استغل موهبته وذكائه الفني في أن يُسخره لخدمة البشرية وخاصة من يُتنمر عليهم ويُنظر إليهم من قِبل المجتمع نظرة سخرية وعلى ذلك حارب بكل قوته وذلك لتسخير موهبته في إسعاد هؤلاء فنقش بحروف من نور يرسم بريشة الصبر مختلط بإحساس من يؤرقة حزن الليالي وظلم المستحيل لنظرة من حوله دون رحمة أو شفقة على ما  صار به أو أسير لما هو كائن دون إرادة منه سوى الصبر مع التصميم على النجاح والامتثال لما هو مكنون.

 

فى حوار حصري لـ«البوابة» يروي قصته مع التنمر وتخصيصه للتصوير، فيقول: أسمي محمود أشرف طنطاوي من مواليد يناير بمحافظة بور سعيد من مدينة بور فؤاد. 

ويواصل: بدأت رحلتي مع التصوير منذ كنت طفلاً صغيرًا فى الثامنة من العمر إذ أنني عشقت التصوير وتحمست له  ومع الوقت عشقت التصوير الفوتوغرافي واخترته وتفننت فيه. 

ويوضح: تفننت فيه بعدما خضت تجربة الإبداع وسيرت فى التقدم فى خطواتي، ذلك أنني حرصت على التعلم على أيدي عدد من أكبر المصورين بمصر وفى ذلك حصلت على كورسات كثيرة من الدراسة الشاقة والعمل الجاد فى ذلك المجال إذ أنني تدربت أيضا بورش كثيرة وتدربت فيها حتى وصلت  درجة من الاحترافية وبتلك الدرجة من الاحترافية تفوقت بها على كل من معي. وعلى ذلك بدأت أول كاميرا فى سنة 2018 حتى الآن.

وأكمل: عند بدايتي للإمساك بالكاميرا بدأت بتصوير الأزياء والتجميل وغيرها ذلك عن بداياتي رحلته.

ويقول: لعل فى ذلك كانت قصة أحد أصدقائي حيث أنه فى أثناء دراستي معه وقد كان معرض للتنمر وكنت أحبه كثيرًا ولكني كنت اشتاط من الغيظ عندما يتنمر عليه أحد حتى قررت أن أجعله يتحول من كونه شخص عابس حزين إلى شخص متفائل فرح بما هو فيه وعلى ذلك قمت بتصويره وصورته وعنها تنبه إليه الجميع من زملائي واستطعت بتصويري له أن أوقف تلك المهزلة ألا وهى " تنمر زملائى وزملائه علينا " وعلى ذلك كانت نقطة انطلاقي تخصيص واختيار التصوير ليكون لخدمة كل متنمر ومساعدته على الخروج مما يشعر به . ذلك عن سبب اختياري لمجال التصوير فيما يخص التنمر.  

أما عن بداياته 

يقول بدأت بالطبيعة حيث تصور الأماكن الطبيعة ثم الجمال الطبيعي وانطلاقا منه إلى تصوير الأزياء والتجميل. ذلك عن أسباب وبدايات انطلاقه نحو التصوير.

الصعوبات 

أما عن  الصعوبات التى واجهها، فيقول: اخترت مجال التصوير وجدت التنمر مني والسخرية من تصويري لكل متنمر فضلا عن صعوبة دراستى فى ذلك المجال ولكنى تجاوزتها بحبي وإصراري على خوض التجربة وإن كنت أجد صعوبة فى التنظيم بين الدراسة وبين عملي بالتصوير وخاصة تصوير كل متنمر ذلك عن الصعوبة الأولى. 

الصعوبة الثانية فقد تتجلى فيما تعرضت للإهانة من قبل أصدقائي وزملائي لاختيار لذلك المجال حيث أن البعض سخر مني واتهمني بالجنون وضياع الوقت ولكنى بثقتى بعملى ونفسى وقبل ذلك بالله استطعت أن أتجاوز ذلك الاتهام وانجح فى ذلك قاصدًا ابتسامة على وجه كل من ينمر عليه ذلك عن الصعوبة الثانية. 

الصعوبة الثالثة: فقد تتجلى في كثرة تفكيري فى الأماكن الخاصة بتصوير كل من يتم التنمر عليهم ذلك لأني مدينتي "بورسعيد صغيرة "حيث اختيار أماكن بعينها أو التخطيط  لها وعلى ذلك كنت أضطر للسفر إلى أماكن أخرى قاصدها مثل القاهرة والإسكندرية وغيرها. 

- التشجيع 

أبي وأمي وأصدقائي كان لهم دور عظيم في تشجيعي على المواصلة والوقوف بجانبي. 

أحلامه 

يقول أحلم بأن أبدع فى ذلك المجال راسمًا السعادة على وجه كل متنمر وأن أكون رائد بذلك المجال وأجوب العالم به.

واختتم كلامه، قائلاً: «أوجه نصيحة لكل من يتنمر سأسعى دومًا للتميز بهذا المجال وأبدع فيه وأنصح كل شاب بألا يتوقف عن الحلم وعليه أن يسعى وينجح مهما واجه من عوائق».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصعوبات احلامه تنمر ذلک المجال وعلى ذلک ذلک عن فى ذلک

إقرأ أيضاً:

صحيفة: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض العاملين في المجال الإنساني بغزة

غزة - ترجمة صفا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حملة تقودها وتمولها "إسرائيل" بماايين الدولارات تستهدف تقويض العاملين في المجال الإنساني في غزة.

وقالت مارا كروننفيلد، المديرة التنفيذية للأونروا في الولايات المتحدة إن العامان الماضيان كانا بمثابة ماراثون من البؤس للفلسطينيين.

وذكرت الكاتبة في مقالها بالصحيفة إنه من المرجح أن يكون العدد الرسمي للشهداء في غزة، والذي تجاوز 70 ألف قتيل أقل بكثير من العدد الحقيقي.

حيث اشير تقديرات المجلة الطبية البريطانية "ذا لانسيت"، بالتعاون مع باحثين من جمعية ماكس بلانك الألمانية، إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى بنسبة 40% على الأقل، ويتجاوز مئة ألف شهيد.

في الوقت نفسه، تشير بيانات من قاعدة بيانات استخباراتية إسرائيلية داخلية إلى أن 83% على الأقل من الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة هم من المدنيين.

وأشارت المديرة التنفيذية في أونروا إلى أن حجم الضرر الذي لحق بالأطفال لا يوصف. فقد استشهد عشرات الآلاف منهم، وفقد نحو 40 ألف طفل أحد والديهم أو كليهما، وخضع نحو 4 آلاف طفل لعمليات بتر أطراف بعد إصابات بالغة، وهي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث؛ وقد استُخدمت المجاعة، بل وحتى المساعدات الإنسانية كسلاح.

وقالت: في الوقت الذي يظن فيه المرء أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءًا، حوّلت الفيضانات الأخيرة شوارع غزة المدمرة إلى أنهار. وتسببت الأمطار الغزيرة المتدفقة عبر الأغطية البلاستيكية والأسقف المحطمة في ترك مئات الآلاف من العائلات تعاني من البرد القارس والبلل، بلا مأوى آمن.

وتملك أونروا مواد إيواء تكفي 1.3 مليون شخص ينتظرون خارج حدود غزة مباشرةً، إلى جانب 5000 شاحنة محملة بإمدادات طارئة تشتد الحاجة إليها، إلا أن "إسرائيل" لا تزال تمنع دخول جميع بضائع الوكالة الأممية.

ولا تزال وكالة الأونروا موجودة في غزة وتواصل إنقاذ الأرواح والحفاظ على الأمل حتى يومنا هذا.

وجاء في مقال كورننفيلد: على الرغم من محاولات السلطات الإسرائيلية منع الدعم الإنساني الذي تقدمه أونروا، فإن موظفيها البالغ عددهم 12 ألفاً في غزة يواصلون العمل بلا هوادة حتى في مواجهة نزوحهم وإصابتهم وفقدانهم لأحبائهم.

ويقدم طاقم الرعاية الصحية التابع للأونروا حاليًا 40% من احتياجات الرعاية الصحية الأولية في غزة، حيث يعالجون ما معدله 10-15 ألف شخص يوميًا؛ وبلغ عدد الاستشارات 15.6 مليون استشارة منذ أكتوبر 2023.

كما يواصل مهندسو الأونروا ضمان تدفق المياه النظيفة، دعماً لصحة ونظافة الأسر النازحة. وفي الأسبوعين الأخيرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وفروا المياه النظيفة لـ 400 ألف نازح.

كما يقوم عمال الأونروا بإزالة ما بين 300 و400 طن (وزن طائرة 747 محملة) من النفايات الصلبة أسبوعياً.

ويقدم مستشارو الأونروا النفسيون الاجتماعيون الدعم النفسي لـ 720 ألف نازح، من بينهم 520 ألف طفل.

كما عاد أكثر من 50 ألف طفل إلى فصول الأونروا الدراسية، بينما وصلت الدروس عبر الإنترنت إلى مئات الآلاف من الأطفال الآخرين.

تهدف الهجمات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية على وكالة أونروا إلى تعطيل وتفكيك عملها.

وجاء في المقال: على الرغم من كل ما تقوم به الأونروا من أعمال جليلة، فإنها لا تزال تواجه هجمات شرسة وخطيرة، سواء على الصعيدين الجسدي والسياسي. فقد استشهد 381 من موظفي الأونروا في هجمات عسكرية إسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أعلى عدد من الضحايا في المجال الإنساني في تاريخ الأمم المتحدة.

كما اعتُقل موظفون في غزة على يد القوات الإسرائيلية، وأفادوا لاحقاً بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب. وقد سنّ الكنيست الإسرائيلي قانونين في محاولة لإغلاق الأونروا نهائياً.

واستخدمت الحكومة الإسرائيلية وحلفاؤها القانون كوسيلة للتلاعب بالقانون ونزع الشرعية عن عمل الأونروا ووكالة الأونروا الأمريكية في المجال الإنساني. وعلى مدى العامين الماضيين، أنفقت إسرائيل ملايين الدولارات على حملة دعائية متعددة القنوات، حيث غطت لوحات إعلانية في كبرى المدن العالمية تُشبه موظفي الأونروا البالغ عددهم 30 ألفًا بالإرهابيين، وأغرقت الإنترنت، بما في ذلك إعلانات جوجل بمعلومات مضللة مدفوعة الأجر.

كما تواصل "إسرائيل" تضخيم مزاعم لا أساس لها من الصحة حول افتقار وكالة الأونروا للحياد على الرغم من النتائج التالية:

فق خلص تقرير قدمته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن أونروا لديها نهج أكثر تطوراً تجاه الحياد مقارنة بأي من نظرائها من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

كما استجابت لجنة التحقيق التابعة لمكتب خدمات الرقابة الداخلية (OIOS)، وهي أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة، للادعاءات الإسرائيلية بتورط 19 موظفًا من وكالة الأونروا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلصت إلى أنه في تسع حالات فقط (أي ما يعادل 0.03% من إجمالي موظفي الأونروا البالغ عددهم أكثر من 30 ألف موظف)، قدمت إسرائيل أدلة - في حال التحقق منها وتأكيدها - قد تشير إلى إدانة هؤلاء الموظفين التسعة. وحتى الآن، لم يتم التحقق من صحة هذه الأدلة أو تأكيدها.

وقد قيّم مجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكي بثقة منخفضة أن مجموعة صغيرة من موظفي الأونروا شاركت في هجمات 7 أكتوبر، ولم يجد أي دليل يشير إلى أن الأونروا قد تعاونت مع حماس ووجد أن التحيز الإسرائيلي يؤدي إلى تحريف الكثير من تقييماتهم بشأن الأونروا مما ينتج عنه تشويهات حول الوكالة.

وقد قضت الفتوى الاستشارية لمحكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ملزمة بتسهيل عمليات الأونروا؛ وأنه لا يمكنها عرقلة عملها.

ودأبت وكالة الأونروا على مشاركة قوائم موظفيها كاملةً، بما في ذلك وظائفهم وأسمائهم وهوياتهم، مع إسرائيل سنوياً على مدى عقدين تقريباً.

ولم تعترض "إسرائيل" على أيٍّ من الموظفين الذين تم ترشيحهم منذ عام 2011.

وقد فند باحث خبير ألماني اتهاماً آخر موجهاً ضد وكالة الأونروا مفاده أن الكتب المدرسية المستخدمة في مدارسها "معادية للسامية"، حيث ذكر أن هذه الادعاءات لا تتعلق بتحسين التعليم للأطفال الفلسطينيين، بل هي محاولات لتقليص تمويل التعليم المحلي ونزع الشرعية عن الأونروا.

لِمَ تستمر هذه الهجمات؟

وتجيب المديرة التنفيذية في إونروا: لأن الأونروا تمثل حقيقةً مُرّة لا يرغب منتقدوها في قبولها. وبالنظر إلى سياق العديد من التصريحات التي تدعو إلى التطهير العرقي لغزة من قِبل كبار قادة إسرائيل، والهجوم الوحشي على خلال العدوان والبنية التحتية المدنية في غزة خلال العامين الماضيين، يتضح أن الأونروا مُستهدفة تحديدًا بسبب دورها في إنقاذ حياة الفلسطينيين وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولأنها تُجسّد التزام المجتمع الدولي بحل سياسي عادل ودائم.

وقالت: بغض النظر عن الدعاية، فإن الحقيقة هي أن موظفي الأونروا البالغ عددهم 12 ألفاً هم الأكثر خبرة وموثوقية بين العاملين في مجال الإغاثة في غزة. كما أن معلمي الأونروا ومستشاريها وطاقمها الطبي ومهندسيها هم أيضاً الكفاءات الفنية المتمرسة التي ستكون أساسية في الأداء الفعال لأي دولة فلسطينية مستقبلية.

وقالت: "لقد تبرع 200 ألف متبرع أمريكي بالفعل لوكالة الأونروا في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، ودافع 60 ألفًا منهم عن قضيتنا. انضموا إلينا، ومعًا نستطيع أن نُغيّر مسار التسييس البغيض لعملنا الحيوي".

واختتمت بالقول "إن حياة وأمل مليوني فلسطيني في غزة وملايين آخرين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة (بما في ذلك القدس والأردن وسوريا ولبنان بين أيدينا جميعاً".

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: ذنب أحمد السقا في رقبة كل واحد اتريق عليه.. فيديو
  • لا مكان للتنمر أو الإقصاء.. "الموارد" تنتصر للشباب بسياسة الحماية الشاملة-عاجل
  • عمرو أديب عن فيديو السقا لدعم محمد صلاح: موقف محترم.. والسوشيال ميديا تحولت إلى ساحة للتنمر
  • صحيفة: حملة إسرائيلية بالملايين لتقويض العاملين في المجال الإنساني بغزة
  • الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط لمواجهة التنمر
  • بعد انتقاد دعم أحمد السقا لـ محمد صلاح.. المنتج عبد الله أبو الفتوح: «جمهور ساخر متنمر قاسٍ»
  • صحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر
  • شراكة “جزائرية- بحرينية” في المجال المصرفي والمالي
  • «التحالف الإسلامي» يختتم البرنامج المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بنيجيريا
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا