وزير الري يؤكد أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية والوفد المرافق له ، وذلك فى حضور المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط ، و الدكتورة نوران البدوى بالمكتب الفني للوزير .
ورحب الدكتور سويلم بالدكتور الدخيري مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة وتحقيق التكامل في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة قطاعي المياه والزراعة في مصر ، ومن جانبه أعرب الدكتور الدخيري عن سعادته بلقاء الدكتور سويلم وحرصه على التنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى في كافة الأنشطة والأعمال التي تقوم بها المنظمة في مجال الموارد المائية .
وأشار الدكتور سويلم، إلى أن المشروعات القومية التي تقوم الوزارة بتنفيذها تهدف لخدمة المنظومة المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه وتوفير الإحتياجات المائية للمنتفعين وخاصة المزارعين ، الأمر الذى يدفعنا دائماً للبحث على أفضل الوسائل والأنظمة التي تحقق إستيفاء الإحتياجات المائية اللازمة لرى المحاصيل المختلفة طبقاً لحالات التربة والمناخ المختلفة مع مراعاة تفتت الملكية الزراعية .
وأكد على أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعى المياه والغذاء في مصر والعالم ، مشيراً إلى أن المستقبل سيشهد التوسع في إستخدام تحلية المياه في إنتاج الغذاء لمواجهة الزيادة السكانية ، بشرط إستخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية والتوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية لتقليل التكلفة .
وتم خلال اللقاء .. إستعراض مجالات التعاون الفني بين الوزارة والمنظمة في عدد من المشروعات المقترحة في مجال تعزيز إنتاجية الأراضى المتملحة في مصر ودراسة إستخدام المياه قليلة الملوحة في الرى ودراسة الإتزان الملحى بالدلتا خاصة في ظل التوسع في إعادة إستخدام المياه في مصر ، مع تكثيف دور إدارات التوجيه المائى في زيادة وعى المزارعين في التعامل مع حالات زيادة الملوحة بالتربة أو بالمياه .
كما تم إستعراض مجهودات الحماية من أخطار السيول والتي تنفذها الوزارة أو المنظمة من خلال تنفيذ منشآت لحصاد مياه الأمطار في سيناء والبحر الأحمر ، وما تمثله هذه المشروعات من أهمية كبيرة في توفير مصدر مائى يخدم التجمعات البدوية بهذه المناطق ويحقق لها الاستقرار بخلاف أهمية هذه المنشآت في تحقيق الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، حيث تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجانبين في مجال تنفيذ مشروعات الحماية بالمناطق المعرضة لأخطار السيول ، خاصة في ظل المشروع الناجح الذي قامت به المنظمة في منطقة سانت كاترين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والري الدكتور هاني سويلم الوزارة المياه والزراعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة
المناطق_واس
أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، أن أمن الطاقة ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل، مبينًا أن غيابه يعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، واستخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
جاء ذلك في كلمته ألقاها معاليه اليوم في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية الذي عقد في مدينة فيينا بالنمسا، مقدمًا شكره وتقديره لصندوق أوبك للتنمية الدولية على تنظيم هذا المنتدى، الذي يسلط الضوء على دور الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز قدرة الدول على الصمود ومواجهة التحديات المالية والاقتصادية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
أخبار قد تهمك وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 23 مايو 2025 - 1:47 مساءً نزع ملكية مزارع وملكيات خاصة بمدينة الرياض 16 مايو 2025 - 7:44 مساءًوبين معالي وزير المالية أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية للفرد والمجتمع، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه مليارًا ومئتي مليون شخص حول العالم.
وقال الجدعان: “مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، أصبح السعي نحو طاقة أكثر أمنًا وتنوعًا أشد إلحاحًا من أي وقت مضى، وهذا يتطلب تحركًا إستراتيجيًّا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة، واعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل”.
ونوّه معاليه إلى ضرورة تحرك بنوك التنمية متعددة الأطراف بشكل فعّال وفق أربعة محاور رئيسة لمواجهة التحديات يتمثل أولها في دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز، مع الحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، وثاني المحاور توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول إلى الطاقة، مشيدًا بمبادرة “مهمة 300” الطموحة لتوفير الطاقة لـ (300) مليون شخص في أفريقيا، بقيادة البنك الدولي وبمساهمة بارزة من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية، مشيدًا بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء “فورورد7،” إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها المملكة، وتهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم، ومنذ إطلاقها تم التعاون مع أهم الشركاء في القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC).
وبيّن معالي وزير المالية أن المحور الثالث لضرورة تحرك بنوك التنمية متعددة الأطراف، خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط، فيما تمثل رابع المحاور في زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري.
وشدد الجدعان على أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدودًا، وآثاره تطال جميع الدول، إما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية.
وأفاد أن المملكة العربية السعودية تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهود التصدي لتغير المناخ، وحددت هدفًا طموحًا يتمثل في توليد (50%) من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، مؤكدًا ضرورة تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة كونه السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.