دراسة تكشف عن فائده “مذهلة” لزيت الزيتون تؤثر على عضو مهم في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن فائدة مذهلة أكبر من المتوقع لزيت الزيتون على عضو مهم في جسم الإنسان، وقالت ان من شأنه أن يؤثر على أهم أعضاء الجسم البشري ويخفف من أخطر أعراض الشيخوخة الذي أرّق العلماء لفترة طويلة.
قالت آن جولي تيسيير، حاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة في جامعة “هارفارد”: “إن اختيار زيت الزيتون، وهو منتج طبيعي، بدلاً من الدهون مثل “المارغرين” و”المايونيز” التجاري، هو خيار آمن وقد يقلل من خطر الإصابة بالخرف القاتل”.
يشمل الخرف مجموعة من الحالات التي تؤدي إلى ضعف في التفكير أو الذاكرة، مما يؤثر على الأنشطة اليومية للشخص.ويعد مرض ألزهايمر، وهو مرض تقدمي وقاتل، أكثر أشكال الخرف شيوعًا ويصيب ما يقدر بنحو 5.7 مليون أمريكي.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تدرس العلاقة بين النظام الغذائي والموت المرتبط بالخرف، وحلل العلماء الاستبيانات الغذائية وسجلات الوفيات لأكثر من 90 ألف أمريكي على مدى ثلاثة عقود ، توفي خلالها 4 آلاف و749 مشاركًا في الدراسة بسبب الخرف.
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 28% للوفاة من الخرف مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوا زيت الزيتون مطلقًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استبدال ملعقة صغيرة من المارغرين والمايونيز بكمية معادلة من زيت الزيتون يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 8-14%.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام، بدلاً من الدهون المصنعة أو الحيوانية، يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي، قد يشير هذا إلى أن زيت الزيتون له خصائص مفيدة بشكل فريد لصحة الدماغ.
وأضافت جولي: “يمكن لبعض المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير عليه بشكل مباشر، ومن الممكن أيضًا أن يكون لزيت الزيتون تأثير غير مباشر على صحة الدماغ من خلال الاستفادة من صحة القلب والأوعية الدموية”، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس تيك ديلي” العلمية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدماغ زيت الزيتون علاج الشيخوخة فوائد زيت الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال فيها إن الخط الأصفر “يمثل حدود غزة الجديدة”، مؤكدة عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، امس إن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، مدعيا في بيان أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”.
والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل حسام بدران في بيان: “نرفض تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير التي ادعى فيها أن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”.
وأضاف أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدد بدران على أن “مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني، تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأكد على ضرورة “إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل النقاش حول المرحلة الثانية”.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبيّن عضو المكتب السياسي حركة الفصائل أن “الاحتلال ما يزال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة”.
واعتبر مواصلة إسرائيل هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر، “امتدادا للأعمال التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف النار”.
وأكد أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”.
وقال بدران :” إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى”.
وأكد أن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول