نصر سالم: منذ 1967 حتى حرب أكتوبر لم تخل سيناء من مجموعات استطلاع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه عندما صدرت الأوامر للجيش المصري بالإنسحاب في عام 1967 تم نسف المعابر لمنع القوات الإسرائليلية من العبور خلف الجيش المصري.
وأضاف اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "القيادة المصرية فوجئت أن عناصر قوات الاستطلاع المصرية لم تنسحب، لأن عمل الاستطلاع هو أن يكون ملاصق للعدو".
وأشارت: "عناصر الاستطلاع استمرت في سيناء، واستمرت في التواصل مع القيادة المصرية"، موضحا: "العناصر كانت مختبئة".
وأوضحت اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية،: "كان هناك مجموعات تستمر لمدة 6 أشهر خلف خطوط العدو".
واسترسل اللواء نصر سالم، رئيس الاستطلاع الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية،: "منذ عام 1967 حتى حرب أكتوبر لم يخلو جبل في شبة جزيرة سيناء من مجموعة استطلاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر أكتوبر شبه جزيرة سيناء خطة الخداع الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف جمهور سامسونج يثق في معالجات Exynos الجديدة… هل تلحق بآبل أخيرًا؟
أوضحت منصة PhoneArena في استطلاع رأي حديث أن ما يقرب من نصف جمهور سامسونج بات يراهن على مشروع الشركة الجديد في بناء معالجات مخصصة لهواتف جالكسي، في خطوة تُقارَن مباشرةً بتحرك آبل نحو معالجات A وM الخاصة بها.
ورغم التاريخ المتذبذب لسلسلة Exynos، تشير نتائج التصويت إلى أن شريحة واسعة من المستخدمين ترى في هذا التوجه فرصة حقيقية لإعادة تشكيل أداء هواتف سامسونج واستقلالها عن كوالكوم على المدى البعيد.
أرقام الاستطلاع: ثقة مشروطة في مسار جديدكشفت PhoneArena أن 44٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن المعالجات المخصصة ستساعد سامسونج فعلاً على المدى الطويل، سواء في الأداء أو استهلاك الطاقة أو استقرار النظام.
في المقابل، يرى 22٪ أن اعتماد جالكسي العميق على أندرويد وخدمات جوجل يحدّ من أي مكاسب يمكن أن تحققها سامسونج مقارنة بنموذج آبل، بينما تبنّى 33٪ موقفًا وسطًا: التوجه مفيد، لكنه لن يصل لمستوى الاندماج الكامل بين العتاد والبرمجيات الذي تملكه آبل.
أوضحت تقارير سابقة لـ PhoneArena أن ما تخطط له سامسونج لا يقتصر على تحسين جيل جديد من Exynos، بل تشكيل فريق تطوير SoC مخصص يبني معالجات جالكسي “من الصفر”.
ويعد الهدف هو الوصول إلى منظومة تشبه ما تفعله آبل، كعتاد مصمم خصيصًا لواجهة One UI وميزات Galaxy AI، بما ينعكس على سرعة أعلى، حرارة أقل، وعمر بطارية أطول مع تقليل الأعطال والتهنيج.
Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر… بداية مرحلة جديدةقالت PhoneArena إن سامسونج أنهت تطوير معالج Exynos 2600 بدقة تصنيع 2 نانومتر، مع طموح ليكون من أوائل معالجات الهواتف بهذه التقنية.
وتعول الشركة على بنية Gate‑All‑Around المتقدمة في تصنيع الشرائح لتحسين الكفاءة بشكل ملحوظ، ما يفتح الباب أمام نقل مزيد من مهام الذكاء الاصطناعي إلى المعالجة على الجهاز بدل الاعتماد على السحابة.
التخلص من الاعتماد الزائد على كوالكومأوضحت التقارير أن جزءًا مهمًا من هذا المسار يتعلق بالاستقلالية الاقتصادية، فسامسونج ترغب في تخفيف اعتمادها على شرائح Snapdragon بعد سنوات اضطرت فيها لاستخدامها حصريًا في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين بسبب مشكلات أداء أو إنتاج في Exynos.
وتشير تقديرات محللين إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية قد يسمح للشركة بخفض تكلفة مكونات المعالجة في هواتفها دون المساس بهوامش الربح، وربما تمرير جزء من هذه الوفورات للمستخدم النهائي في صورة أسعار أكثر تنافسية.
تحديات حقيقية… لكن الجمهور مستعد لمنح فرصةمع ذلك، لم ينسَ تقرير PhoneArena التذكير بأن سجل Exynos يتضمّن إخفاقات في الحرارة والكفاءة كلفت سامسونج خسارة عقود تصنيع شرائح لكوالكوم وتراجعًا في ثقة المستخدمين المتقدمين.
ورغم هذا الإرث، تكشف نتائج الاستطلاع أن شريحة واسعة من جمهور جالكسي “مستعدة لمنح الشركة فرصة أخيرة” شريطة أن تنعكس هذه المعالجات المخصصة في تجربة ملموسة: حرارة أقل، بطارية أفضل، وثبات برمجي يقترب ولو جزئيًا من ما اعتاده المستخدمون مع آيفون.