المكسيك تُبدي استعدادها لتسوية الصراع بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن سفير المكسيك لدى روسيا، "إدواردو فيليجاس ميجياس"، أن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع، ومُستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وفي تصريح على الهواء لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، أوضح أن مكسيكو سيتي ترغب في مساعدة موسكو وكييف على تسوية الصراع ومستعدة للعمل كوسيط، لكن أوكرانيا أقامت "جدارا" يمنع أي مفاوضات.
وأضاف ميجياس، في تصريحات إعلامية لقناة روسيا 24، بعد اجتماع حول حل الأزمة الأوكرانية: "نريد مساعدة روسيا وأوكرانيا على إنهاء هذا الصراع"، معبرا عن أمله في أنه بعد اللقاء بين السفراء ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "سيكون من الممكن اختيار وسطاء للمفاوضات".
وأشار السفير المكسيكي، إلى أن المكسيك مستعدة للعمل كوسيط في تسوية الصراع، لكن أوكرانيا عزلت نفسها عن عملية التفاوض، لافتا إلى أنه من الضروري إيجاد نقاط اتصال مشتركة.
موسكو تُحذَّر واشنطن من التصعيد في العلاقات الثُنائيةحذَّر نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي ريابكوف"، واشنطن من مزيد من التصعيد في العلاقات الثُنائية، على خلفية طرد روسيا دبلوماسيين أمريكيين مُؤخرًا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
أضاف ريابكوف في تصريحات صحفية: "نحث على عدم اتباع المسار التصعيدي، فالموظفان اللذان تم إعلانهما شخصيتين غير مرغوب فيهما في روسيا كانا يمارسان أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا وهذه حقيقة واضحة، ومؤخرًا تم الكشف عن ملابسات ما حدث قبل قرار طردهما".
قال: "أي تصرفات أمريكية ردًّا على قرار الطرد سيكون بمثابة تحرك تصعيدي آخر من الجانب الأمريكي ونحن نحذرهم من ذلك".
أعلنت الخارجية الروسية أمس الخميس استدعاء السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، وإخطارها بإعلان روسيا اثنين من موظفي السفارة الأمريكية شخصيتين غير مرغوب فيهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسيك اوكرانيا روسيا مكسيكو سيتي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم حاتم الفلاحي أن للتصعيد الروسي في أوكرانيا أهدافا عدة، ويأتي في ظل جولة مفاوضات بين موسكو وكييف، والمقررة غدا في مدينة إسطنبول التركية.
وبحسب العقيد الفلاحي، فإن روسيا توسّع عمليتها العسكرية باتجاه مدينة خاركيف ومنطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة المنطقة العازلة التي تكلم عنها الرئيس فلاديمير بوتين في المنطقتين.
كما تدمر روسيا بنى تحتية لأوكرانيا لإجبارها -كما يقول العقيد الفلاحي-على الموافقة على الشروط الروسية التي تضعها خلال المفاوضات بينهما، بالإضافة إلى محاولة استنزاف القدرات العسكرية الأوكرانية، خاصة الجوية منها، حيث أطلقت اليوم مثلا 472 مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية وصواريخ، أحدها أصاب مركز تدريب وأدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح ما يقارب 60.
وتسعى موسكو من خلال التصعيد الذي تمارسه إلى السيطرة على الأراضي وعلى الموارد الأوكرانية، بالإضافة إلى استنزاف الغرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
إعلانكما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك يوميا.
اتهام الناتوفي المقابل، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، في وقت قالت فيه موسكو إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما لـ"أعمال إرهابية".
وتعرضت مناطق في جنوبي روسيا لهجمات متكررة من أوكرانيا خلال الحرب التي بدأتها موسكو بهجوم شامل على جارتها قبل أكثر من 3 سنوات.
وعن اتهام موسكو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يساعد أوكرانيا في هجماتها، أوضح العقيد الفلاحي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح قبل أيام بأنه في حال تبين أن بوتين يحاول أن يتلاعب بهم فسيكون لهم موقف آخر، مشيرا إلى أن هذا التصريح هو رسالة واضحة إلى موسكو.
وتقول روسيا إن المعلومات الاستخباراتية وأشكال الدعم الأخرى لا تزال تقدم لأوكرانيا من قبل الغرب والولايات المتحدة الأميركية.
وقال العقيد الفلاحي إن ضرب المطارات التي توجد فيها قاذفات إستراتيجية هي رسالة قد تكون من الناتو أو واشنطن مفادها أن استمرار الحرب لن تكون منة مصلحة روسيا في المرحلة المقبلة، ولا سيما أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد وجهة الحرب.