حكم القاضي شريح لصالح اليهودي مما حدي به لاعتناق الإسلام،هذا غيض من فيض ،هل ترون أي تشابه بين الأصولية الحقيقية التي تعود للكتاب والسنة والأثر وبين الأصولية المستحدثة التي أفرزتها الحرب الباردة والتي من ابرز ملامحها التيار الذي يطلق على نفسه إسلامي وينسب كل سلوكياته وسياساته الفجة والمدمرة للإسلام ويقدم للغرب نموذج غير حقيقي للأصولية هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموهة بعناية ، بينما تجلس ا لقيادات تحت حماية مركزة من المؤسسات الإمبريالية /الصهيونية ، تقوم القواعد المتشنجة على هدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية يضربها الاقتصاد تلك الدول وتزرع الفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ، ويحيطون أنفسهم دائماً بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور والفأس في الجزائر إلى الكذب الضار والإشاعات في باقي الدول العربية ، وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يجعل من الكذب فضيلة ويقود إلي قتل النفس التي حرم الله وهذا أسلوب فيه كثير من ملا مح الفلسفة البرغماتية الأمريكية.

.ومع ذلك أعلن هذا التيار الحرب على الجميع واختار الانغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حرباً شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة واتخذ شكلاً أراجوزياً وأضحى مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفاً وغروراً إذ شبه حاله بالمخلِّص وأعداءه بالجاهلية ، هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه بتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي ، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع ،يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبداً حلولاً منطقية أو علمية تتعلق بحياة الناس الحاضرة ، ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات المترفة يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة ، نجد القيادات تمجدها وتقننها تحت شعار " سبحان الذي سخر لنا هذا " بينما القواعد تعيش حياة أقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية ، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم " إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون(11)ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12)" سورة البقرة.
ختاما شتان ما بين المسلمين كحقيقة أزلية وبين الإسلاميين كظاهرة أفرزتها السياسة الدولية وليس هناك أي حد أدنى يجمع الحضارة الإسلامية التي ترفع قيم الروح إلى مراقيها السامية والإسلام دين "العلم "والزهد والتواضع والمحبة وبين الحضارة الغربية التي أضحت جسد بلا روح وتوظف العقل والعلم في خدمة الجسد والغريزة وتجسد "العلمانية" قال الله تعالى (واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم) سورة محمد
***********
العلمانية في الأصل مصطلح خاص بالدين المسيحي ومعناه فصل الدين عن السياسة...ولان المسيحية دين تعاليم أخلاقية وكان لا يحمل مشروع دولة وقد قال المسيح عليه السلام اعطو ما لله لله وما لقيصر لقيصر "
*******
الشخص العلماني هو الشخص الذي يلغى الجانب الغيبي للعقل"عقل المعاد" ويوظف عقل المعاش فقط في خدمة الجسد وغرائزه المعروفة..وتجسده الآن الفلسفة الزرائعية /البرغماتية الأمريكية...قال الله تعالى واللذين كفرو يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم)سورة محمد
العلماني هو الشخص الذي ينظر فقط إلى الجانب الظاهر من العلم .العلم المادي التجريبي وينفى ربطه بالغيب..قال الله تعالى(وعد الله ولا يخلف الله وعده لكن اكثر الناس لا يعلمون*يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم في الآخرة هم غافلون)سورة الروم
ففي هذه الآيات الكريمة..نفى الله العلم عن اكثر الناس ثم ثبت هذا العلم وجعلته الآية علم ظاهر..أي المادة كما تتراءى لحواسنا العادية..وهو علم ناقص.لان كل العلوم مظهرها مادي ومخبرها روحي..فالعالم الحقيقي من يربط بين هذه العلوم والغيب ودقائق التوحيد بينما العلماني من يردها إلى خواصها الفيزيائية والكيميائية بدون الرجوع للعلة الفاعلة التي تسيرها
لذلك لا يمكننا أن نطلق كلمة علماني على شخص مسلم يؤمن بالغيب فقط تجاوز وعيه وعى التيارات الإسلامية"الأخوان المسلمين ومن لف لفهم.ثم نقتل هذه الإنسان دون وجه حق
والغريب في الأمر أن حتى العلماء القدامى الذين تستشهد بهم هذه التيارات قد اتهمو بالزندقة والكفر في اكثر عصور التاريخ الإسلامي انحطاطا والزندقة هي الكلمة الرديف للعلمانية في العصر الراهن ونحن نعيش نفس الانحطاط

********
واليوم عندما نقول الإسلام دين ودولة هو أن نمارس السياسة وفقا لضوابط إسلامية ..لا نكذب ...لا نفجر..لا نأكل أموال الناس بالباطل لا نقتل النفس التي حرم الله..نقيم العدل أجمالا نطبق الثوابت الشرعية التي حددها الإسلام في الكتاب والسنة للحاكم والمحكوم على حد السواء وبذلك تتحقق مرجعية الإسلام دين ودولة
أما أن تحتكر الإسلام فئة محددة وتمارس السياسة كيفما اتفق بدون وازع أو أخلاق أو وليا مرشدا فانه لعمري خداع للنفس وضلال ما بعده ضلال
فالإسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم ولا يمكن تأطيرها في شخص أو حزب أو دولة
ليس كل من يخالف الإسلاميين في الرائي بالضرورة علماني..الإسلام اليوم مذاهب متعددة ويتفاوت الناس في وعيهم واستيعابهم لمتغيرات الواقع ونسبتها إلى مرجعية
.... الكتاب والسنة ولهذا نقول ماتت الايدولجية ..أننا فى عصر السرعة والحركة والتغيير،قبرت الايدولجيات إلى مزبلة التاريخ،إن سمة العقل الإنساني التجديد والتطور والأخذ بأسباب العصر بعيد عن الدوغمائية والغوغائية التي تكتنف العقل العربي المشوش والمسير بالغرائز، ماتت الشعارات الأممية والقومية ودخلت الشعارات الأصولية غرف الإنعاش أظهرت إفلاس مريع،العقل العربي الحالي عقل مدجن وغير قابل للابتكار أو الانطلاق إلى أفاق من المعرفة تتجاوز السقف الذي يعطيه له الغرب من إنجازات مادية وفكرية وهو يتعاطى معها أما بالانبهار أو الإنكار وكلا من العقلين هدام وخارج العصر
************
الايدلوجية "هي وجود فكرة جامدة في واقع متغير أصحاب الأيدولوجيات أصحاب نظرة أحادية الجانب يرون قبحهم في الآخرين وفى داخلهم مرآة مشروخة تمنعهم من رواية الأشياء بصورتها الحقيقية وبذلك يشكلون عاهات سياسية مزمنة في عصر العلم والمعلومات وقد قال أحد العارفين :"إن الايدلوجية تعمل على طمس البصيرة أو ما يسميه أفلاطون "المثل العليا" داخل الإنسان وبذلك تختل المعايير السلوكية للشخص ويرتكب افظع الجرائم ويعتقد في نفسه انه يمارس عملا فاضلا ويرفض النقد(إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بآلام)سورة البقرة

إن جدلية النص/العقل/الواقع هي المعيار الحقيقي الذي من خلاله يمكننا إن نتعرف على ما هو قابل للتطبيق ويظل النص صحيح والواقع صحيح ويكون الاختلال في العقل غير المتجرد من الهوى والذي يعجز عن مطابقة النص مع الواقع،وينشأ التطرف من عدم انسجام الفكرة مع الواقع وان النفس المتطرفة "نفس عجزت عن مواجهة اوجه القصور فيها فاسقطتها عل المجتمع أعلنت حربها عليه

ومتى ما ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق كل ما يعتريه من التوهم

وللأسف هي نفس مريضة تحتاج إلى العلاج الطبي/النفسي وليس إلى القمع والسجون

**********

لقد عملت الايدولجيات" الأممية الشيوعية والقومية بشقيها البعثى والناصري ،والأصولية الإسلامية المزعومة بشقيها الاخوانى والسلفي عبر اكثر من أربعة عقود في كافة الدول العربية عبر دولة الحزب الواحد الفاشية والفاسدة والفاشلة على تغييب الشعوب وتزييف ا رادة الجماهير وعملت أيضا على تفتيت النسيج الاجتماعي للدولة القطرية الواحدة بخلق التناقضات الداخلية بين المنظومة الاجتماعية في الدولة العربية من عرب وغير عرب ومن مسلمين وغير مسلمين وتسميم وعى الناس بشعارات وهمية لم تتحقق حتى اليوم في ارض الواقع.. وللأسف لازال رموزها الساقطة تنعق في كافة الفضائيات العربية ويستهلكون شعارات عفي عليها الزمن
*********
انا نعيش عصر دولة العلم والمعلومات ومن يملك المعلومة يملك القوة..والمستقبل في المنطقة للدولة المدنية ،دولة الحريات وليس دولة الوصاية بل دولة المواطنة المتساوية والمؤسسات ،دولة التوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة.. أما الأيدولوجيات فقد أضحت من زبد النظام العالمي القديم وما هي إلا الأفكار النازية/القومية والأفكار الفاشية/الأصولية المزعومة تم إعادة تصنيعها وتسويقها في المنطقة ولا زلنا نعاني من الإضرار المترتبة عليها حتى الآن وقياسا إي فكرة تهدم الإنسان من اجل غايات وهمية ليست من الدين وليست من الأخلاق أيضا ولا تعشش إلا في عقلية مريضة فاقدة الاتزان الداخلي نتيجة لظروف بيئية نشأت فيها والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض
وللأسف ماتت الايدلوجية ونحن لا زلنا نعيد انتاجها في مرحلة(الشراكة-الديموقراطية) واعراض موتها هي احداث 11/9
كاتب سوداني

[email protected]
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الإسلام دین

إقرأ أيضاً:

حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام

وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام! ذكر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف فى حواره مع الوفد وقال سيد الطائفة، الإمام الجنيد البغدادي رضي الله عنه: "الحكايات جند من جنود الله، يقوِّي بها قلوب المريدين!".

