عبدالرحمن الأهنومي

شنت السعودية الحرب وفرضت الحصار على اليمن بهدف قتل اليمنيين وسحقهم واحتلالهم وقطعت المرتبات وأمعنت في التجويع لقتل أكبر عدد من اليمنيين.
وفي الحقيقة هي لم تتغير وتصبح فاعل خير اليوم بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
ما زالت السعودية عدوا معتديا على اليمنيين بنفس النوايا والنزعة الإجرامية والمعادية تجاه اليمنيين.


الوفد الوطني مهمته الأساسية التفاوض مع هذا العدو لانتزاع حقوق الشعب اليمني، وذهابه للرياض هو في سياق هذه المهمة الأساسية إن تحققت فهو المطلوب وإن لم تتحقق فقد قام بواجبه وأسقط الحجة والأعذار.
السعودية اليوم أمام فرصة للخروج من ورطتها في الحرب على اليمن ولو تريد الخروج فعليا لكانت قد خرجت دون الحاجة لكل هذا الوقت لكنها في الحقيقة تعيش حالة من استطالة الوهم المستبد بها منذ سنوات وإلا فخسارتها للحرب كان واضحا من العام الثالث للعدوان..
لكنها تتنقل من وهم إلى آخر مستمرة حالة الأوهام التي تستبد بها.
ففي كل مرحلة يتراءى لها أن شيئا سيحدث ليغير المجريات ويسقط صنعاء أمامها، يخيب الرهان ويسقط المخطط وتنكشف الأوهام ثم تراهن على شيء جديد وهكذا تغرق في الأوهام متنقلة.
رغم الصورة الواضحة اليوم للمآلات التي نتجت عن الحرب ولما يترتب على استمرارها من مخاطر كبرى على السعودية.. فخلال السنوات الماضية لم تكن لدى اليمن أسلحة كما لديها اليوم مضاعفة بالمضاعف من الإنتاج والمخزون بحمد الله وعونه.
وأيضا لم تعد السعودية قادرة على حشد الحشود وجلب العتاد كما كان بالسنوات التي مضت.
وهي بحاجة ماسة اليوم للهدوء أكثر من أي وقت مضى لأن استمرار الحرب يعني استحالة رؤية 2030 التي ترهن السعودية كل شيء بها.
علاوة على غير ذلك من المخاطر المترتبة على استمرار الحرب، وبقيق وخريص صورة مصغرة ربما لما سيحدث.
ولأن المماطلة في الملف الإنساني – ولأن عدم الالتزام بإعادة صرف رواتب الموظفين – يعد اليوم بمثابة حرب مكتملة لما لها من آثار فإن المماطلة والتهرب من حل هذا الملف يعني عودة الحرب بعمليات عسكرية يمنية ولا يمكن للسعودي أن يستثمر ولا أن يعمل ترفيهاً ولا نفطاً وهذه معادلة واضحة من خطاب السيد حفظه الله في ذكرى الإمام زيد عليه السلام.
ورغم الفرصة الماثلة أمام السعودية اليوم لا أستبعد أنها ستراوغ هذه المرة وكعادتها في كل المحطات ولن تلتزم بخطوة متوجبة عليها لا بالمسائل الإنسانية ولا بغيرها، وإن وافقت على شيء فالحد الأدنى من الحق وسرعان ما تنقلب وتلتف على الاتفاق وتحاول النكوص عنه وتوظيفه بسياقاتها هي، وهذا واضح منذ اللحظة الأولى لورود خبر مغادرة الوفد الوطني والوسيط العماني إلى الرياض سارعت وسائل إعلام السعودية وناطقوها ومحللوها لتقديم الأمر وكأن السعودية خطت خطوة من خطوات الوساطة وجهود الخير وفعل البر والتقوى لجمع الفرقاء اليمنيين وحل المشكلة بينهم – حد التعبير السعودي – بمعنى أنها تريد أن تستثمر سياسيا فقط ولا تبحث ولا تريد الحلول ولا شك أن استمرار المكابرة السعودية سيجعلها تصحو يوما على حرائق ولهب ودخان النفط والمنشآت والخزانات تتصاعد، حينها سيتأكد لها أن الحرب على اليمن كانت فعلا أكبر خطأ استراتيجي ارتكبته في تاريخ وجودها وأعتقد أنها بحاجة لذلك.
كما أن عدالة الله ستحيط بها حتما فما فعلته باليمنيين كان ظلما وطغيانا وتجبرا بالغا ومن عواقبه الكبيرة هو الزوال والانهيار.
وفي حال نكصت عن هذه الفرصة مع ذهاب الوفد الوطني والوسيط العماني إلى الرياض وتعاملت كعادتها، فاعلموا أن أمر الله قد أحاط بها وأن العدالة قد اقتضت النهاية والزوال وستكون المكابرة والعناد من الأسباب التي ستحقق تلك العواقب..
فالإصرار على الذنب معصية أكبر من الذنب نفسه – كما يقال – وعقوبة الإصرار مضاعفة وهذا ما يجب أن تعرفه السعودية اليوم.
والظلم والبغي مغبته وخيمة وعقابه أليم وأي ظلم وبغي أكبر مما فعلته السعودية بالشعب اليمني طيلة تسعة أعوام!

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الیمن

إقرأ أيضاً:

هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات

مستلهمين الروح القدس والهاماته، وهو الذي قاد الكنيسة منذ تأسيسها مع القديس بطرس وبعده البابا القديس لينوس وصولًا إلى البابا الراحل فرنسيس، وهو الذي حمل الرقم 266 في تسلسل البابوات، الذين قادوا كنيسة المسيح، "التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم"،انتخب الكرادلة المئة والثلاثة والثلاثون، بابا جديدًا، وهو الذي ستلقى على كتفيه مسؤولية كبيرة، خصوصًا أنه سيخلف ثلاثة بابوات من بين أهم البابوات الذين جلسوا على كرسي بطرس، وهم يوحنا بولس الثاني وبندكتوس السادس عشر وفرنسيس، ولكل منهم مميزات وصفات وسمت تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بطابع خاص لم تغب عنه ما تركه كل منهم من أثر طبع المسيرة الروحية والايمانية لهذه "الصخرة"، التي بنى السيد المسيح عليها بيعته.

فالبابا الجديد انتخب بعد ثلاث جلسات اقتراع، في أسرع عملية انتخابية في تاريخ انتخاب البابوات، وهو الكاردينال الأميركي بريفوست. 

البابا يوحنا بولس الثاني
فالبابا القديس يوحنا بولس الثاني عُرف بانفتاحه على العالم، وكانت لزياراته الخارجية الأثر الكبير في إحداث تغيير كبير في الأنماط السياسية، التي كانت متبعة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخصّ بالنسبة إلى بولونيا، البلد الذي نشأ فيه وترعرع، وفيه خبر ما تركته الأنظمة التوتاليتارية من مساوئ، وكيف كانت تُعامل الشعوب التي حُرمت من أقدس ما لديها، وهي حرية الانسان وكرامته، والعيش في سلام وفي ممارسة شعائره الدينية من دون أن يُلاحق ويُعذَّب وتُهان كرامته ويقتل بأبشع الأساليب غير الإنسانية. فكان لتدّخله المباشر في مسرى الأحداث التأثير الفعلي في انهيار حائط برلين وسقوط نظام الاتحاد السوفياتي وعودة الايمان لصفائه إلى الكنيسة الارثوذكسية في روسيا الفيديرالية، وعودة الكنائس لممارسة شعائرها الدينية وطقوسها الايمانية بكل حرية.

فالبابا القديس هو واحد من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، فهو إضافة الى الدور الذي لعبه في إسقاط النظام الشيوعي في بلده وكذلك في عدد من دول أوروبا الشرقية، لم يتوانَ بالتنديد بـ "الرأسمالية المتوحشة"؛ ونسج علاقات حوار بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأنغليكانية إلى جانب الديانة اليهودية والإسلامية، على رغم أنه انتقد من قبل بعض الليبراليين لتمسّكه بتعاليم الكنيسة ضد وسائل منع الحمل الاصطناعي والإجهاض والموت الرحيم وسيامة النساء ككهنة، كذلك فقد انتقد من بعض المحافظين بسبب دوره الأساسي في المجمع الفاتيكاني الثاني والإصلاحات التي أدخلت على إثره على بنية القداس الإلهي، ولكسره عددًا وافرًا من التقاليد والعادات البابوية.

كان البابا واحدًا من أكثر قادة العالم سفرًا خلال التاريخ، إذ زار خلال تولّيه منصبه 129 بلدًا. ويكفيه أن التاريخ يحفظ له أول بابا في التاريخ تطأ قدماه مسجدا في بلد مسلم إذ تم ذلك أثناء زيارة البابا لسوريا في ايار 2001. ولا ينسى اللبنانيون تلك الزيارة التاريخية، التي قام بها لبلدهم، الذي وصفه بـ "بلد الرسالة".

البابا بندكتوس السادس
أمّا البابا بندكتوس السادس، فقد اعتبر اللاهوتي الفيلسوف، الذي عقلن اللاهوت، وهو الذي طرح أكثر من سؤال عن معنى الحياة، وتحديات الأزمنة. وقد بدت الإنسانية في عيون البابا الراحل على مفترق طرق، ولذلك رفع صوته الخفيض، عبر كتاباته الفلسفية العميقة، مشدداً على أنه حان الوقت للتفكير والتغيير، وأكد غير مرة برباطة جأش على أن: "هناك الكثير من المشاكل يجب حلها".
وفي سنوات بحثه المعرفي العميق، وضع البابا بندكتوس العالم أمام العديد من التساؤلات المصيرية المضنية، ومن بينها قضية التقدم والمعرفة، وما إذا كانت البشرية تتقدم إلى الأمام أم تتراجع إلى الخلف. ولم يتوانَ عن تكرار تحذيره من من أن مستقبل البشرية، ومصير كوكب الأرض، قد صارا في خطر.
 وأخيرً وليس آخرًا وضع البابا بندكتوس أصبعه عند موضع الجرح البشري، وذلك حين أعتبر أن قوة الإنسان الغربي المادية قد بلغت أبعاداً مخيفة، في وقت لم تواكبها فيه، صعوداً، قدرته الأخلاقية، ما من شأنه أن ينعكس في ثمار تقدم خال من أسس أخلاقية.

البابا فرنسيس
أمّا الحديث عن البابا فرنسيس فيطول، إذ شهدت حبريته عدداً من القضايا غير المسبوقة خلال سعيه المتواصل من أجل إجراء إصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية، والحفاظ في ذات الوقت على مكانته بين المؤمنين المحافظين. فهو الآتي من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا غريغوريوس الثالث، ذو الأصول السورية، عام 741 ميلادياً. كما كان أول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية على كرسي القديس بطرس.

إلاّ أن رياح الإصلاح التي حملها البابا فرنسيس واجهت تيارات اتسمت بالمقاومة داخل أروقة الفاتيكان البيروقراطية، إذ أظهر، منذ أن تبوأ كرسي البابوية، إصراراً على انتهاج أسلوب مغاير، استهله باستقبال كرادلة الكنيسة بطريقة غير رسمية، واقفاً بين الحاضرين، متخلياً عن الجلوس على الكرسي البابوي، وهو الذي آثر التواضع على الفخامة ومظاهر البذخ، متخلياً عن استخدام عربات الليموزين البابوية، وحرصه على مشاركة الكرادلة في رحلاتهم بالحافلة، فرسم درباً أخلاقياً لرعيته قائلاً: "آه، كم أودّ أن تكون الكنيسة فقيرة ومن أجل الفقراء".

فالبابا الجديد  سيكون حتمًا مكمّلًا لما تميّز به البابوات الثلاثة، الذين سبقوه على هذا الكرسي المقدس.  
  مواضيع ذات صلة رئيس الجمهورية جوزاف عون من روما: وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس بل لأجدد تأكيد الدور الروحيّ والرساليّ الذي يحمله لبنان في هذا العالم Lebanon 24 رئيس الجمهورية جوزاف عون من روما: وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس بل لأجدد تأكيد الدور الروحيّ والرساليّ الذي يحمله لبنان في هذا العالم 08/05/2025 21:54:38 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيسة المفوضية الأوروبية: البابا الجديد يلهم العالم بالتزامه تحقيق السلام Lebanon 24 رئيسة المفوضية الأوروبية: البابا الجديد يلهم العالم بالتزامه تحقيق السلام 08/05/2025 21:54:38 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تحتاج إليه الحكومة لكسب ثقة الناس Lebanon 24 هذا ما تحتاج إليه الحكومة لكسب ثقة الناس 08/05/2025 21:54:38 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري : العالم يحتاج حوارا عميقا وصادقا ومشاركات صادقة لمواجهة التحديات Lebanon 24 رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري : العالم يحتاج حوارا عميقا وصادقا ومشاركات صادقة لمواجهة التحديات 08/05/2025 21:54:38 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بعد تعرّضه لمحاولة سلب وإطلاق نار... وفاة سوري متأثرًا بجراحه Lebanon 24 بعد تعرّضه لمحاولة سلب وإطلاق نار... وفاة سوري متأثرًا بجراحه 14:46 | 2025-05-08 08/05/2025 02:46:37 Lebanon 24 Lebanon 24 فجوة لبنانية حرجة Lebanon 24 فجوة لبنانية حرجة 14:30 | 2025-05-08 08/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سقوط قتلى وجرحى... حادث مروّع على جسر برج حمود (فيديو) Lebanon 24 سقوط قتلى وجرحى... حادث مروّع على جسر برج حمود (فيديو) 14:24 | 2025-05-08 08/05/2025 02:24:51 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: أهنئ الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين بانتخاب قداسة البابا Lebanon 24 سلام: أهنئ الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين بانتخاب قداسة البابا 14:21 | 2025-05-08 08/05/2025 02:21:12 Lebanon 24 Lebanon 24 في بحر الهري... الجيش يُحبط مركبًا مُعدًّا للتهريب! Lebanon 24 في بحر الهري... الجيش يُحبط مركبًا مُعدًّا للتهريب! 14:11 | 2025-05-08 08/05/2025 02:11:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "حماتي السبب".. بعد تعرّضها للانتقاد بأن ملابسها لا تتناسب مع عمرها هكذا ردت أبنة أصالة (فيديو) Lebanon 24 "حماتي السبب".. بعد تعرّضها للانتقاد بأن ملابسها لا تتناسب مع عمرها هكذا ردت أبنة أصالة (فيديو) 23:44 | 2025-05-07 07/05/2025 11:44:06 Lebanon 24 Lebanon 24 تتواجد حاليا في أميركا.. ببطن منتفخ مذيعة أخبار الـ mtv تكشف عن حملها للمرة الثانية بطفلة (صور) Lebanon 24 تتواجد حاليا في أميركا.. ببطن منتفخ مذيعة أخبار الـ mtv تكشف عن حملها للمرة الثانية بطفلة (صور) 03:48 | 2025-05-08 08/05/2025 03:48:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "أزمة حادة"... شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء لهذا السبب! Lebanon 24 "أزمة حادة"... شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء لهذا السبب! 15:30 | 2025-05-07 07/05/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت بوضعيات جريئة.. بسمة بوسيل تخوض هذه التجربة للمرة الأولى (صور وفيديو) Lebanon 24 أطلت بوضعيات جريئة.. بسمة بوسيل تخوض هذه التجربة للمرة الأولى (صور وفيديو) 02:29 | 2025-05-08 08/05/2025 02:29:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار جديد من وزير العمل.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 قرار جديد من وزير العمل.. ماذا جاء فيه؟ 15:09 | 2025-05-07 07/05/2025 03:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 14:46 | 2025-05-08 بعد تعرّضه لمحاولة سلب وإطلاق نار... وفاة سوري متأثرًا بجراحه 14:30 | 2025-05-08 فجوة لبنانية حرجة 14:24 | 2025-05-08 سقوط قتلى وجرحى... حادث مروّع على جسر برج حمود (فيديو) 14:21 | 2025-05-08 سلام: أهنئ الكنيسة الكاثوليكية والمؤمنين بانتخاب قداسة البابا 14:11 | 2025-05-08 في بحر الهري... الجيش يُحبط مركبًا مُعدًّا للتهريب! 13:58 | 2025-05-08 عون هنّأ بانتخاب البابا ليو الرابع عشر فيديو انتخاب روبرت بريفوست.. أول بابا أميركي في التاريخ Lebanon 24 انتخاب روبرت بريفوست.. أول بابا أميركي في التاريخ 12:09 | 2025-05-08 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) 13:24 | 2025-05-08 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد 12:19 | 2025-05-08 08/05/2025 21:54:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • نشر صورتين مختلفتين للجوهرة الزرقاء.. ناشط سوداني يوثق للحال الذي وصل إليه إستاد الهلال بعد الحرب
  • هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات
  • غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة
  • "الصليب الأحمر" تدين الغارات الإسرائيلية على اليمن وتقول إنه لم يعد بمقدور اليمنيين تحمل أعباء إضافية
  • السعودية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة
  • السعودية ترحب ببيان سلطنة عُمان بشأن وقف إطلاق النار في اليمن
  • السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن: يحقق الاستقرار للمنطقة
  • السعودية ترحب بإعلان عمان التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن
  • الخارجية السعودية ترحب بوقف النار في اليمن لحماية الملاحة والتجارة
  • مصر ترحّب بجهود سلطنة عُمان التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن