اتحاد نقابات المخابز والافران يكشف أين يجري التلاعب بوزن وسعر ربطة الخبز!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان، في بيان، ان "لقمة الخبز ليست سلعة سياسية يتقاذفها السياسيون حيث يشاؤون تارة ضد وزير وطورا ضد الافران واتهامهم بابشع الاتهامات".
وأعلن الاتحاد "ان قطاع الافران يمر بازمات كبيرة نتيجة السياسات التي اعتمدها السياسيون، وليست المشكلة عند اصحاب الافران الذين يعملون وسط مشاكل وصعوبات كبيرة ناتجة عن الاوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد منذ سنوات عدة" .
واوضح انه "مع بداية الازمات الناتجة عن جائحة كورونا، اضافة الى تردي الاوضاع السياسية وانتشار التظاهرات والتحركات الشعبية، استمرت الافران بتأمين ربطة الخبز الى المواطنين على الرغم من الصعوبات التي كنا نواجهها، لان هدفنا تأمين لقمة الخبز للناس بالسعر الذي تحدده وزارة الاقتصاد والتجارة".
وتابع: "مع تفاقم وتردي الاوضاع الاقتصادية وخصوصا الازمة المالية والتقلبات الحادة بسعر صرف الدولار الاميركي ، تابعت الافران عملها وتحملت العبء الكبير الناتج عن فروقات سعر الدولار الذي اثر سلبا على عمل كل القطاعات الاقتصادية ومنها الافران التي استمرت بعملها بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة ، بينما الكثير من المؤسسات الاقتصادية الاخرى تعثر وتوقف عن العمل".
وأشار الاتحاد الى "ان قطاع الافران يعمل تحت رعاية واشراف وزارة الاقتصاد والتجارة التي هي تحدد سعر ووزن ربطة الخبز ، واللجنة الامنية التي تشرف على توزيع الطحين على الافران ، وبمراقبة فاعلة من مديرية حماية المستهلك ووزارة الصحة والقوى الامنية ، حيث لا يمكن لاي صاحب فرن التلاعب لا بالوزن ولا بالسعر ، فالتلاعب يجري خارج الافران ولا علاقة لنا بها. ولا بد من لفت نظر بعض السياسيين ان اصحاب الافران توسعوا وعملوا بنشاط وبمجهود شخصي وبقدرة فردية لتطوير عملهم، بحيث لا يقتصر انتاجهم على رغيف الخبز بل خلق خدمات تتوافق مع طبيعة عمل الافران، وليس كما عمل بعض الموظفين الذين حصلوا اموال طائلة من وظائفهم دون حسيب او رقيب او سؤالهم من اين لك هذا . ان اصحاب الافران عملوا بجد وكد ليل نهار لبناء مؤسساتهم وتطويرها وتأمين لقمة الخبز للناس".
وختم البيان: "ان اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان يدعو جميع السياسيين الى عدم تناول هذا القطاع إلا بالايجابية لانه من القطاعات الغذائية التموينية الاساسية التي يركن اليها، وهذا القطاع يعمل وفق القوانين والانظمة المرعية الاجراء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابات هوليوود تحذر من صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز
دقّت نقابات هوليوود وأصحاب دور العرض ناقوس الخطر بشأن صفقة الاستحواذ المقترحة من نتفليكس على شركة وارنر براذرز ديسكفري بقيمة 72 مليار دولار، محذرين من أن الصفقة ستؤدي إلى خفض الوظائف وتركيز السلطة وتقليل طرح الأفلام في دور العرض إذا ما اجتازت مراجعة الجهات التنظيمية.
ومن شأن الصفقة أن تضع العلامات التجارية التابعة لشركة البث العملاقة إتش.بي.أو تحت مظلة نتفليكس، وستسلم أيضا السيطرة على استوديو وارنر براذرز التاريخي إلى منصة البث التي قلبت بالفعل هوليوود رأسا على عقب من خلال تسريع التحول من مشاهدة الأفلام في دور السينما إلى مشاهدتها عبر المنصة.
وقد تؤدي الصفقة إلى سيطرة نتفليكس، المنتجة لأعمال شهيرة مثل "سترينجر ثينغس" وسكويد غيم"، على أبرز أعمال وارنر براذرز مثل "باتمان" و"كازابلانكا".
وقالت نقابة الكتاب الأميركيين في بيان "يجب منع هذا الاندماج.. قيام أكبر شركة بث في العالم بابتلاع أحد أكبر منافسيها هو ما صُممت قوانين مكافحة الاحتكار لمنعه".
وتواجه الصفقة مراجعات لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة وأوروبا، وعبر السياسيون الأميركيون بالفعل عن شكوكهم.
وتمثل النقابة الكتاب في مجال الأفلام السينمائية والتلفزيون والقنوات الخاصة والأخبار الإذاعية والبودكاست ووسائل الإعلام عبر الإنترنت.
وأشارت إلى مخاوف بشأن خفض الوظائف وتخفيض الأجور وارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين وتدهور ظروف العاملين في مجال الترفيه.
وقالت نتفليكس إنها تتوقع خفض التكاليف السنوية بما يتراوح بين ملياري دولار و3 مليارات دولار على الأقل بحلول السنة الثالثة بعد إتمام الصفقة.
وحذرت كذلك سينما يونايتد، وهي منظمة تجارية تمثل 30 ألف شاشة عرض سينمائي في الولايات المتحدة و26 ألف شاشة عرض عالميا، من أن الصفقة قد تقضي على 25 % من أعمال دور العرض محليا.
وتصدر نتفليكس بعض الأفلام في دور العرض قبل إتاحتها للمشتركين على المنصة، وقالت الشركة إنها ستحافظ على طرح أفلام وارنر براذرز في دور السينما وتدعم محترفي الإبداع في هوليوود.
وأضافت أن الصفقة ستمنح المشتركين المزيد من العروض والأفلام، وستعزز إنتاجها في الولايات المتحدة وإنفاقها طويل الأجل على المحتوى الأصلي وستوفر المزيد من الوظائف والفرص للمواهب الإبداعية.
إلا أن رئيس منظمة سينما يونايتد مايكل أوليري وصف الاندماج بأنه "تهديد لم يسبق له مثيل" وتساءل عما إذا كانت نتفليكس ستحافظ على مستوى التوزيع الحالي.
وقال نقابة المخرجين الأميركيين إن لديها مخاوف كبيرة لمناقشتها مع نتفليكس.
وأضافت "سنجتمع مع نتفليكس لتوضيح مخاوفنا وفهم رؤيتهم لمستقبل الشركة بشكل أفضل. وفي الوقت الذي نقوم فيه بهذه العناية الواجبة، لن نصدر مزيدا من التعليقات".
ولم ترد شركة وارنر براذرز ديسكفري بعد على طلبات رويترز للتعليق على مخاوف معارضي الصفقة.