قال المرشح للرئاسة الامريكية روبرت كينيدي جونيور، إن رجلا مسلحا ينتحل شخصية مارشال أمريكي اعتقل خلال الفعالية الانتخابية الأخيرة لحملته.

وأضاف كينيدي أن رجلاً يحمل سلاحين يحملان شارة المارشال الأمريكية وبطاقة هوية اتحادية اقترب منه خلال فعالية انتخابية في لوس أنجلوس يوم الجمعة، وادعى الرجل أنه جزء من التفاصيل الأمنية لكينيدي.


وتابع كينيدي إن أمنه تعرف على الرجل وألقى القبض عليه حتى وصول شرطة لوس أنجلوس.

وكتب كينيدي على وسائل التواصل الاجتماعي: 'أنا ممتن للغاية لأن الحماة اليقظين والسريعين... رصدوا واحتجزوا رجلاً مسلحًا حاول الاقتراب مني أثناء خطابي عن التراث الإسباني في مسرح ويلشاير إيبيل في لوس أنجلوس الليلة'.

وأكدت شرطة لوس أنجلوس أنه تم القبض على رجل لأنه تظاهر بأنه عميل فيدرالي في هذا الحدث. وقالت الإدارة إن الرجل لم يلوح بالسلاح ولم يهدد أي شخص في الحدث.

وأضاف: “ما زلت آمل أن يسمح لي الرئيس بايدن بحماية الخدمة السرية”.

ولطالما دافع كينيدي عن حماية الخدمة السرية، زاعمًا أن حجب الحماية دليل على أن بايدن لا يتعامل بشكل صحيح مع التحدي الأساسي الذي يواجهه.

وزعم كينيدي أن إدارة بايدن رفضت طلب الخدمة السرية الذي قدمه في يونيو/حزيران.

الخدمة السرية مخولة بحماية المرشحين الرئيسيين للرئاسة ونائب الرئيس في غضون 120 يومًا من الانتخابات الرئاسية العامة، على الرغم من أنها لا تفعل ذلك عادةً إلا للمرشحين 'الرئيسيين' المحددين.

سيكون من غير المعتاد أن يحصل المرشح الأساسي على حماية الخدمة السرية في وقت مبكر من العملية الأولية.

ويحدد وزير الأمن الداخلي، بالتشاور مع لجنة استشارية من قيادات مجلسي النواب والشيوخ، المرشحين الذين يندرجون في هذه الفئة 'الرئيسية'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئيس بايدن روبرت كينيدي جونيور الخدمة السریة لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025

كشف محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، أن مجندي ومجندات فوج 2025 المؤهلين سيستفيدون، من تكوين يركز، بصفة خاصة، على توسيع مجالات التخصص.

وأوضح إدلمغيس، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، ثم يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في إحدى التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، « مما سيساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تفتح لهم فرص الاندماج في سوق الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة العسكرية ».

وأكد مسؤول الداخلية، أن المجند يستفيد، خلال فترة هذه الخدمة، من عدة حقوق وامتيازات، مبرزا أن الخدمة العسكرية تمنح للمجند رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.

وأضاف أنه إذا كان المجند يتوفر على مستوى تعليمي يقل عن البكالوريا تمنح له رتبة جندي، وإذا كان حاصلا على الأقل على شهادة البكالوريا، تمنح له رتبة ضابط صف، أما إذا كان حاصلا على الأقل على الإجازة أو دبلوم أو شهادة أخرى تعادلها، فتمنح له رتبة ضابط.

وأشار إلى أن المجند يتلقى، بحسب الرتبة الممنوحة له أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهم بالنسبة للجندي، و1500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2100 درهم بالنسبة للضابط، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.

وسجل أن المجند يخول له الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية، لافتا إلى أنه إذا تعلق الأمر بمجند أو مجندة تابع كذلك للوظيفة العمومية، فإن القانون يكفل له حق الاحتفاظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته وكذا الحق في الترقية وفي الأقدمية، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد أدائه لواجبه الوطني.

وفي جوابه عن سؤال بخصوص الآفاق المهنية التي تفتحها الخدمة العسكرية أمام المجندين بعد انتهاء خدمتهم، قال السيد إدلمغيس إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي التوفر على معطيات دقيقة ومضبوطة بخصوص عدد الشباب المنتسبين للأفواج السابقة الذين تمكنوا بكيفية فعلية من الولوج إلى سوق الشغل.

وأكد أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، يمكن القول أن نسبة مهمة من المجندين ذكورا وإناثا، الذين أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، تمكنوا فعلا من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.

وخلص، في هذا الصدد، إلى أن الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يظهرون في الوصلات التواصلية المتعلقة بالخدمة العسكرية، في إطار مواكبة عملية الإحصاء الجارية، يشكلون نماذج واقعية لنجاح عدد من المجندين في ولوج سوق الشغل بسهولة، وذلك بفضل المؤهلات التي اكتسبوها، والتكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية التكوين الخدمات الخدمة العسكرية

مقالات مشابهة

  • معركة الوثائق السرية في مواجهة التاريخ الاستعماري المظلم لبريطانيا
  • اندلاع حريق ضخم بشقة سكنية في لندن.. فيديو
  • “نقابة الصحفيين” تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق من ينتحل صفة الصحفي
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • قاض أمريكي يصدر قرارا بوقف مؤقت لقرار ترامب بتسريح جماعي للعمال الفيدراليين
  • عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
  • المانيا تعتقل رجلا قالت بانه قاتل مع الحوثيين في مارب
  • عدن.. ضبط جاني في واقعة طعن إثر خلافات شخصية
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • واشنطن.. القبض على شاب أمريكي قتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية