بوابة الوفد:
2025-06-01@02:34:05 GMT

يمر بوعكة صحية!

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الأرض – أقصد كوكب الأرض- لم تعد فى صحة جيدة!

كيف نعرف أن الكوكب يمر بوعكة صحية تهدد أمنه وأمانه؟ هل تعتقد أن «غضب الطبيعة» من أعراض «الألم المبرح» الذى يعانيه الكوكب المريض؟

كيف تسبَّب كل منا – عن قصد وبدون قصد – فى إلحاق الضرر بالحالة الصحية للكوكب؟

هل غضبت الطبيعة فأصبحت أكثر شراسة حينما فقد سكان الكوكب طبيعتهم بفعل سوء استخدام الموارد.

. والقيم أحياناً؟

الحقيقة أن الكوكب يمر بوعكة صحية، وسكان الكوكب يعانون من نتائج هذه الوعكة!

هذا بالضبط ما كشفت عنه دراسة حديثة تم نشر نتائجها مؤخرًا فى دورية «ساينس أدفانسس» هذا الأسبوع بأن الأرض «تتجاوز المساحة الآمنة للبشر وفق 6 من 9 معايير مهمة بالنسبة لصحتهم»، كما أن اثنين من الثلاثة عناصر المتبقية «تسير فى الاتجاه الخاطئ».

وبحسب ما ذكره مجموعة من العلماء، فإن مناخ الأرض والتنوع الحيوى والبر والمياه العذبة وتلوث المغذيات ومواد كيميائية مستحدثة وجميعها من صنع الإنسان مثل الجزيئات البلاستيكية الصغيرة والمخلفات النووية، كلها «خرجت عن السيطرة».

لفتت الدراسة أيضاً إلى أن حموضة المحيطات وصحة الهواء وطبقة الأوزون فقط ما زالت فى معدلات تعد آمنة، لكن تلوث المحيطات والهواء متجهان فى الاتجاه الخاطئ.

فى عام 2009، وضع باحثو الدراسة 9 فئات قياسية متنوعة ومختلفة مستخدمين فى ذلك قياسات علمية للحكم على صحة الأرض ككل.

وتعد هذه الدراسة الأخيرة التى تم الكشف عن نتائجها مؤخرًا تحديثًا لدراسة أخرى تعود إلى عام 2015، وأضافت عنصرًا سادسًا للفئة غير الآمنة، حيث تغير قياس المياه من «بالكاد آمن» إلى فئة «خرج عن السيطرة» بسبب تفاقم حالة الأنهار.

يوهان روكستروم وهو مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ فى ألمانيا وأحد المشاركين فى الدراسة يقول: «إذا تمكنت الأرض من تجاوز هذه العناصر التسعة، فبالإمكان أن تصبح آمنة نسبيًا، لكنها الآن غير آمنة».

*الخلاصة: يمرض الكوكب وتغضب الطبيعة.. تهب الأعاصير ويتلوث الهواء والماء والمحيطات وتتأذى الكائنات البحرية ويتغير علينا المناخ.. الأخطر هو إنسان لا يزال لا يراعى الحالة الصحية للكوكب! لا تتعجب؛ فقط تأمل ما يحدث من حولك!

نبدأ من الأول

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمر بوعكة صحية رادار الكوكب سوء استخدام

إقرأ أيضاً:

في ختام موسم الإطلاقات.. 1200 كائن فطريّ في الطبيعة

شهد موسم إطلاق الكائنات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض الحالي (2024 – 2025)، الذي نفذه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نجاحًا استثنائيًا على مستوى الأعداد والأنواع والتقنيات المستخدمة في البرامج التي تدار من خلال مراكز إكثار متخصصة تشرف عليها كوادر وطنية تعمل ضمن منظومة علمية متكاملة.

 

ونجح المركز في إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موائلها الطبيعية، خلال الموسم الذي يمتد من أكتوبر حتى أبريل سنويًا، شملت 24 نوعًا في 26 موقعًا بمختلف مناطق المملكة.
وتجسد برامج الإطلاق جهود المركز المستمرة ومساعيه الدؤوبة التي تحقق رؤيته في “حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة”، مرتكزة إلى أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة ضمن رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية بالمدينة” توزع 70 ألف مادة توعوية على ضيوف الرحمن

 

وتعد برامج الإطلاق من الجهود الاستثنائية التي تجسد ريادة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة التي تستهدف بناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وصون الموارد الطبيعية، وتعكس التزام المملكة باتفاقية التنوع الأحيائي (CBD) وحرصها على دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “إن النجاحات التي تحققت من خلال إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موسم الإطلاقات (2024 – 2025) في مختلف مناطق المملكة تأتي امتدادًا لجهود المركز من أجل صون الحياة الفطرية، وإثراء تنوعها الأحيائي، وهي جهود تسهم في إعلاء قيمة هذا القطاع الواعد وتعظيم أثره الاجتماعي والاقتصادي بوصفه أحد الروافد الاقتصادية المهمة، في ظل ما تحمله المحميات والمتنزهات من جاذبية سياحية تجعلها وجهة مفضلة تثري تجارب عشاق الطبيعة”.
وأفاد بأن المركز أطلق بالتعاون مع شركائه في القطاع البيئي منذ انطلاق البرامج أكثر من 8270 كائنًا فطريًا في موائلها الطبيعية، من خلال مراكز متخصصة تطبق أدق الممارسات والمعايير العالمية على أيدي نخبة من الباحثين والمتخصصين.
وأوضح أن إنجازات المركز في برامج الإكثار وإعادة التوطين تُجسد حرص المركز على تشجيع البحث العلمي والابتكار في هذا المجال الحيوي، وتعد من الأدوار الرئيسة للمركز، بوصفها إحدى الركائز الأساسية لإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء تنوعها، واستعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
وخلال متابعة مرحلية، تمر عمليات الإكثار وإعادة التوطين بعدد من المراحل، حيث يُتأكد من الصفاء الجيني وسلامة السلالات قبل الإكثار، وتقدم مختلف أشكال الرعاية البيطرية للكائنات مع نظام غذائي متميز، قبل مرحلة التأهيل، التي يُختار فيها القطيع وتركيبته الاجتماعية، ثم مرحلة (التوحيش) التي تُطلَق فيها الكائنات داخل مسيَّجات؛ للتأكد من قدرتها على التكيف ومواجهة التحديات البيئية، وأخيرًا تُطلق في بيئاتها الطبيعية في المحميات والمتنزهات الوطنية.
وتمتد مسارات المتابعة إلى مرحلة ما بعد الإطلاق من خلال رصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر في البرية، ومتابعة قدرة الكائنات على التكيف والتكاثر ذاتيًا.
وتشمل الكائنات المُطلقة: الحبارى الآسيوي، والنعام أحمر الرقبة، والأرنب البري، وظباء الريم، وظباء الإدمي، والمها العربي، والوعل الجبلي، والقطا، وعقاب السهول، والعقاب الأسود، والنسر المصري، والقميري، والحمام طويل الذنب، والسمان.
ويمتلك المركز مراكز أبحاث متخصصة في الإكثار، منها مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة في منطقة الرياض، ومركز الأمير سعود الفيصل في الطائف.
وتتجاوز أدوار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الجوانب البحثية والعلمية، لتشمل بُعدًا توعويًا ومجتمعيًا فاعلًا، إذ تُسهم المراكز التابعة له في تنفيذ برامج ميدانية لإكثار الأنواع المحلية وتأهيل موائلها، بجانب دعم الدراسات التطبيقية التي تُعزز كفاءة الأداء البيئي على مستوى المملكة.

 

ويُفعّل المركز دور المجتمع المحلي عبر حملات التوعية البيئية والبرامج التعليمية، وبناء شراكات مع مختلف الجهات لتحفيز المشاركة المجتمعية في صون الحياة الفطرية, وتُمثّل هذه الجهود امتدادًا لرؤية المركز في تعزيز وعي بيئي مجتمعي، يثمن ثروات الوطن الطبيعية ويسهم في استدامتها ضمن إطار رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • غلق كلي لطريق الواحات عند تقاطعه مع طريق زويل في الاتجاه القادم من طريق الفيوم باتجاه أكتوبر
  • غلق كلي لطريق الواحات مع تقاطع زويل باتجاه أكتوبر 3 أيام.. تفاصيل
  • سار عكس الاتجاه.. ضبط سائق أتوبيس في مدينة نصر
  • كشمير.. حيث يعانق النهر الجبل وتبتسم الطبيعة
  • الطبيعة تغضب.. 4 كوارث في دول مختلفة ماذا يحدث؟
  • قبرص تعرض عودة آمنة ومؤمنة للسوريين
  • في ختام موسم الإطلاقات.. أكثر من 1200 كائن فطريّ في الطبيعة
  • في ختام موسم الإطلاقات.. 1200 كائن فطريّ في الطبيعة
  • رسالة ماجستير بزراعة قنا: حليب الأغنام كنز لتصنيع أغذية صحية تعزز المناعة
  • الجزيرة ببركة الموز.. وجهة سياحية ورياضية واعدة بين أحضان الطبيعة