بحث وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، مع المديرة الإقليمية لوكالة التنمية الفرنسية كاثرين بونود، بحضور المدير الجديد للوكالة في فلسطين فيرونيك سوفات، استمرار دعم قطاع الحكم المحلي بمكوناته كافة.

وأشاد الصالح، وفق بيان للوزارة، اليوم الخميس، بالدعم الفرنسي المقدم إلى قطاع الحكم المحلي وخاصة مساهمة الوكالة في المرحلة الرابعة من برنامج تطوير البلديات المنفذ من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، ومشروع التنمية الريفية في الأغوار المرحلة بمرحلتيه، والمشاريع العديدة التي استفادت منها البلديات والمجالس القروية، وما لهذا الدعم من أثر كبير في الأرض من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المواطنين في العديد من المجالات.

وأكد ضرورة توسيع دائرة العمل في المناطق المسماة "ج"، ودعم توجهات الوزارة وسياساتها في استهدافها وتوجيه كل أشكال الدعم والمساعدة لها، من أجل تطويرها والنهوض بواقعها والتسهيل على المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات إليهم.

وأشار الصالح إلى أن طواقم الوزارة وتحديدا الإدارة العامة للمشاريع تقوم بالمتابعة الكاملة للمشاريع المنفذة من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية وتحديدا مشروع التنمية الريفية، وتبذل قصارى جهدها في تذليل العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة كافة لإنجاح تلك المشاريع والاستفادة منها.

بدورها، أعربت بونود عن ارتياحها لطبيعة التعاون والتواصل والعمل المشترك بين الوزارة وطواقم الوكالة في فلسطين، الأمر الذي انعكس إيجابا على الأرض من خلال تحقيق العديد من النجاحات في تنفيذ المشاريع وإنجازها.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: تسهيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة غير كاف

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، بأن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "غير كاف"، مطالبا بتقديم مساعدات "فورية وضخمة" دون أي عوائق.

وأوضح بارو في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" أن "هذا غير كاف على الإطلاق… هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة"، مضيفا أن على إسرائيل أن تضمن دخول تلك المساعدات بشكل كامل وفوري، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها القطاع.

كذلك، أعلن بارو أن فرنسا تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.

وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعد يوم من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" أمام أفعال إسرائيل في غزة.

كما هدد الزعماء الثلاثة باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من الضغط الدولي المتزايد على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
  • مؤتمر المتاحف ودورها في التنمية السياحية يوصي بتعزيز الإدارة المتكاملة للتراث وتكريسها كذاكرة حية ومحرك للتنمية الثقافية
  • محافظ الأحساء يرأس اجتماع المجلس المحلي لمتابعة أولويات التنمية
  • محافظ الأحساء يرأس اجتماع المجلس المحلي لمتابعة أولويات التنمية بالمحافظة
  • الخارجية الفرنسية: تسهيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة غير كاف
  • وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة “مدد” للإغاثة والتنمية دعم التنمية المستدامة في المجتمعات السورية المتضررة
  • 149.4 مليار درهم حجم مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي للدولة
  • 2 تريليون ريال أصول القطاع المصرفي.. البنوك تتوسع في السوق المحلي وتمويل مشاريع التنمية
  • نائب يطالب بالاستثمار بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خطة التنمية
  • المشاط: استمرار تصاعد معدل الاستثمار ليسجل 17.1% من الناتج الـمحلي في عام 25/2026