أصيب اليوم الجمعة، عشرات المواطنين خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة 

وقالت مصادر فلسطينية ان المواجهات في الضفة الغربية تمحورت في قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس، حيث اصيب نحو 70 فلسطينيا وفق ما اكد الناشط ضد الاستيطان في القرية بشار صادق قريوتي، لموقع "العربي الجديد" القطري 

كما ، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المسيرة الأسبوعية الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية شرقي قرية بيت دجن شرق نابلس، وفي قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، أصيب مواطنان برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق

وفي قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إصابة خمسة فلسطينيين بينهم صحفي  بجروح مختلفة، من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق القطاع وأوضحت أن "جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المحصنة، أطلقوا الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتظاهرون شرق مدينة غزة، وخانيونس".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية