حالات اختناق بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أُصيب عشرات الفلسطينيين، في بلدة بيتا جنوب نابلس، بحالات اختناق إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، باتجاه منازلهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عند الساعة الواحدة فجرا وحاصرت عدة أحياء فيها، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال حطمت عددا كبيرا من أبواب المنازل وخربت ممتلكات المواطنين.
وأوضحت الوكالة أن عدد الجنود المنتشرين في البلدة تعدى المئات وأن الآليات العسكرية تمركزت في أكثر من حي، فيما أغلقت مداخل البلدة، ومنع الدخول إليها والخروج منها.
وتتعرض "بيتا" منذ أيام لاقتحامات متكررة، وأغلقت مداخلها وجرفت بعض مقاطع الطرق التي تربطها بمحيطها، فيما يعاني الأهالي من صعوبة التنقل إلى خارجها.
قوات الاحتلال تقمع مسيرة شرق غزة بالرصاص المعدني وقنابل الغازوفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالإختناق، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل، شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " أن مراسلها أفاد بأن جنود الإحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المحصنة أطلقوا الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتظاهرون شرق المدينة إحتجاجا على الحصار المفروض على القطاع وإستمرار جرائم الإحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن شابا أصيب بالرصاص المعدني في قدمه، فيما أصيب العشرات بحالات إختناق.
وذكر الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع أكثر من 24 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بلدة قريوت، مشيرا إلى وجود إصابة لشاب برصاصة مطاطية في الوجه أدت إلى حدوث كسر في الأنف ونزيف، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الفلسطينيين جيش الإحتلال الإسرائيلي حالات اختناق بوابة الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بلدة عراقية تظهر بعد 54 عامًا من الغرق بسبب جفاف بحيرة .. فيديو
مليكة فؤاد
في مشهد استثنائي يختزل حكاية التاريخ والمناخ، ظهرت بلدة عراقية قديمة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة سد الموصل منذ أكثر من نصف قرن، بعد انخفاض منسوب المياه بشكل غير مسبوق نتيجة الجفاف وتناقص الموارد المائية.
وتقع البلدة في منطقة عين دهوك شمالي العراق، وقد كانت مأهولة بالسكان حتى عام 1971 تقريبًا، حين غمرتها مياه السد بعد بنائه، ما اضطر الأهالي إلى النزوح منها وبناء بلدة حديثة مجاورة.
الظهور المفاجئ لأطلال البلدة القديمة أثار موجة من الحنين بين العراقيين، وأعاد للأهالي مشاهد من ماضيهم المدفون تحت الماء، بينما أطلق تحذيرات بيئية ومناخية جديدة بشأن خطر الجفاف الذي يهدد شمال العراق والمنطقة بأكملها.
والجدير بالذكر أن كشف القرية يعكس مدى التغير المناخي ونقص المياه في العراق، ويسلط الضوء على تراث محلي يعود تاريخه لنصف قرن، حيث يصنف العراق ضمن خمس الدول الأكثر عرضة للتأثر بندرة المياه عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749680615159.mp4