عرض كشفي بصنعاء احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس، مسيرة كشفية لمدارس أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء تحت شعار “مولد النور” بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى السلام.
المسيرة، التي شارك فيها 2200 كشاف، انطلقت من أربعة تجمعات باب اليمن، مدرسة المعتصم، مدرسة بغداد، جولة سبأ، وجابت عدداً من الشوارع وصولًا إلى ميدان التحرير.
وفي فعالية أقيمت بالمناسبة أشاد وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي بالمشاركة الفاعلة للكشافة في المسيرة التي جسدت حب رسول الله وعبرت عن معاني الوفاء والاجلال والتعظيم للنبي الكريم من أرسله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويغرس في الأمة قيم ومبادئ العدل والحق ويتمم به مكارم الأخلاق.
وأعرب عن شكره وتقديره لكل منتسبي الوزارة من معلمين وطلاب لمشاركتهم الفاعلة في الفعاليات والأنشطة الاحتفائية بالمولد النبوي، مثمنا ثباتهم وصمودهم على مدى سنوات العدوان التسع رغم استهداف العدوان المباشر والممنهج للعملية التعليمية بكل مكوناتها.
وبارك وزير التربية هذا الزخم الكبير في الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد، حاثا الجميع على الحضور والاحتشاد في الحفل الكبير بميدان السبعين ابتهاجاً وفرحًا بمولد خير خلق الله، منوها بجهود كل من اسهم في إنجاح هذا العرض الكشفي.
فيما أعربت كلمة الكشافة التي ألقاها الكشاف مدين العزبي، عن الشكر والتقدير لقيادة الوزارة واهتمامها ببناء وتأهيل الكشافة، مستنكرة تواجد الجنود الأمريكيين في عدد من مدارس بعض المحافظات المحتلة، داعيا للوقوف في وجه العدوان والاحتلال.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للكشاف محمد الخضر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية