حماس: دعوة المستوطنين لحمل السلاح تصريح علني بالقتل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت، أن تجديد دعوة قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين لحمل السلاح هي تصريح علني للقتل، وتحريض على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا": "إن هذه الدعوة الفاشية وغيرها من الدعوات المماثلة لمسؤولين صهاينة تستوجب إدانة واضحة من المجتمع الدولي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبتهم أمام المحاكم الدولية".
والجمعة نقلت مصادر إسرائيلية عن قائد شرطة الاحتلال في "محطة موريا" بالقدس، شلومي باشر، دعوته للمستوطنين بأن "كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله" في ظل خشية إسرائيلية من تنفيذ عمليات فدائية خلال الأعياد اليهودية.
وكان مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المُصغَّر (الكابنيت)، قرر في فبراير/ شباط الماضي، توسيع نطاق منح تراخيص حمل السلاح والإسراع في إجراءات استلامها.
كما أعلن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في يونيو/ حزيران الماضي أن لديه "خطة تسهيل استصدار تراخيص سلاح للإسرائيليين"، بزعم أنها تأتي في إطار مواجهة الهجمات التي تتعرض لها "إسرائيل"
وبحسب خطته فسيكون بإمكان أي شخص خدم في جيش الاحتلال، أن يقدم طلبًا للحصول على رخصة حمل سلاح، وأيضًا للمتطوعين في خدمة الإسعاف الأولي، بالإضافة إلى من درسوا بالمستوطنات، ما يعنى كل المستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس حمل السلاح المستوطنين
إقرأ أيضاً:
8 مصابين في اقتحامات بالضفة وهجمات للمستوطنين بالخليل ورام الله
أصاب الجيش الاسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، 8 فلسطينيين في محافظتي بيت لحم والقدس جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينهم 3 أسرى محررين تعرضوا للضرب على يد جنوده.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدات أخرى شمالي الضفة اندلعت بإحداها مواجهات مع فلسطينيين.
يأتي ذلك فيما هاجم مستوطنون منازل وممتلكات فلسطينيين في عدد من مناطق الضفة، خاصة في الخليل وشمالي رام الله.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز والرصاص خلال اقتحامه المدخل الشرقي لبلدة حوسان الواقعة غرب مدينة بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -عبر بيان- إن طواقمها قدمت علاجا ميدانيا لـ5 فلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع في حوسان.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلا مأهولا في البلدة نفسها.
وكانت قوات الاحتلال، ترافقها آليات هدم عسكرية، قد اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، كما انتشرت قوات إضافية في محيطه، ومنعت الأهالي من أخذ محتويات المنزل قبل الشروع في هدمه.
اعتداء بالضربوفي بيان منفصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن "طواقمها نقلت إلى المستشفى 3 أسرى تم الإفراج عنهم على حاجز الجيب العسكري بمحافظة القدس، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح".
وشمال الضفة، شهدت بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الذي اقتحم البلدة واحتجز عددا من المصلين داخل أحد المساجد، وفق إذاعة صوت فلسطين (حكومية).
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله، وداهم أحد المنازل، واحتجز عددا من المواطنين، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
كما اقتحم الجيش مدينة البيرة بعدة آليات عسكرية، واحتجز عددا من المصلين أثناء خروجهم من أحد المساجد والتدقيق في هوياتهم دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
إعلانواندلعت مواجهات عقب انسحاب جيش الاحتلال من محيط المسجد، وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم محيط مخيم الفارعة، جنوب طوباس، ونفذت عمليات تجريف.
وقال مراسل الجزيرة إن جرافة عسكرية باشرت بتجريف أحد الشوارع قرب "مدرسة الأيتام" في المنطقة وخربت بنى تحتية، دون الكشف عن الأسباب.
هجمات مستوطنينفي تصعيد آخر، هاجم مستوطنون منازل فلسطينيين في تجمع "واد الرخيم"، بمسافر يطا جنوب الخليل، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المساكن.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في عدد من مركبات المواطنين.
وشهدت بلدة عطارة، شمال مدينة رام الله، هجوما بالحجارة لمستوطنين على مركبات فلسطينيين، في محاولة لمنعهم من عبور طريق بديل، بعد إغلاق قوات الاحتلال عددا من الحواجز والمداخل شمال رام الله.
كما هاجم مستوطنون صباح اليوم رعاة أغنام في تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة، ومنعوهم من الوصول إلى المراعي، تزامنا مع اقتحام قوة من جيش الاحتلال للمنطقة.
يشار إلى أن الضفة الغربية تشهد تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعد عامين متواصلين من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
واستهدفت الاعتداءات الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، مما أسفر عن استشهاد 1092 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.