الحاجة «جمالات» التي قابلها الرئيس ببني سويف: «ربنا يجبر بخاطره زي ما فرح الناس»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد أهالي محافظة بني سويف بالمواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ظهرت خلال زيارته للمحافظة لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، مؤكدين أنه جابرا لخواطر أبناء الشعب، يشعر بهم ويتفاعل معهم في كل المواقف.
زيارة مصادفةوقالت صفاء عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: والدتي الحاجة جمالات محمد حافظ، تبلغ من العمر 90 عاما، كانت في زيارة لمنزل شقيقتي وفاء، وفوجئنا بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتفقد المنطقة فصاحت شقيقتي بأعلى صوتها من شرفة المنزل «ياريس» وهنا سمع الرئيس ندائها وتوقف، وقال تحبي اطلع أنا ولا انتو تنزلوا وبالفعل نزلنا، والتقينا الرئيس الإنسان المحبوب، الذي صافحنا بحرارة، وأظهر لنا كل حب وود واحترام، واستمع إلى أمي الحاجة جمالات وقبل رأسها، وشعرنا أنه واحد مننا».
وقالت الحاجة جمالات لـ«الوطن»: لقائي بالرئيس السيسي كان أمنية حياتي، حينما التقيته شعرت انه ابني البار، فاهتمامه بالأهالي والتقاط الصور معهم كان جبرا لخاطرهم وأسعدهم كثيرا، وشعر الجميع أنه يتعامل مع إنسان متواضع نبيل، وواحد منهم يستمع إليهم باهتمام ويبادلهم مشاعر الحب والأخوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنى سويف سدس الامراء حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.