وقال سيدنا الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: "الحكايات عن العلماء والصالحين؛ أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم!".

إن الرؤى والكرامات عبارة عن حكايات، يحكيها المرء عن نفسه، أو يحكيها غيره عنه، وهي أوقع في النفوس من العلم المجرد، ومن الوعظ المباشر؛ ولهذا قال الجنيد: "إنها تقوِّي قلوب المريدين!".

أي: تثبِّت اعتقادهم، وتقوِّي يقينهم!

ولهذا لا تعجب إذا وجدتَ تراجِم علماء الإسلام - في كتب التراجِم والتواريخ والطبقات - محشوَّة بذكر الرؤى والكرامات، فهي من أهم عناصر الترجمة؛ لدلالتها على فضله وصلاحه، بل يذكرها علماء الحديث في تراجِم الرواة، كالدليل على عدالتهم!

ونحن نتساءل: من أين عرف المؤرخون والمترجِمون هذه الرؤى والكرامات؟!

والجواب الضروري لهذا السؤال؛ أن الرائي حكاها عن نفسه أو عن غيره؛ لأنه لا سبيل إلى معرفة الرؤيا المنامية إلا من الرائي!

فلماذا حكاها إذن؟! أليس هذا تزكية للنفس؟!

والجواب: أن لهم في حكايتها مقاصد لا تخفى على بصير، وهي تختلف باختلافهم، فمنهم من يحكيها دفعًا للتهمة عن نفسه، أو ترغيبا للناس في الأخذ عنه، أو في فعل الخيرات وترك المنكرات، أو لغرس محبة الصالحين في قلوبهم، وتقوية الجانب الروحي عندهم. وغير ذلك من المقاصد الصالحة!

أما الرؤيا الصالحة نفسها فهي جزء من النبوة، كما صرح به المعصوم - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في [صحيحه]، وسماها (مبشرات)، فبين بذلك بعض وظائفها، وهي أنها تبشر صاحبها بأنه على خير!

والقول في الكرامات كالقول في الرؤى والمنامات، غير أن الكرامة قد يشاهدها كثير من الناس، فتكون حكايتها من الناس لا من صاحبها!

ويكفي لكي تعلم مكانة الرؤيا أن الله تعالى ذكرها في غير موضع من القرآن، محتفيا بها، سواء وقعت لأنبياء أو لغيرهم!

كما احتفى بها أهل الحديث، فترجم البخاري في صحيحه كتابًا، وسماه كتاب [التعبير]، وأورد فيه كثيرا من المرائي!

وصنف الحافط ابن أبي الدنيا كتاب [المنامات]، وأورد فيه كثيرا من الرؤى المنامية!

وذكر الفقيه ابن أبي جمرة في مقدمة [شرحه على البخاري] عشرات الرؤى المنامية، التي ساقها للاستبشار بها، وللدلالة على فضل كتابه!

ووقفت على رؤيا للقرطبي حكاها عن نفسه، في [شرحه على صحيح مسلم]، في موضع لا يحضرني ذكره الآن!

هذا جانب من احتفاء القرآن والسنة وأهل العلم بهما، بمسألة الرؤى والمنامات!

على أنه لا ينبغي أن نبني عليها أحكاما شرعية، ولا أن تتوقف حياتنا عندها، وإن كان يستحب العمل بما وافق الشريعة منها، وقد ذكر ابن القيم في كتابه [الروح] عمل بعض السلف بالرؤى المنامية الصادقة!

وأما الكرامات فليس أدل على احتفاء القرآن بها؛ من ذكرها في مواضع مختلفة، كما وقع لسيدتنا مريم، ولأهل الكهف، ولصاحب موسى!

وترجم لها الإمام النووي في [رياض الصالحين] بباب [كرامات الأولياء]، وصنف الشيخ يوسف النبهاني كتابًا ضخما سماه [جامع كرامات الأولياء]!

ومما يدل على أهميتها؛ ذكرها في كتب العقائد الإسلامية، لاتصالها بمعجزات الأنبياء، بل قالوا: "كل ما كان معجزة لنبي؛ جاز أن يكون كرامة لولي، إلا ما اختص به الأنبياء!".

وأنشد الشيخ اللقاني في منظومته المباركة [جوهرة التوحيد]:

وأثبتنْ للأوليا الكرامةْ

ومن نفاها فانبذنْ كلامهْ!

هذه سطور كتبتها - على عجَل - جوابًا على سؤال مَن سأل: لماذا تذكر الرؤى المنامية الصالحة التي رأيتَها أو رؤيت لك؟!

مقالات مشابهة

  • المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • تعرف على شرح حديث "قل آمنت بالله ثم استقم"
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان