جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر في العام 2014م، على تركة ثقيلة خلفتها منظومة الحكم السابقة، والتي كانت مجرد أدوات لتمرير أجندة ومشاريع قوى خارجية، تمثلت في اقتصاد منهار واحتياطي نقدي لا يغطي عدة أشهر، وبنية اقتصادية هشة وضعيفة وخالية من التنوع الاقتصادي ويعاني من التبعية الاقتصادية للخارج، ويعتمد على الصادرات النفطية كمصدر أساسي للإيرادات، ويفتقد لأي قاعدة إنتاجية ثابتة، بالإضافة إلى إثقال كاهل الشعب بالقروض المكررة التي تعود نتائجها السلبية والكارثية على حساب المواطن.


الثورة / تقرير خاص

سياسة التجويع وبرامج الإفقار
إضافة إلى ذلك فإن الوضع المعيشي للشعب اليمني قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، هو الأكثر سوءاً على الإطلاق، والذي أوصل الشعب اليمني إلى أسفل قائمة الدول وتحول إلى شعب جائع ينتظر ما يقدم له من المنظمات وقد عمدت الأنظمة السابقة على تنفيذ سياسة التجويع وبرامج الإفقار للشعب اليمني من خلال الجرع الاقتصادية المتكررة التي أثقلت كاهل المواطن، وتحويل موارد الدولة لبناء شركات خاصة والاستئثار بعائدات الثروة اليمنية لحساب قلة من النافذين، بالإضافة إلى إهمال الجانب الزراعي وتدمير البنية الزراعية وإدخال المنتجات الزراعية الأجنبية لتدمير ما تبقى من إنتاج وطني، وكذا تدمير الثروة السمكية وتركها نهباً لسفن الصيد الأجنبية وحرمان الصيادين اليمنيين وعدم دعمهم.

استغلال ونهب الثروات
كما سمحت منظومة الحكم السابقة للشركات الأجنبية وتمكينها من استغلال الثروات المعدنية والنفطية عبر صفقات سرية بينها وبين أقطاب النظام، وكذا استغلال ونهب ما تقدمه بعض الدول والمنظمات الأجنبية من مساعدات وتقديم الفتات للشعب.. علاوة على ذلك كان الفساد مستشريا في كل مرافق ومؤسسات الدولة، فضلا عن نهب أراضي الدولة والأوقاف ومنح إعفاءات ضريبية وجمركية لمشاريع وهمية ونافذين بالإضافة إلى سوء الإدارة لمؤسسات الدولة وخاصة الإنتاجية منها.

تدمير البنية الاقتصادية
لكن تلك السياسات الخاطئة سرعان ما تبددت وتلاشت بمجرد نجاح ثورة 21 سبتمبر في تحرير اليمن من الوصاية والعمالة والهيمنة الاقتصادية التي كانت تمارسها القوى الخارجية على اليمن، ما دفع تلك القوى إلى شن العدوان على الشعب اليمني وفرض الحصار البري والبحري والجوي عليه لمحاولة إجهاض ثورته.
حيث سعت قوى العدوان منذ الوهلة الأولى إلى استهداف لقمة العيش للمواطن اليمني، وتدمير البنية الاقتصادية من خلال تعطيل البنك المركزي، ونقله من صنعاء إلى عدن، وتجفيف منابع الإيرادات، وطباعة المليارات من العملة الجديدة بصورة مستمرة دون أي احترازات اقتصادية، وسحب العملة الأجنبية من الأسواق، والمضاربة بها، وإيقاف المرتبات، فضلا عن تدمير البنية التحتية، واستهداف المنشآت الاقتصادية من شركات ومصانع وصوامع غلال، وفرض القيود المختلفة على الصادرات الزراعية والحيوانية، وتعطيل حركة الصيد وصادرات القطاع السمكي، وفرض حصار خانق على أبناء الشعب اليمني.

مرحلة جديدة من البناء والتنمية
ومع ذلك فقد تبنت هذه الثورة المجيدة عدداً من الأهداف المهمة لتأسيس مرحلة جديدة من البناء والتنمية وفق خطط استراتيجية، غايتها النهوض بالوطن والمواطن من آفة الاستهلاك والبطالة إلى الاكتفاء الذاتي لحفظ الكرامة ونيل الاستقلال، ومواكبة متطلبات التنمية وتحقيق طموحات الشعب اليمني في قيام دولة قوية حرة ومستقلة، تمثلت تلك الخطوات الفعالة في إنشاء هيئتي الزكاة والأوقاف، اللتين كان لهما دور بارز وبصمات واضحة في التنمية الاقتصادية للبلد ووصل خيرهما إلى كثير من أبناء الشعب اليمني في كل شبر في المناطق الحرة بعد أن تم تغييبهما لعقود مضت من قبل منظومة الحكم السابقة، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسات نوعية كمؤسسة بنيان التي التمس منها الشعب عملاً عظيماً في جوانب عدة في الزراعة والحث على الصناعة وفتح المعامل وإقامة الدورات التدريبية في مختلف المجالات.

إصلاحات اقتصادية
ومنذ قيام ثورة 21 سبتمبر في العام 2014م، شهد اليمن الكثير من الإصلاحات الاقتصادية، حيث تبنت حكومة الإنقاذ الوطني، سياسات مالية واقتصادية فاعلة أسهمت بشكل مباشر في الحفاظ على سعر صرف العملة في المحافظات التي يديرها المجلس السياسي الأعلى، بينما واصل الريال الانهيار في المحافظات الجنوبية المحتلة متسبباً في تراجع الوضع الاقتصادي واتساع دائرة المعاناة المعيشية والإنسانية للمواطنين.

اهتمام القيادة الثورية
تصدر الجانب الاقتصادي أولويات اهتمام القيادة الثورية والسياسية، حيث يؤكد السيد القائد «عبد الملك بدر الدين الحوثي» -يحفظه الله- في خطابه بمناسبة جمعة رجب 1441هـ، أن “اليمن لا بُدَّ له أن يكون مستقلًّا مهما بلغت التضحيات”، وأن الأعداء لا يريدون أن تكون هذه الأمة أمة قوية، مركزاً على الواقع الاقتصادي في أن تصبح الأمة مُجرد سوق استهلاكية للآخرين، وأن تستورد كل شيءٍ من الخارج، وذلك من حرصهم الشديد على جعل الأمة رهينةً للاعتماد في كل شيءٍ على الخارج، وأن تكون سوقاً لا أقل ولا أكثر، فهم لا يسمحون أن تمتلك هذه الأمة المعرفة، والعلم، والإنتاج، وأن تحقق لنفسها الاكتفاء الذاتي، وتكون قويةً بكل ما تعنيه الكلمة في اقتصادها، ناهيك عن قيامهم بنهب الطاقة بشكلٍ خام، من النفط، والمعادن، وكل الخيرات، واستغلالها والاستفادة منها».

برامج التعافي الاقتصادي
وترجمة لتلك الموجهات أطلقت حكومة الإنقاذ الوطني الكثير من الرؤى والاستراتيجيات والبرامج الوطنية التنفيذية للإنعاش والتعافي الاقتصادي الهادفة إلى تشجيع الإنتاج المحلي في القطاعات الزراعية والصناعية والحد من استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية من الخارج وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون السنوات المقبلة.
وفي هذا الإطار تم تشكيل اللجنة الزراعية والسمكية العليا وتفعيل دور المؤسسات الزراعية منها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، وتشجيع المشاركات والمبادرات المجتمعية، وإنشاء عدد من جمعيات منتجي الحبوب.

قرارات استراتيجية
مثلت تلك القرارات التي أصدرها رئيس المجلس السياسي الأعلى «مهدي المشاط»، خلال العام الماضي وهذا العام،- بحسب مراقبين – نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي لليمن، والتي تمثلت في توطين منتجات الحليب وزيادة إنتاج عدد الأصناف الدوائية وإعفاء صغار المكلفين من الضرائب وإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من كل أنواع الضرائب، وإعفاء مدخلات الإنتاج الدوائي من كل أنواع الرسوم، بالإضافة إلى الإعفاء الجمركي والضريبي للسيارات والمعدات التي تعمل بالطاقة الشمسية أو الكهرباء، وكل مدخلات واستثمارات الطاقة المتجددة من الرسوم كافة، وتوجيه الحكومة بسرعة تشكيل “اللجنة التحضيرية لتأسيس بنك وطني يُعنى بدعم الصادرات الزراعية والصناعية ودعم نشاط تسويقها”، والتي تأتي في سياق الإسهام في دعم وخفض كلفة الإنتاج على المزارعين وأصحاب المشاريع المتنوعة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية

تواصل جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تثبيت مكانتها كواحدة من الجامعات الصاعدة بقوة في مجال الأنشطة الطلابية، من خلال تقديم نموذج متكامل يعكس رؤية عصرية تعتمد على تمكين الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتوسيع آفاق مشاركتهم في المجتمع الأكاديمي والوطني. 

صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر ورشة عمل تأهيلية للتوظيف بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة حصاد شامل للأنشطة الطلابية في جامعة الدلتا التكنولوجية انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس

وكشف حصاد الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025-2026  عن حجم الجهد المبذول وتنوع الفعاليات التي رسخت دور الجامعة كبيئة محفزة للتميز والابتكار.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وإشراف الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث نظمت الجامعة سلسلة واسعة من الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال الفصل الدراسي الأول.

حيث أوضح الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، أن الجامعة تبنت خلال هذا العام نهجًا متكاملًا يستند إلى رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة حرصت على ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي، وتوفير بيئة محفزة لإطلاق طاقات الطلاب في مختلف المجالات، مضيفًا أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليتحقق إلا بدعم وزارة التعليم العالي وتوجيهات القيادة السياسية الحريصة على تمكين الشباب.

ففي مُستهل العام الجامعي 2025-2026م، نظّمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامي لهذا العام، والذي يمثل نقطة انطلاق نحو بناء مستقبل مشرق قائم على العلم والمعرفة، بالإضافة إلى حفل قومي بمناسبة الذكرى الــ 52 لإنتصار أكتوبر المجيد، الذي يُمثل رمزًا للتضحية والصمود والعزيمة لدي الشعب المصري وجيشنا العظيم.

كما حرصت الجامعة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام، فعلي صعيد المُلتقيات الطلابية؛ فقد نظّمت الجامعة المُلتقى الطلابي الأول لكليات العلوم الصحية التطبيقية بإقليم وسط الصعيد، والذي شارك فيه طلاب من ثلاث جامعات وهي: جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة سفنكس بأسيوط، وجامعة بدر بأسيوط؛ كما تضمنت فعاليات الملتقى معارض علمية لطلاب الجامعات المشاركة، فضلاً عن عدد من الندوات التوعوية والتثقيفية.

وإهتماماً بدعم الجامعة لنشر ثقافة ريادة الأعمال والإبتكار بين كافة منتسبيها، فقد نظم نادي ريادة الأعمال بالجامعة معسكر ريادة الأعمال والإبتكار للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الاداري بالجامعة، بهدف تنمية وتطوير قدرات السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين في مجالات الريادة والابتكار، بالإضافة إلى دعم تحويل مخرجات الأبحاث العلمية إلى مشروعات ريادية قابلة للتطبيق، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بما يسهم في ربط البحث العلمي بسوق العمل والتنمية المستدامة.

كما نظم النادي فعاليات هاكثون" Startup Sprint"؛ بالتعاون مع مسرعه أعمال أثر، وبدعمٍ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الأمر الذي يعكس روح الابتكار التي تحرص الجامعة على ترسيخها بين لأبناءها الطلاب؛ مشيرًا إلى إن هذا الحدث لم يكن مجرد منافسة، بل فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب، وتحفيز العقول، وربط الأفكار بالواقع العملي.

وفي إطار حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة؛ فقد نظّمت الجامعة ندوة توعوية بعنوان "خطورة الرشوة"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "صحح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف أسيوط، والتي هدفت إلى تعزيز الوعي الديني المستنير والتصدي للأفكار المتطرفة، وترسيخ القيم الأخلاقية وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة بين الطلاب.

كما نظمت الجامعة بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك بأسيوط التابع لرئاسة مجلس الوزراء والمجلس الوطني للشباب بقنا، ندوة تثقيفية بعنوان "حماية المستهلك بين الحقوق والواجبات"، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها جهاز حماية المستهلك التابع لرئاسة مجلس الوزراء تحت شعار "أعرف حقك وأحمي نفسك".

ولم تغفل الجامعة عن دورها التوعوي والتثقيفي، فقد نظمت الجامعة عددًا من الندوات التوعوية والتثقيفية خلال الفصل الدراسي الأول 2025-2026م؛ منها: ندوة توعوية بعنوان" الجرائم الإلكترونية والاستخدام الآمن للانترنت"، وأخرى بعنوان: " تكنولوجيا المنزل الذكي "، بالإضافة إلى ورشة عمل بالتعاون مع المركز الدولي للتدريب بكلية التمريض – جامعة أسيوط ، حول "الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي BLS "، وذلك بهدف نشر الوعي الثقافي بين طلاب الجامعة.

وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتنظيم الجامعات زيارات ميدانية إلي المتحف المصري الكبير الذي يُجسد عظمة الحضارة المصرية، ويُعد مصدر فخر لكل مصري؛ نظّمت الجامعة، زيارة ميدانية لطلابها إلى المتحف المصري الكبير؛ وتأتي هذه الزيارة لتعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد، بالإضافة إلى تعزيز ارتباط الشباب بجذورهم الحضارية، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

كما نظمت الجامعة عدداً من الزيارات العلمية منها: زيارة علمية إلى المركز القومي للبحوث، لزيادة الوعى لابنائنا الطلاب بالاطلاع علي كل ما هو جديد في كافة التخصصات لتنمية المهارات العلمية واعداد الكوادر المؤهلة واعداد خريجين متميزين للمشاركة في سوق العمل، بالإضافة إلى زيارات إلي مصنع حورس لكشافات ولمبات الليد، وكلية الهندسة بجامعة أسيوط، وجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، وذلك لإكساب الطلاب وتزويدهم بالمهارات والخبرات العلمية والعملية في مجال تخصصهم.
وعلى صعيد الرياضة والأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية المختلفة، نظمت الجامعة مسابقات داخلية متنوعة، كما شاركت في فعاليات خارجية ، وحقق طلابها مراكز متقدمة في مختلف المسابقات، مما يبرهن على تميزهم وتعدد مواهبهم؛ حيث أطلقت الجامعة شارة البدء للأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الأول لهذا العام، والتي تضمنت أنشطة رياضة ( كرة قدم - كرة طائرة)، وعرض فنون قتالية قدمة فريق الكاراتيه بالجامعة، بالإضافة إلى أنشطة فنية، وثقافية، واجتماعية.

كما شاركت الجامعة في عدد من الفعاليات والمسابقات الخارجية منها: فعاليات بطولة العالم البارالمبية لرفع الأثقال بنادي "النادي " في العاصمة الإدارية الجديدة، وبطولة كأس الدكتور مصطفى كمال لجامعات محافظة أسيوط؛ والتي نظمتها جامعة بدر بأسيوط لطلاب جامعات المحافظة، بالإضافة إلى بطولة الجمهورية للألعاب الرياضية الفردية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية، والتي أُقيمت البطولة بمركز الأولمبياد بالمعادي، وأيضا لقاء الصداقة الثقافي والعلمي للمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية بمنطقة شمال الصعيد الذي أقيم بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنيا الجديدة، فضلاً عن دورة الصداقة للألعاب الرياضية للمعاهد العليا والمتوسطة والفنية .

وحققت الجامعة خلال مشاركتها في المسابقات الخارجية عدة مراكز متقدمة منها: المركز الأول والثاني والثالث في المسابقة الثقافية للقاء الصداقة الثقافي والعلمي للمعاهد العليا والجامعات التكنولوجية بمنطقة شمال الصعيد، بالإضافة إلى المركزين الثاني والثالث في المسابقة العلمية للفعالية ذاتها، كما حصلت الجامعة على المركز الخامس علي مستوي الجمهورية في مسابقة الكارتيه في بطولة الجمهورية للألعاب الرياضية الفردية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية، فضلاً عن الحصول على المركز الأول في مسابقة كرة الطائرة بنين وبنات في بطولة دورة الصداقة للألعاب الرياضية للمعاهد العليا والمتوسطة والفنية التابعة لوزارة التعليم العالي لمنطقة وسط الصعيد.

وأكّد الأستاذ الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إن ما حققته جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام ليس مجرد فعاليات بل هو تجسيد لرؤية عصرية في إدارة النشاط الطلابي، تقوم على الدمج بين التعليم والقيم الوطنية والمهارات الحياتية، وتدفع نحو بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل بثقة ومسؤولية، موكدةً مزيد من الأنشطة والفعاليات خلال الفصل الدراسي الثاني.
وقد أوضح همام أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية قدّمت نموذجًا رائدًا وملهمًا يُحتذى به على مستوى الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تصنع منظومة متكاملة تستثمر في الطالب، وتُعزز الانتماء، وتُرسّخ الهوية، وتُسهم في إعداد قادة المستقبل بروح وثقة وقدرة على التغيير.

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة