دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث إلى تمويل المساعدات والإمدادات إلى ليبيا.

وأشار إلى أن ليبيا تمر بوقت عصيب، موضحا أن تلك المساعدات تأتي تفاديًا لمنع حدوث أزمة صحية جانبية، واستعادة نوع ما من الحياة الطبيعية بسرعة.

أخبار متعلقة ما هو التحدي الرئيسي الذي يواجه العمل الإنساني في ليبيا؟إعادة تشغيل الكهرباء في الجزء الغربي من درنةكارثة الفيضانات في ليبيا

وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للطوارئ أطلق مبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي، وأن حجم كارثة الفيضانات في ليبيا صادم ومروع.

وأضاف: مسحت أحياء باكملها من الخريطة فجأة، وجرفت المياه عائلات بأكملها، والاحتياجات تتزايد كل يوم، ومئات الآلاف، وأصبح عشرات الآلاف بلا مأوى، ولايزال الكثيرون في عداد المفقودين.

آثار الفيضانات المدمرة في ليبيا

وأشاد المسؤول الأممي بالدول التي سارعت إلى التحرك بسرعة، فأرسلت فرق البحث والإنقاذ والأطباء والإمدادات.

وأكد تواجد الأمم المتحدة على الأرض، مبينا أنها تعمل على نشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية وتوفير الموارد لها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل والسلطات الليبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف ليبيا ليبيا السلطات الليبية ليبيا الأمم المتحدة فيضانات ليبيا كوارث الفيضانات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب

جنيف "أ ف ب": اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".

وفي مؤتمر صحفي في برلين اليوم اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر "مشين".

وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر مايو، بعدما خففت إسرائيل بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".

وفي حين شدد على أن تحديد "المذنب" لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".

رفض التعاون

ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع "مؤسسة غزة الانسانية" التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

ودعت منظمات حقوقية الاثنين "مؤسسة غزة الانسانية" لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في "جرائم حرب".

ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.

"فخ قاتل"

وقال لازاريني إنّ "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".

وأشار الى أن "مؤسسة غزة الانسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بـ"الإهانة".

من جانبه، نبّه الخيطان إلى "مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء" التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.

وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها "قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح".

وأشار إلى أن "أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى".

وأضاف أن "ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث".

وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.

وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ "يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت"، مطالبا إسرائيل بأن "تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة".

وأشار إلى أنّ "القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا".

من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية".

وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ "المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة"، مضيفا "لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • رشق القطارات بالحجارة يهدد الأرواح.. والنقل تطلق نداء عاجلا للمواطنين
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
  • لجنة نيابية تطلق تحذيراً عاجلاً: أزمة المياه تهدد الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة غزة.. و31 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
  • بالتعاون مع الأمم المتحدة.. مصر تطلق خطة الاستجابة للاجئين لعام 2025
  • إسلام عفيفي: الرئيس السيسي وجه نداء تذكيريا للعالم بأهمية دور الأمم المتحدة.. وتحركات الإخوان كالعدوى الموسمية