ملف “ابراج السرطان” يتفاعل في ديالى..غضب شعبي يلوح بالافق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اكد مسؤول حكومي، تفاعل ملف ابراج السرطان في ديالى.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اهالي منطقة المفرق غرب بعقوبة قاموا بايقاف نصب برج كبير لاحدى شركات الهاتف النقال بسبب مخاوفهم من ان يؤدي الى تسجيل اصابات بمرض السرطان لافتا الى انه صدر قرار بايقاف العمل به بشكل مؤقت”.
واضاف، ان “اعتصام الاهالي حول برج اخر في ذات المنطقة دخل اسبوعه الثاني على التوالي للمطالبة برفعه نهائيا بعد تسببه في تسجيل 24 اصابة بالسرطان مؤكدا بان” ملف الابراج بات قضية راي عام في ديالى خاصة مع تقارير من البيئة اكدت وجود تجاوزات من قبل الشركة المسؤولة عن الابراج في تغير بعض الابراج من محطة ثانونية الى رئيسية رغم انها في منطقة سكنية “.
واشار الى ان “عشرات الدعاوي رفعت بحق الشركة المشغلة للابراج في المفرق للمطالبة بمحاسبة المقصريين وطلب تعويضات مالية خاصة وان بعض المصابين بالسرطان توفوا مؤخرا بسبب مضاعفات الاصابة”.
واثار تسجيل 24 حالة سرطان في محيط برج للاتصالات غرب بعقوبة موجة غضب شعبي بدء يلوح بالافق بسبب عدم تطبيق المعايير في تحديد الترددات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات “مغلوطة وغير دقيقة” زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة.
وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا.
وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز”، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها.
وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب.
وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا.
رفض البيان ما وصفه بـ”الادعاءات المفبركة”، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية.
كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ”أخبار سارة قريبًا”، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا.
يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ”اليمنية”، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون.