«الإدارية العليا» تعدل مجازاة موظف بالإسكان.. غرامة تعادل نصف الأجر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، إلغاء الحكم الصادر ضد مدير عام مركز المعلومات بوزارة الإسكان درجة مدير عام وحاليًا بالمعاش بغرامة تعادل ضعف الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه في الشهر عند انتهاء الخدمة، والقضاء مجددًا بمجازاته بغرامة تعادل نصف الأجر الوظيفي الذي كان يتقاضاه في الشهر عند انتهاء خدمته.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن وقائع الطعن حسبما يبين من الأوراق تخلص في أنه بتاريخ 28/6/2018 أقامت النيابة الإدارية الدعوى رقم 196 لسنة 60 ق، بإيداع أوراقها قلم كتاب المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا متضمنة ملف القضية رقم 340 لسنة 2016م نيابة الإسكان الإدارية، وقائمة بأدلة الثبوت وتقرير اتهام ومذكرة بأسانيده ضد مدير عام مركز المعلومات بوزارة الإسكان درجة مدير عام، وحاليًا بالمعاش لأنه:
1- لم يتخذ الإجراءات اللازمة حيال إخطار الشئون الإدارية حال عرض المذكرتين المعدتين بمعرفة في 29/9/2015م و15/6/2016م بوجود أعطال في بعض الأجهزة.
2- أشر بعمل مقايسة إصلاح الأجهزة وإخطار شركة الصيانة خلافًا للإجراءات المتبعة على نحو ما شهد به مدير الشئون الإدارية في هذا الشأن على النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة النيابة الإدارية المحكمة الإدارية العليا مدیر عام
إقرأ أيضاً:
شراء الأضاحي أصبح رفاهية في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد أسواق الماشية ارتفاعاً صاروخيًّا في الأسعار يكشف عن الانخفاض الحاد في القوة الشرائية للمواطنين. فبينما كان العامل بأجرٍ أدنى يستطيع شراء أضحية من صغار المواشي بنصف راتبه في 2019، أصبح اليوم عاجزاً عن تحقيق ذلك حتى براتبه الكامل في 2025، مما يعكس مدى التدهور الاقتصادي خلال نصف عقد فقط.
في 2019، كان صافي الأجر الأدنى 2,020 ليرة تركية، بينما بلغ الحد الأدنى للمعاش التقاعدي حوالي 2,500 ليرة. آنذاك، تراوح سعر رأس الغنم بين 1,000 و1,500 ليرة، بينما كانت تكلفة الذبح بالوكالة أكثر معقولية بحوالي 890 ليرة. أي أن العامل بأجر أدنى كان يستطيع شراء أضحية وتغطية احتياجاته الأساسية من راتبه.
أما اليوم، فالوضع كارثي: الأجر الأدنى 22,104 ليرة، وأدنى معاش 14,469 ليرة، لكن أسعار الأضاحي تجاوزت هذه المستويات بكثير. حيث قفزت أسعار صغار المواشي إلى 12-20 ألف ليرة، بينما وصلت أسعار أسهم الأبقار الكبيرة إلى 20-30 ألف ليرة. حتى تكلفة الذبح بالوكالة التي أعلنتها رئاسة الشؤون الدينية بلغت 13,500 ليرة محلياً، مما يعني أن التقاعدي الذي بالكاد يعيش على معاشه لن يستطيع تحمل هذه النفقة دون حرمان.
صوت الشارع: “اللحوم حلم والأضحية معجزة“تعكس آراء المواطنين في الشارع عمق الأزمة، حيث يؤكد أغلبهم عدم قدرتهم على الذبح هذا العام. تعليقات مثل “شراء اللحوم أصبح حلماً، فما بالك بالأضحية” تتردد بقوة، في تناقض صارخ مع تصريحات المسؤولين عن “نجاح البرنامج الاقتصادي”.
رغم أن الأجر الأدنى زاد 8 أضعاف خلال 5 سنوات، إلا أن أسعار الأضاحي قفزت 10-12 ضعفاً، ساحقةً القوة الشرائية للمواطن. هذه المفارقة تكشف كيف تحولت حتى الواجبات الدينية الأساسية إلى عبء مالي ثقيل في ظل غياب سياسات حقيقية لدعم الدخل. المشهد لا يترك مجالاً للشك: الاقتصاد التركي يعاني اختلالات هيكلية عميقة، والأكثر تضرراً هم الفئات محدودة الدخل التي باتت عاجزة عن تلبية أبسط متطلباتها.
Tags: أضاحيتركياحيواناتعيد الأضحىعيد الأضحى المبارك