واشنطن ترحب بمحادثات الحوثيين والسعودية وتحثّ على وضع نهاية للحرب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحب البيت الأبيض بزيارة أول وفد حوثي رفيع المستوى للعاصمة السعودية منذ بدء الحرب في اليمن، وذلك في إطار الحراك المتواصل لوضع حد لها وبدء عملية سياسية شاملة.
وأكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان، في بيان، الجمعة، دعم واشنطن الدبلوماسي لجهود السلام الحالية بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة.
ودعا سوليفان أطراف الصراع في اليمن إلى وضع نهاية للحرب، مشيداً بقيادة السعودية للمبادرة الحالية بدعوة وفد الحوثيين لاستكمال محادثات السلام اليمنية.
وشكر المسؤول الأمريكي قيادة سلطنة عُمان على دورها المهم في محادثات السلام اليمنية.
وكان وفد حوثي غادر، مساء الخميس، صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيا، متوجهاً رفقة وفد عُماني إلى الرياض، للقاء مسؤولين سعوديين لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأقرت السعودية بتوجيه دعوة للحوثيين، لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.
بموازاة ذلك، رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وسلطنة عمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع “المليشيات الحوثية” نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام.
وجدّدت استمرار نهجها المنفتح على المبادرات كافة الرامية الى إحلال السلام العادل والشامل، “وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية في اليمن”، بحسب بيان صادر عن الحكومة اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب الحوثيون اليمن محادثات
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد. وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلاً لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول، وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.