«مختارات مسرحية للأطفال».. إصدار جديد لـ محمد عبد الحافظ بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
«مختارات مسرحية للأطفال».. كتاب صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، من تأليف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف.
من ناحيته، يقول الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف مؤلف الكتاب: «يعتبر الكتاب هو الإصدار الثالث للمؤلف الذي يجمع فيه جزءًا مهمًا من مشروعه الأدبي، وبخاصة مسرح الطفل الذي يعد من أكثر الأشكال الفنية تأثيرًا في الأطفال في كل المراحل العمرية.
فالنص المسرحي للطفل يجذب فنونًا أخرى معه لكي تكتمل الصورة الفنية المحببة للصغير، ففيه الموسيقى والأغنية والاستعراض والدراما الحركية والسينوجرافيا والألوان المبهرة والعرائس بأشكالها المختلفة، مثل الأراجوز وخيال الظل والمسرح الأسود والماريونت والقفاز، كل ذلك قادر على التفاعل والتأثير الإيجابي الذي يغير كثيرًا في عقل ووجدان الطفل».
ويضيف: نرجو أن يجد المربون والمسرحيون والأطفلا في هذه المختارات التي تضمى أحد عشر نصا مسرحيا متنوعًا بغيتهم من المضامين التي تعزز القيم والإيجابية، ومن الأشكال المسرحية المتنوعة ما يرضي طموحهم».
يتناول الكتاب 11 نصا مسرحيًا وهم: «السبورة الغامضة»، و«سجين الهاء والواو»، و«علقة تفوت»، و«ساعتي تكذب!»، و«مش حبه اسمي»، و«شمس الشموسة»، و«مينا.. ايمر الحياة»، و«رقصة الفئران الأخيرة»، و«باب الجنة»، و«برنيطة للأرض»، و«سكر نبات».
محمد عبد الحافظ ناصف، كاتب مسرحي وكاتب أطفال وقاص وسيناريست ومترجم، عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب المصريين لدورتين، عضو نادي القصة، عضو أتيلية القاهرة، عضو مجلس إدارة دار الأدباء، عضو نقابة المهن التمثيلية، عضو نقابة المعلمين، عضو المجلس الأعلى للثقافة.
ومن ابرز إصدارات محمد عبد الحافظ ناصف، مسرحية طلوع النهار أول الليل، والمجموعة القصصية مقاعد خالية، وحارة الموناليزا، والعشق والقهر والموت في إبداع العقد الأخير، وقصص عالمية مصورة، وحكايات الشتاء والصيف، والدراجة الجديدة، ومصر غيجار جديد، ومن حكايات البنت المسافرة، ورحلة إلى مركز الأرض، واللبان على الطبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات
تصاعدت الضغوط الأوروبية على الجزائر في الأيام الأخيرة مع تفاقم قضية الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات، فقد لجأت مجموعة الدعم الخاصة بصنصال إلى الاتحاد الأوروبي، مطالبة بتحرك سياسي وحقوقي للضغط على السلطات الجزائرية من أجل الإفراج عنه. اعلان
تقدمت مجموعة الدعم الخاصة بالروائي بوعلام صنصال، التي ترأسها وزيرة فرنسية سابقة نوال لونوار، بشكوى رسمية إلى وسيط الاتحاد الأوروبي، مستندة إلى بند "الشرطية الحقوقية" الوارد في اتفاقية الشراكة التجارية بين الجزائر وبروكسل.
وتقول لونوار: "على أوروبا أن تستيقظ الآن، الاتفاقية تنص بوضوح على احترام الحقوق الأساسية، والوقت قد حان لاستخدام هذا النفوذ السياسي والاقتصادي".
وتزامن هذا التحرك مع قرار البرلمان الأوروبي، الصادر في يناير الماضي، الذي دعا فيه التكتّل بمختلف مؤسساته إلى مطالبة الجزائر بالإفراج عن صنصال فورًا، ورغم هذه الدعوات، لم تُصدر الدائرة الدبلوماسية للاتحاد، برئاسة كايا كالاس، أي بيان علني حتى الآن، ما أثار انتقادات من منظمات ثقافية وحقوقية تطالب بموقف أكثر صرامة.
Relatedمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهالجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
تعود جذور الأزمة إلى نوفمبر الماضي، حين اعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة، وقد وُجّهت إليه تهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، قبل أن يصدر حكم بسجنه خمس سنوات، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في فرنسا والعالم.
وتُشير مصادر مقربة من عائلته إلى أن حالته الصحية متدهورة نظرا لإصابته بالسرطان، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى منذ اعتقاله. وتخشى مجموعة الدعم من أن يكون محتجزًا في عزلة، محرومًا من الاتصال ومحروماً من الرعاية الطبية الكافية.
وقالت لونوار في تصريحاتها الأخيرة: "لا نملك معلومات دقيقة عن وضعه.. نخشى أن يكون في عزلة تامة، وهذا أمر مقلق للغاية بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة".
رغم دعوات فرنسا المتكررة للإفراج عن صنصال، إلا أن مراقبين يرون أن تأثير باريس بات محدودًا في ظل التوتر المتزايد مع الجزائر، خصوصًا بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في صيف العام الماضي — وهي الخطوة التي وصفتها الجزائر بـ"الخيانة".
فجّرت القضية موجة تضامن غير مسبوقة في الأوساط الثقافية العالمية، فقد دعا الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والتركي أورهان باموق، إلى إطلاق سراح صنصال، كما انضم إليهما الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في دعوة علنية لإنهاء ما وصفه بـ"الاعتداء على حرية التعبير".
وكان صنصال قد نال عام 2015 "الجائزة الكبرى للرواية" من الأكاديمية الفرنسية، تكريمًا لمسيرته الأدبية التي تمحورت حول نقد السلطة ومناهضة الاستبداد. وتحوّلت قضيته إلى ما يشبه الرمز لصراع أوسع حول حرية الكلمة في العالم العربي.
ومن المقرر أن تُعاد محاكمة صنصال في 24 يونيو بعد استئنافه الحكم الصادر بحقه، ورغم أن فرص تبرئته تبدو ضئيلة في ظل الظروف السياسية الحالية، يعلّق أنصاره آمالهم على إمكانية إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوًا رئاسيًا، كحل يجنّب الجزائر المزيد من الضغوط الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة