الشيخ عبدالله بن حمد يؤكد بمناسبة يوم الأوزون العالمي الـ 36 اعتزاز البحرين بما تحقق من امتثال بمتطلبات بروتوكول مونتريال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بمناسبة احتفاء مملكة البحرين بيوم الأوزون العالمي الـ 36، الذي يصادف الـ 16 من سبتمبر تحت شعار «بروتوكول مونتريال: إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ «، أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة حفظه الله ان ما حققته مملكة البحرين من انجازات ومكتسبات وجوائز تقديرية وسمعة طيبة إقليميًا وعربيًا ودوليًا في هذا المجال يعكس ثقة المجتمع الدولي والإقليمي بالدور الفاعل للمملكة في دعم الجهود الدولية الرامية لحماية طبقة الأوزون، مشيرًا سموه الى أن هناك كوادر وطنية مؤهلة في الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة والعديد من الجهات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين تعمل بكل جهد واخلاص في مختلف المشاريع البيئية الهادفة لحماية طبقة الأوزون والحفاظ على البيئة والتغير المناخي.
وأوضح سموه أن مملكة البحرين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق متطلبات حماية طبقة الأوزون، حيث سنت العديد من التشريعات اللازمة لحماية طبقة الأوزون، ومنعت المواد والأجهزة المستنفدة لهذه الطبقة، ونفذت المشاريع التي من شأنها مساعدة القطاعين الصناعي والخدمي للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة، وخفضها بنسبة 73.5 % من متوسط خط الأساس حتى العام 2025، ودشنت العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين في قطاع التبريد من أجل تحسين الممارسات التقنية والفنية، وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة دولياً.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالجهود العالمية التي ساهمت في تحقيق التوافق الدولي على تعديل كيجالي الذي يسهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال الخفض التدريجي من المواد الهيدرو فلورو كربونية (HFC) والتي لا تستنفد طبقة الأوزون، لكنها تفاقم ظاهرة الاحترار العالمي.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن اعتزازه وتقديره لجهود المجتمع الدولي خلال 3 عقود من العمل المستمر، وبما تحقق من منجزات عالمية في مجال حماية طبقة الأوزون، و ساهمت في وقف توسع التدهور في طبقة الأوزون، وبدء تعافي الطبقة، مؤكداً سموه أهمية استمرار التكاتف الدولي من أجل تحقيق النتائج المرجوة وما أشارت إليه التوقعات العلمية والتقارير الدولية في الوصول إلى مرحلة التعافي التام لطبقة الأوزون خلال العقدين القادمين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخ عبدالله بن حمد مملکة البحرین طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تحقق إنجازاً بتقدمها 1500 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
الثورة نت/..
حققت جامعة صنعاء رقما قياسياً غير مسبوق في تاريخها بتقدمها 1500 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي للجامعات “ويبوميتركس” الصادر عن المجلس العالي للبحث العلمي بإسبانيا للعام 2025م.
وأظهرت نتائج التصنيف في نسخة يوليو الجاري تقدم جامعة صنعاء من المرتبة (3562) خلال فبراير الماضي، إلى المرتبة (2056) عالميًا من بين أكثر من 32 ألف جامعة حول العالم، لتتجاوز جامعات عريقة عربية وإقليمية ودولية، وتسجل المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية، والـ 191 عربيا، والـ 1758 آسيوياً.
ويهتم موقع “ويبوميتركس” بتصنيف الجامعات وفقاً لأنشطتها وأبحاثها المنشورة على شبكة الإنترنت، ومدى انتشار أعمالها رقمياً، وتميز البحث العلمي المنشور لباحثيها وكوادرها، بهدف تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصل المفتوح.
ويعتبر التصنيف مؤشراً على التزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير “الحجم، ومخرجات البحث، والأثر”.
ويُعد تصنيف “ويبوميتركس” من أهم مؤشرات قياس أداء الجامعات، حيث يعتمد على معايير رقمية دقيقة تشمل حجم وشفافية المحتوى بالمواقع الإلكترونية، وجودة مخرجات البحث العلمي، والتأثير الرقمي العالمي للمؤسسة الأكاديمية، بهدف تحفيز الجامعات على تعزيز النشر العلمي المفتوح وتحقيق التميز الرقمي والمعرفي.
وفي هذا الصدد بارك رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي لكافة منتسبي الجامعة الإنجازات العلمية والبحثية التي حققتها وأهلتها لحصد مراكز متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمي.. معبراً عن الفخر بهذا الإنجاز العلمي والبحثي للجامعة ووصولها إلى هذه المرتبة المتقدمة.
وأكد أن استمرار جامعة صنعاء في تصدر الجامعات اليمنية والإقليمية في التصنيفات العالمية، ومنها تصنيف “ويبوميتركس”، هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط استراتيجي، لتعزيز دور الجامعة في تقديم تعليم هادف ومتميز وذو جودة لطلبة البكالوريوس في مئات البرامج الأكاديمية في التخصصات العلمية والمعرفية، وكذا تقديم المئات من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، وتوسيع انتشارها الرقمي بما يتوافق مع المعايير الأكاديمية الدولية.
وأشار الدكتور البخيتي إلى أن هذا التقدم يأتي بفضل التطورات التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية، واعتمادها على أفضل الممارسات التعليمية والأكاديمية والإعلامية ودعم وتشجيع البحث العلمي، فضلاً عن امتلاكها كادرًا أكاديميًا وبحثيًا مؤهلًا وذو خبرة علمية وبحثية متميزة.
وأكد السير بخطى ثابتة نحو تحديث وتطوير البنية التحتية للجامعة من معامل وورش ومختبرات وكذلك البنية التحتية الرقمية، وتطوير المواقع الإلكترونية للكليات والمراكز العلمية والبحثية والخدمية، وتعزيز نشر المحتوى العلمي باللغتين العربية والإنجليزية.
وذكر أنه تم إعداد وإقرار السياسة الإعلامية للجامعة، لتكون المرجع الأساسي في تنظيم وضبط عملية النشر على المنصات الإلكترونية، كما تم ربط العمل الإعلامي بتحسين التصنيف الدولي للجامعة ورفع مستوى حضورها الرقمي في محركات البحث والمنصات الأكاديمية العالمية.
وأوضح أنه تم إنشاء أكثر من 44 موقعاً الكترونياً باللغتين العربية والإنجليزية ونحو 306 صفحات رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، شملت جميع كليات الجامعة ومراكزها ومرافقها الأكاديمية والخدمية، ما جعل الجامعة أكثر قربًا من جمهورها الطلابي والمجتمعي.
كما أكد رئيس الجامعة الحرص على مواصلة هذا النهج لضمان حضور فاعل للجامعة في التصنيفات العالمية إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية وتطويرها وتجويدها وكذا بالمواقع الإلكترونية كنافذة للجامعة نحو المجتمع والعالم، بما يحقق التكامل بين الجهود الأكاديمية والإعلامية ويُسهم في إبراز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا.
يذكر أن جامعة صنعاء تقدمت خلال السبع السنوات الماضية (3357) مرتبة عالمية بعد أن كانت في المرتبة (5413) عالمياً خلال العام 2018م.