«عز الدين»: العمل النقابي ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني هدفه خدمة المواطنين

أوضح المهندس وليد عز الدين مدير مركز صيانة القوى بالشركة المصرية للإتصالات المهندس ومسؤل اللجنة الإجتماعية بنقابة المهندسين سابقأ، بأن اللجنة الإجتماعية هى أحد أهم ركائز العمل النقابي، حيث إنها من أكبر وأكثر اللجان المتعلقة بالمهندس وأسرته، كونه جزء من العمل المجتمعى، لإنها تختص بالعديد من الأنشطة والفعاليات الإجتماعية والثقافية والترفيهية للمهندس وأسرته.

مشيرًا إلى تكريم أبناء المهندسين المتفوقين دراسيا، وتكريم المهندسين المثاليين لتميزهم فى أماكن عملهم، والحاصلين على الدرجات العلمية المختلفة من ماجستير، ودكتوراه، والمهندسين اللذين بلغوا سن التحدى، وتشارك نقابة المهندسين فى جميع المناسبات، ولها دور بارز فى وقت الشدائد كما حدث من تكوين لجنة الأزمات المنبثقة عن اللجنة الإجتماعية وتعويض المتضررين من المهندسين مادياً ووظيفيا من جائحة كورونا.

كما أنها تشارك مع الكثير من اللجان فى إقامة الكثير من الدورات الثثقفية والتوعوية لزوجات وأبناء المهندسين وإقامة المعسكرات الصيفية لأبناء المهندسين للإستفادة من أوقات فراغهم فى الإجازات الصيفية في تنمية مهاراتهم الذهنية والنفسية والعقلية، وهناك مواقف كثيرة يواجهها مسؤول اللجنة الإجتماعية بأى نقابة وليس نقابة المهندسين فحسب، فكان من أصعب المواقف التى واجهته خلال ان توليت رئاسة لجنة الأزمات 2020، وهى فقدان والداتى وأختى خلال خمسة عشر يوما، وبالرغم من أحزانى وكنت قررت الإبتعاد عن جميع أنماط العمل الخيري والإجتماعي، ولكن الظروف القاسية التى كانت تمر بها البلاد والكثير من الزملاء فى ذلك الوقت، جعلتني أحاول بكل ما أوتيت من قوة التغلب علي أحزاني، وسرعان ما تحركنا من أجل سرعة الوقوف إلى جانب الزملاء في تلك المحنة القاسية.

موضحاً بتكوين لجنة الأزمات من مجموعة من أكفأ المهندسين وتم تلقي طلبات الزملاء المتضررين ومتابعة حالاتهم والوقوف بجانهم بعد وضع معايير، وضوابط معينة ومنحهم مبالغ مالية تسدد على فترات متباعدة دون فوائد أو رسوم.

وأشار المهندس وليد عز الدين بأن كل لجان نقابة المهندسين متشابكة، ومتكاملة وجميعها تكمل بعضها البعض فعندما توليت رئاسة لجنة التكافل ورعاية المهندسين، عندما كانت قضية المهندس على أبو القاسم مطروحة على الساحة، وكان يتعرض فيها لظلم بين ومحكوم فيها عليه بالإعدام رغم كل الدلائل والبراهين التى تؤكد برائته، وكنا أول من نحرك الماء العكر فى تلك القضية وكانت المتابعة مع زوجته وأهله حتى تحولت القضية إلى قضية رأى عام، وكانت فيها اللجنة الكثير من المجهودات والمساعى التى توجت فى النهاية بتحقيق حلم براءة المهندس على أبو القاسم وعودته إلى أهله سالماً معافى والكثير من الأنشطة والفعاليات التى لا يتسع المجال لذكرها.

ولفت المهندس وليد عز الدين بأن الأنسان المحب للعمل الإجتماعى لم يكن دوره من خلال مسؤلية مباشر ولكن أيضا من خلال الأعمال التطوعية والمشاركات المجتمعية لإننى شاركت فى الكثير منها حتى حصلت على جوائز تقديرية معنوية منها.

المصدر: الأسبوع