قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل ،اليوم السبت، إن الوزارة ستبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة.

وطالب وزير الصحة الليبي المواطنين في درنة بالابتعاد عن المياه الملوثة، مضيفاً أن وزارة الصحة ستبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة.

ولفت عبد الجليل إلى أنه سيتم تكثيف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة.

 

أعلنت السلطات الليبية، عن ارتفاع عدد حالات التسمم في درنة إلى 150 حالة.

وحذرت السلطات الليبية، السكان، من تلوث كبير أصاب المياه في درنة، بعد الإعصار دانيال المدمر.

وزار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ،في وقت سابق من اليوم، مدينة درنة المتضررة من الفيضان المدمر الناتج عن الإعصار دانيال؛ لتفقد آثار الفيضانات المدمرة، ويؤكد توفير "كل ما يلزم" لمواجهة الكارثة.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.

ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.

وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجراء عاجل إعصار دانيال المدمر إعصار دانيال البرلمان الليبي الحكومة الليبية المكلفة الحكومة الليبي الحكومة الليبية الصحة الليبية فی درنة

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار.

وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.

وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.

مقالات مشابهة

  • الحكومة والخطوط الليبية تكذبان “واشنطن آي” بشأن واقعة 400 مليون دولار
  • الفيضانات تضرب أستراليا.. 5 قتلى و50 ألف عالق مع انحسار المياه
  • بالأرقام.. تفشي مخيف للكوليرا في اليمن ومحافظ عدن يوجه مناشدة عاجلة
  • عاجل.. وزارة الصحة بغزة: 11 شهيدا في قصف إسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم
  • ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
  • النافورات ونفاد المياه .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة 23 مايو 2025
  • مياه حمص تعدل برامج الضخ للأحياء لمواجهة انخفاض منسوب المياه
  • إنذار صحي في بريطانيا بعد اكتشاف فيروس قاتل في البعوض
  • «الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة