مسئول سابق بوزارة العدل الأمريكية: ترامب «يلعب بالنار» قبل المحاكمات الجنائية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انتقد مسئول سابق بوزارة العدل الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب خطابه “المحفوف بالمخاطر” بعد أن تحرك المدعون الفيدراليون للحد مما يمكن أن يقوله بشأن قضية الانتخابات الفيدرالية.
وطلب المستشار الخاص لوزارة العدل، جاك سميث، وضع حد لما يمكن أن يقوله ترامب علنًا فيما يتعلق بشهادة القضية والشهود، خوفًا من أن يؤثر ترامب سلبًا على الادعاء.
وقال توم دوبري، الذي خدم في عهد إدارة الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش كنائب رئيسي لمساعد المدعي العام، لجيك تابر من شبكة سي إن إن يوم الجمعة: “إنه عمل محفوف بالمخاطر”.
وتابع دوبري: 'إنه يلعب بالنار إلى حد ما في الإدلاء بهذه التعليقات، لأنني لا أعتقد أن هذا هو القاضي الذي سيدافع عن الكثير من هذه الأشياء'.
تزعم قضية سميث ضد ترامب أنه ساعد في تنسيق مخطط لإلغاء نتائج انتخابات 2020. وقد اتُهم الرئيس السابق بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والعرقلة، وتهم أخرى أقل خطورة.
وقال دوبري إنه يتوقع أن تتفق القاضية تانيا تشوتكان مع المدعين الفيدراليين وتفرض بعض القيود على سلوك ترامب، أو على الأقل تحذره ومحاميه من أنها قد تفعل ذلك في المستقبل.
وقال: 'أتوقع أن تأخذ [تشوتكان] هذا الأمر على محمل الجد، وأنها إما أن تنبه الرئيس، أو قد تطلب من محاميه توجيه موكلهم بالتوقف في حالة رفضه'.
لقد اعتاد ترامب منذ فترة طويلة على انتقاد خصومه علنًا، بما في ذلك أولئك الذين يمكن أن يكونوا شهودًا في المحاكمة المقبلة في القضية - مثل نائب الرئيس السابق مايك بنس.
قال دوبري: 'إنه عالم مختلف الآن بعد أن أصبحت في المحكمة'. 'إن الإدلاء بهذه التعليقات في سياق حملة سياسية أو صراع سياسي هو شيء آخر، والإدلاء بها عندما تكون متهمًا جنائيًا وتدلي بتعليقات حول شهود يستعدون للشهادة ضدك.'
ومن المقرر أن تُحال قضية تزوير الانتخابات الفيدرالية إلى المحاكمة في شهر مارس.
ويواجه الرئيس السابق ثلاث قضايا جنائية أخرى بتهمة تزوير سجلات تجارية، ومحاولات مزعومة للبقاء في السلطة بعد خسارته في عام 2020 أمام الرئيس بايدن، وسوء التعامل مع وثائق سرية في منتجع مارالاغو الخاص به. ويتولى سميث أيضًا قضية المستندات.
وملأت سلسلة المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب جدول أعماله في الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن يتم إحالة القضايا الثلاث إلى المحاكمة في أوائل العام المقبل، كما أن هناك العديد من القضايا المدنية المعلقة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الفيدرالية الرئيس السابق دونالد ترامب العدل الأمريكية المحاكمات الجنائية الولايات المتحدة جاك سميث الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
“التحقيق مع الرئيس”.. مسلسل أمريكي جديد يحاول تقديم صورة واقعية عن صدام حسين
#سواليف
كشف المنتج و #المخرج_الأمريكي #ليزلي_جريف عن #مسلسل جديد بعنوان ” #التحقيق_مع_الرئيس” وهو فيلم أمريكي يتناول حياة الرئيس العراقي السابق #صدام_حسين ويجري تصويره حاليا في مصر.
وقال المنتج الأمريكي إن المسلسل الجديد عن حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين يستند إلى قصة حقيقية تروي تجربة ضابط مخابرات أمريكي أجرى استجوابات مع صدام حسين بعد القبض عليه في ديسمبر 2003، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي المصري أسامة كمال، على قناة dmc المصرية أن العمل يتناول كواليس مرحلة ما قبل غزو العراق عام 2003، مضيفا أن بداية المسلسل تنطلق من عام 2002، ولا تتطرق إلى حرب الخليج الأولى أو أزمة الكويت في 1990.
مقالات ذات صلة الكويت.. حبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري 2025/05/08وأشار إلى أن العمل يستعرض ما دار داخل كواليس الإدارة الأمريكية في تلك المرحلة الحساسة، كاشفًا عن اختياره لممثل أردني لأداء دور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرًا إلى أن الفارق بين اللهجات العربية شكّل تحديًا كبيرًا، وأن “الممثل الأردني وليد زعراني بذل جهدًا هائلًا لتعلم وإتقان اللكنة العراقية”.
وأوضح أن العمل يهدف إلى تقديم صورة واقعية عن صدام حسين بعيدا عن الصورة النمطية للديكتاتور، من خلال إلقاء الضوء على ما حدث خلف الكواليس خلال استجوابه، مشيرا إلى أن ضابط المخابرات الحقيقي، الذي استندت إليه القصة، حضر أحد المشاهد أثناء التصوير في مصر، مما أضفى طابعًا خاصًا على العمل.
يعد اختيار مصر كموقع للتصوير قرارا استراتيجيا حيث تتمتع البلاد ببنية تحتية سينمائية متطورة واستوديوهات مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، إلى جانب مناظرها الطبيعية التي تشبه المناطق العراقية.
يأتي هذا الفيلم في سياق اهتمام متزايد بالسينما الأمريكية بشخصية صدام حسين حيث سبق أن تناولته أعمال مثل “بيت صدام” (2008) و”المزدوج الشيطاني” (2011)، ومع ذلك يُعد “التحقيق مع الرئيس” فريدًا لتركيزه على فترة الاستجواب التي كشفت عن جوانب غير معروفة من شخصية الرئيس العراقي السابق، وفقًا لما وثّقه ضابط المخابرات الأمريكي جورج بيرو في تقاريره.