اتفاق جديد لوقف اطلاق النار في عين الحلوة وهدوء حذر يسود المخيم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التوصل الى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، والذي ساد فيه هدوء حذر الخميس، بعد اشتباكات عنيفة ارتفعت حصيلتها الى 18 قتيلا.
اقرأ ايضاًعلى ان يسري اعتبارا من السادسة من مساء الخميس بالتوقيت المحلي.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان في بيان انه تم التوصل الى الاتفاق بعد نجاح مساع بذلها لهذه الغاية واستمرت طيلة اليوم.
واضاف البيان ان وقف اطلاق النار سيبدأ عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي وفقا للاتفاق.
وسادت المخيم يوم الخميس حالة من الهدوء الحذر مع تراجع الاشتباكات العنيفة التي تفجرت في اليوم السابق بالرغم من اتفاق لوقف اطلاق النار تم الاعلان عنه يوم الثلاثاء.
ومنذ الخميس الماضي، لقي 18 شخصا مصرعهم واصيب مئة اخرون في اشتباكات متقطعة في المخيم بين حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومجموعات جهادية متطرفة.
جهات مشبوهةوكان مخيم عين الحلوة، وهو اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، شهد اواخر تموز/يوليو اشتباكات ضارية امتدت خمسة ايام واسفرت عن سقوط 13 قتيلا بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم ابو اشرف العرموشي واربعة من رفاقه.
واسفرت لقاءات واتصالات بين الفصائل الفلسطينية ومسؤولين وقوى سياسية لبنانية بينها حزب الله، عن عدة اتفاقات لوقف اطلاق النار لم تلبث انهارت جميعها.
ونصت اخر هدنة تم التوصل اليها الاثنين، على متابعة تسليم المطلوبين على خلفية اغتيال العرموشي ورفاقه، وايضا عبد الرحمن فرهود الذي ينتمي إلى (تجمع الشباب المسلم).
والخميس، عقد بري الذي يتزعم حركة "أمل" الشيعية اجتماعات مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وذلك في اطار مساعيه لوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وادان ابو مرزوق في بيان عقب لقائه مع بري العنف في مخيم عين الحلوة، والذي وصفه بانه "مشبوه" ولا علاقة له بالقضية الفلسطينية، مؤكدا ان حركة حماس تبذل جهودا من اجل اعادة الامن الى المخيم، وتسليم المطلوبين.
ولا تتمتع حماس باي نفوذ في مخيم عين الحلوة، كما هي الحال في مخيمات أخرى في لبنان، كما انها لا تشارك في المعارك الجارية فيه.
مؤامرة على القضيةومن جانبه، شدد عزام الأحمد بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني على ضرورة وقف إطلاق النار في المخيم، معتبرا ما يجري فيه مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية.، وتشارك فيها جهات عربية واجنبية.
وابدى الاحمد اسفه لعد الالتزام بالاتفاقات السابقة على وقف اطلاق النار في المخيم.
اقرأ ايضاًوتتولى قوة أمنية مشتركة مشكلة من الفصائل الاشراف على الامن في مخيم عين الحلوة الذي لا تدخله قوات الامن اللبنانية بموجب اتفاق مع منظمة التحرير، مع احتفاظها بحواجز تقيمها حول المخيم الذي يحاذي مدينة صيدا.
وزار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف مدينة صيدا الخميس، وترأس اجتماعاً لكبار القادة العسكريين، بحسب ما افادت وسائل اعلام محلية.
ويقيم في المخيم نحو 300 الف شخص، بينهم زهاء 54 ألفا مسجلون لدى الامم المتحدة، بينهم الاف فروا من الحرب في سوريا.
ومعروف عن المخيم ايواؤه مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مخيم عين الحلوة عين الحلوة لبنان فتح حماس نبيه بري فی مخیم عین الحلوة لوقف اطلاق النار اطلاق النار فی فی المخیم
إقرأ أيضاً:
مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة.. الأولوية لإدخال المساعدات
تحدث رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، الذي توسط مؤخرا بين حركة حماس والولايات المتحدة، عن مقترحات عدة مطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح بحبح في مقابلة تلفزيونية، أنّ "هناك مقترحات كثيرة بعضها شامل وبعضها جزئي، لكن الهدف الأول الآن هو تحقيق وقف إطلاق نار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، ومعالجة الاحتياجات الطبية لأهالي القطاع، وتوفير إمكانية مغادرة غزة لمن تتطلب حالتهم ذلك".
وأعرب بحبح عن تفاؤله، خاصة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران وعودة قطاع غزة إلى دائرة الضوء، مضيفا أن "هذا لا ينطبق فقط على الفلسطينيين الذين يركزون دائما على قضيتهم وعلى غزة، بل ينطبق أيضا على إسرائيل والإدارة الأمريكية".
وحول تأثير انتهاء المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قال إن "إيران وغزة ليسا مرتبطين ببعضهما البعض، فقضية غزة تختلف عن قضية إيران، لكن مع انتهاء القضية الإيرانية هناك تركيز جدي من جانب الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
وأكد تفاؤله بإمكانية إعلان وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام، مشيرا إلى أن "نقاط الخلاف بين الطرفين ليست كثيرة، ولا يمكن تفصيل نقاط الخلاف، لكنها تشمل "جملة وإعادة صياغتها"، على حد قوله.
وتابع: "إذا تم الاتفاق على إعادة صياغة هذه الجملة، والتي قد تتضمن أرقامًا، فيمكن التوصل إلى اتفاق"، مشددا على أن هناك تفهم كبير من حركة حماس لضرورة إيجاد حل سريع للوضع في غزة.
ونوه بحبح إلى أن "المستشار الأمريكي ستيف ويتكوف أخبره أن مهمته الرئيسية هي وقف قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه بدأ بالفلسطينيين، وعى هذا الأساس بُنيت علاقة ثقة بينهما، ونأمل تحقيق نتائج قريبا".
وذكر أن "الجانب الإسرائيلي أصبح أكثر جدية بعد انتهاء العملية في إيران، لأن نتنياهو لديه ورقة في يده تتمثل في إنهائه البرنامج النووي الإيراني، ومن هذا المنظور لديه الآن ما يسمح له بالقول: دعونا ننهي حرب غزة".