سترول: الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن أمر بالغ الأهمية لواشنطن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سترول: عملت في قضايا تختص بالعراق ومصر والعديد من القضايا الأخرى
قالت نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، إن الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن أمر بالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن.
وأضافت سترول في لقاء خاص مع "رؤيا"، أن ما تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة من أجل العالم، وأن جزء من وظيفتها الحضور للإطمئنان والتشاور مع الممثلين في الحكومة الأردنية لتعميق التعاون بين البلدين.
اقرأ أيضاً : سفيرة الولايات المتحدة المعينة يائل لمبرت تصل إلى الأردن لتباشر مهامها الرسمية
وتطرقت المسؤولة الأمريكية في حديثها إلى زيارة وزير الدفاع الأمريكي أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، والجنرال إريك كوريلا، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى الأردن في الأشهر الستة الماضية، إضافة إلى احترافية القوات المسلحة الأردنية.
وأوضحت أنها "تعمل مع الكثير من الرؤساء وأتأكد من أنهم يعرفون مدى أهمية هذه العلاقة.. أقوم بتقديم تقريرًا إلى وزير الدفاع أوستن أولاً.. وأيضًا أعمل مع وكيل وزارة الدفاع ومساعد وزير الدفاع، وجميعهم يلعبون دورًا في ضمان بقاء هذه العلاقة والتأكد من أن يبقى التزام الولايات المتحدة بالأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط قويًا".
وتابعت أنها تعمل مع الكونغرس الأمريكي لضمان بقاء مستويات تمويل المساعدات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية للأردن والعديد من الحلفاء والشركاء في الشرق الأوسط قوية.. إضافة العمل مع مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية كل يوم للتأكد من فهمهم للمنظور الدفاعي والعسكري لأي مجموعة متنوعة من الأمور التي نتعامل معها..".
وأشارت إلى أن مسيرتها المهنية بدأت في وزارة الدفاع، حيث عملت في قضايا تختص بالعراق ومصر والعديد من القضايا الأخرى، وكان لها قبل ذلك تجارب أكاديمية، حيث ركزت على دراسات الشرق الأوسط، سواء في كلية الدراسات العليا في جامعة جورج تاون أو في جامعة فيرجينيا.
وتطرقت في حديثها إلى دورة المرأة الحاسم في منع الصراعات، وتخفيف الصراعات عند حدوثها، وحلها، معبرة عن سعادتها في الأردن لوجود خطة عمل وطنية للنساء وإدراج النساء في القوات المسلحة الأردنية.
وقالت: "ما هو مهم حقًا أن نفهمه حول كيفية رؤية الولايات المتحدة لدورها في الشرق الأوسط هو أننا نريد العمل مع شركاء محترفين أقوياء وقادرين.. ولا يمكن لأحد أن يطلب شريكا أفضل من القوات المسلحة الأردنية".
وأكدت أن الذكرى السنوية الـ75 لعلاقة الأردن والولايات المتحدة، تعد علامة فارقة مهمة للغاية للتفكير في إنجازات البلدين معًا والوجهة التي تريد واشنطن المضي قدمًا فيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن وزير الدفاع الأمريكي عمان الولايات المتحدة الولایات المتحدة الشرق الأوسط وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تحسبا لرد إيراني.. الولايات المتحدة تعيد تمركز طائراتها بالشرق الأوسط
واشنطن – أفادت شبكة “سي إن إن” إن القيادة المركزية الأمريكية أعادت تمركز طائراتها في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لرد إيراني على هجوم أمريكي محتمل.
وذكرت الشبكة امس الخميس نقلا عن مسؤولين أمريكيين في مجال الدفاع، أن الطائرات الموجودة في قاعدة “العديد” الجوية بقطر نقلت إلى مواقع أخرى لإخلاء المدارج، تحسبا لاحتمال تعرضها لهجمات.
وأكد المسؤولون أنه بعد تحليل صور الأقمار الصناعية يظهر إخراج الطائرات الأمريكية من القاعدة في وقت مبكر من الأسبوع الجاري لحمايتها من أي هجوم محتمل.
كما غادرت سفن تابعة للبحرية الأمريكية ميناء القاعدة في قطر في الفترة نفسها، دون معرفة الموقع الذي نُقلت إليه الطائرات والسفن.
وذكر المسؤولون، إلى جانب مصدر آخر رفض الكشف عن هويته، أن القيادة المركزية أرسلت مسبقا شحنات إضافية من أكياس الدم إلى المنطقة، موضحين أن هذا الإجراء يُعد جزءًا من البروتوكولات المعتادة في حال توقع هجمات ضد القوات الأمريكية.
ووصّف المسؤولون هذه الخطوات بأنها “احترازية”، في ظل احتمال أن تستهدف إيران القوات الأمريكية إذا شاركت واشنطن في الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد إيران.
ومنذ 13 يونيو تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، لكن مراقبين يقولون إن الخسائر أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب.
وتلوح في الأفق مخاطر توسع الصراع مع تقارير تتحدث عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط.
الأناضول